طباعة هذه الصفحة

(479) المؤمن الناضج والمحبة الأخوية

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

حياتك الروحية (479)

الأربعاء 5 يناير 2022

مرحلة النضوج الروحى

اتباع المسيح

[10] المؤمن الناضج والمحبة الأخوية

  • أهمية المحبة الأخوية.
  • منابع المحبة الأخوية.
  • غاية المحبة الأخوية.
  • أساليب المحبة الأخوية.
  • ثمار المحبة الأخوية.
  • معوقات المحبة الأخوية.
  • التغلب على معوقات المحبة.

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

479- المؤمن الناضج والمحبة الأخوية

الأربعاء 5/1/2022م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (479) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) تكلمت في الحلقة السابقة عن: المؤمن الناضج ومواجهة المشاكل النفسية.

  • اليوم سأتكلم عن: المؤمن الناضج والمحبة الأخوية.

(5) وحديثنا سوف يشمل:

  • أهمية المحبة الأخوية.
  • منابع المحبة الأخوية.
  • غاية المحبة الأخوية.
  • أساليب المحبة الأخوية.
  • ثمار المحبة الأخوية.
  • معوقات المحبة الأخوية.
  • التغلب على معوقات المحبة.

******

(6) أولا: أهمية المحبة الأخوية:

  1. وصية إلهية: (يو13: 34، 35) "وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضاً بعضكم بعضاً بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذى إن كان لكم حبٌ بعضا لبعض"
  2. دليل الحياة في المسيح: (1يو3: 14) "نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الأخوة، من لا يحب أخاه يبقى في الموت"
  3. المفتقد للمحبة مفتقد لمعرفة الله: (1يو4: 8) "ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة"
  • وجاء في: (1يو4: 20) "إن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره"
  1. بُـعْــدٌ أساسي من أبعاد الصليب:
  • البعد الرأسي: العلاقة مع الله: جاء في: "اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة" (2كو 5 :  19)
  • البعد الأفقي: العلاقة مع الآخرين [عائلة الله]: جاء في: "ويصالح الاثنين [اليهود والأمم] في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به (اف 2 :  16)

(7) ثانيا: منابع المحبة الأخوية:

  1. روح الله: (غل5: 22) "وأما ثمر الروح فهو محبة"
  • وجاء أيضا في: (رو5: 5) "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا"
  1. التعلم من الله: (1تس4: 9) "وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضاً"
  2. الشركة في الخبز الواحد: (1كو10: 17) "فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد"
  • قال القديس يوجنا ذهبي الفم: الخبز الواحد الذي نتناوله مكون من مئات من حبات القمح، ولكنها صارت خبزة واحدة. ووضح المراحل التي يمر فيها القمح ليصبح واحدا: الطحن فتنسحق الحبات، ثم تعجن بالماء، وتلت بالأيادي القاسية لتتحد الذرات، ثم تدخل النار لتصبح خبزة. وطبق ذلك علي المؤمنين قائلا: ينبغي أن ينسحقوا في إتضاع، ثم يعجنوا بماء الروح القدس، وبالضغوط يتحدون، ثم بنيران الآلام يصبحون خبز واحد.

(8) ثالثا: غاية المحبة الأخوية:

تجمعت أبعاد المحبة الأخوية في آية واحدة: فقد جاء في: (أف4: 13) "إلى أن ننتهي جميعنا:

  • إلى وحدانية الإيمان.
  • ومعرفة إبن الله.
  • إلى إنسان كامل.
  • إلى قياس قامة ملء المسيح".

******

[1] بخصوص غاية وحدانية الإيمان:

  • جاء في: (اف4: 5) "رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة".
  • وجاء في: (يو17: 11) "احفظهم في إسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن واحد"

[2] وعن غاية معرفة إبن الله: أي معرفة مقدار محبته الفائقة لنصير مثله في المحبة:

     جاء في: (افسس3: 19) "وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة"

[3] وهناك بعد ثالث في هذه الآية هو الكمال:

  • قوله: "إلى أن ننتهي إلى .. إنسان كامل"
  • وكامل معناها: مكتمل النضوج: جاء في: (كولوسي 1: 28) "منذرين كل إنسان ومعلمين كل إنسان بكل حكمة لكي نحضر كل إنسان كاملا [أي ناضجا] في المسيح يسوع"

[4] وهذه الآية تشير إلى الغاية الرابعة للمحبة:

  • وهي أن نصل إلى "قياس قامة ملء المسيح" في المحبة.
  • وإلى هذه الغاية يشير بولس الرسول في: (اف3: 19) "لكي تمتلئوا الى كل ملء الله" في المحبة.

******

(9) رابعا: أساليب المحبة:

  • المشاركة الوجدانية: (رو12: 10 و15) "وادين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضاً في الكرامة فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين"
  • تحمل أثقال بعض: (غل6: 2) "احملوا بعضكم اثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح"
  • وفي الكتاب المقدس مثل مجسم للمحبة الأخوية وهو موقف يوسف الصديق مع رئيس السقاة ورئيس الخبازين في السجن: (تك40: 6، 7) "فدخل يوسف إليهما في الصباح ونظرهما وإذا هما مغتمان، فسألهما قائلا لماذا وجهاكما مكمدان اليوم"
  • المشاركة في الاحتياجات: (1يو3: 17) "وأما من كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه"
  • مراعاة أسلوب الكلام: (أف4: 29) "لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحاً للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين"
  • أسلوب المعاملات: (1كو13: 4-8) المحبة تتانى وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ. ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء. ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبدا"

(10) خامسا: ثمار المحبة:

  1. حياة الشركة الأخوية: (مز55: 13، 14) "أنت إنسان عديلى [مساوٍ لي] إلفي [شريكي] وصديقى، الذى معه كانت تحلو لنا العشرة، إلى بيت الله كنا نذهب في الجمهور"
  2. الرفقة والدفء المقدس: (جا4: 9 ـ 12) "اثنان خيرٌ من واحد لأن لهما أجرة لتعبهما صالحة، لأنه إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه وويل لمن هو وحده إن وقع إذ ليس ثانٍ ليقيمه، أيضا إن أضطجع اثنان يكون لهما دفء، أما الوحد فكيف يدفأ، وإن غلب أحد على الواحد يقف مقابله الاثنان، والخيط المثلوث لا ينقطع سريعاً"

(11) سادسا: معوقات المحبة:

  1. الإدانة والانتقاد: (مت7: 3 ـ 5) "ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها، أم كيف تقول لأخيك دعني أخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك، يامرائي أخرج أولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك"
  2. نقل الكلام [النميمة]: (أم17: 9) "من يستر معصية يطلب المحبة ومن يكرر أمراً يفرق بين الأصدقاء"
  3. التحزب والتمركز حول الذات: (فى2: 4) "لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً"

(12) سابعا: التغلب على معوقات المحبة:

  1. مبدأ التعامل مع المسيح الساكن في الإنسان الآخر: (كو1: 27) "المسيح فيكم"
  2. إظهار محبة المسيح له وربحه للمسيح: يقول السيد المسيح في (مت 18: 15) "إن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما، إن سمع منك فقد ربحت أخاك"

*******

(13) حفظ آية: (رو5: 5) "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رو5: 5)

(14) التطبيق: ما أثر هذا الموضوع عليك شخصيا؟

******

(15) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

  • إختبارات العابرين والعابرات

(16) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

  • (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
  • المداخلات

(17) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

(18) ما هو الأمر الذي تكلم به الروح القدس إليك من خلال هذه الحقائق؟

  • الختام

(19) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(20) البركة الختامية:

والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.

*******

إقرأ 505 مرات

شاهد الفيديو