طباعة هذه الصفحة

(573) رؤيا 20 آية آية

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

حياتك الروحية (573)

الأربعاء 8 نوفمبر 2023

تفسير سفر الرؤيا

رؤيا 20: 1 ـ 15

[63] تأملات فى الإصحاح آية آية

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

573ـ تفسير سفر الرؤيا [63]

(رؤ20: 1- 15)

تأملات في الإصحاح 20 آية آية

الأربعاء 8/11/2023م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (573) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة للدخول في حضرة الرب:

  • بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
  • إلهنا الحي المحب وأبونا الطيب الحنان أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. ولك كل المجد. آمين.

(3) تكلمنا في الحلقة الماضية عن: (رؤ20): "الملك الألفي"

(5) واليوم نستكمل التأملات في ذات الإصحاح (رؤ20: 1 - 15) آية آية: "الملك الألفي"

*******

(6) تفسير الآيات:

[ع1]: وَرَأَيْتُ مَلاَكًا نَازِلًا مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ.

  • مفتاح الهاوية: أي أنها تحت سلطان الله.
  • سلسلة على يده: رمز إلى تقييد الشيطان.

 

[ع2]: فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،

  • التِّنِّينِ: لقب الشيطان في سفر الرؤيا ويعني رئيس الشياطين.
  • الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ: الذتي أغوت آدم وحواء.
  • إِبْلِيسُ: المتمرد.
  • وَالشَّيْطَانُ: المشتكي على أولاد الله.

 

[ع3]: وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ، حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَانًا يَسِيرًا.

  • وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ: المسيح نفسه أشار إلى زمن تقييد الشيطان عندما قال: "لا يستطيع أحد أن يدخل بيت القوي وينهب أمتعته إن لم يربط القوي أولاً" (مت12: 29)
  • معنى هذا أن المسيح سحق رأس الشيطان بصليبه وقيده حتى لا يمس المؤمنين.
  • (1يو5: 18) "نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه".
  • وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ: معناه قيدت حريته.
  • قال المسيح في( يو12: 31) "الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً"
  • أي أنَّ هذا التقييد تزامن مع تجسد المسيح وتدبير عمله الخلاصي على الصليب.
  • حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ: قد تكلمت عن الأف سنة بالمفهوم الحرفي والمفهوم الروحي في الحلقة الماضية.
  • وَبَعْدَ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَانًا يَسِيرًا : أي قبل مجئ المسيح الأخير يُسمح له أيضاً أن يقوم بحربه الأخيرة قبل دينونته النهائية.

 

[ع4]: وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا.

  • (مت19: 28) "قال لهم يسوع: «الحق اقول لكم: انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر".
  • وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ: هؤلاء هم جميع المؤمنين المتمتعين بالوجود مع المسيح ومصاحبته في مجده.

 

[ع5]: 1- وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ: أي الأموات بالذنوب والخطايا،

2- فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ: لم يقبلوا المسيح ويحيوا معه بالإيمان مدة الألف السنة روحيا أي زمان عهد النعمة.

  • هذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى:
  • (كو2: 12) "مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله"
  • (أف5: 14) "اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِفَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ»."
  • (اف2: 1 6)"وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً ... أقامنا معه في المسيح يسوع"

 

[ع6]:

  • مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى: أي القيامة من الخطية والحياة بالإيمان بروح القيامة.
  • هؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ: الهلاك الأبدي.

3- بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً للهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ: سبق أن وضحنا نظريات الألف سنة.

[ع7]: ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ: أي قبل مجئ المسيح الأخير يُسمح له أيضاً أن يقوم بحربه الأخيرة قبل دينونته النهائية.

[ع8]: وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ: معركة آخر الزمان.

[ع9]: فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ: هذه هي نهاية المعركة الأخيرة.

[ع10]: وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلًا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ: الهلاك الأبدي للشيطان واضد المسيح والنبي الكذاب.

[ع11]: ثم رايت عرشا عظيما ابيض، والجالس عليه، الذي من وجهه هربت الارض والسماء، ولم يوجد لهما موضع: المسيح الديان على عرش الدينونة.

[ع12]: ورايت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله، وانفتحت اسفار، وانفتح سفر اخر هو سفر الحياة، ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم: دينونة الأموات جميعا.

[ع13]: وسلم البحر الاموات الذين فيه، وسلم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما. ودينوا كل واحد بحسب اعماله: سيقوم الأموات من كل مكان ليدانوا بحسب أعمالهم.

[ع14]: وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار: أي نهاية كل شئ يطرح الجميع في بحيرة النار الأبدية.

  • فهذا هو الموت الثاني: أي الهلاك الأبدي.

[ع15]: وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار: أي أتباع الشيطان، الذين لم يقبلوا المسيح فاديا ومخلصا، ريا وسيدا على حياتهم.

  • ماذا سيكون موقفك يوم الدينونة؟
  • أين ستكون؟
  • تستطيع الآن أن تقبل المسيح لتنجي حياتك من الهلاك الأبدي.
  • قل له: ارحمني أنا الخاطي. وأنا أقبلك في قلبي. آمين.

******

(6) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

  • إختبارات العابرين والعابرات

(7) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

  • (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
  • المداخلات

(8) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

والفرصة متاحة لمن يريد أن يشارك بالصلاة لأن اليوم موعد إجتماع الصلاة الشهري.

(فرصة للصلوات)

(9) ما هو الأمر الذي تكلم به الروح القدس إليك من خلال هذه الحقائق؟

  • الختام

(10) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(11) البركة الختامية:

محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.

إقرأ 665 مرات