طباعة هذه الصفحة

(119) صحافية تنتحل شخصية ملحدة بكشك الفتوى في مترو مصر

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

الله فى الحدث (119)
الأربعاء 2 أغسطس 2017
صحافية تنتحل شخصية ملحدة بكشك الفتوي في مترو مصر
إعداد القمص زكريا بطرس
تقديم الأخ عبد الله

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (119)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا حدث هام، عن: "صحافية تنتحل شخصية ملحدة بكشك الفتوى في مترو مصر"

فما هو تعليقك على هذا الخبر؟ 

http://www.light-dark.net/t1056175--%E2%80%9C%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%88-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9%E2%80%9D%E2%80%A6%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%AD%D9%84-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%83%D8%B4%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%88-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1

أبونا:

أنا قرأت الخبر ووجدته يشتمل على:

(1)    مقدمة.

(2)    ثم سيل من الأسئلة المحرجة التي كشفت الإسلام، منها:

1-     كون الصليب حراما.

2-     نجاسة المرأة في فترة الحيض.

3-     مسألة الميراث.

4-     آية “الزانية والزاني".

5- تعدد الزوجات.

(4) المضيف: لنبدأ بمقدمة الخبر.

أبونا:

جاء في مقدمة الخبر:

1-     في محطة مترو “الشهداء” ذهبنا إلى كشك الفتوى في تجربة مختلفة، خاضتها محرّرة “جريدة الفجر”؛ لمعرفة كيف يفكر شيوخ الأزهر، بعد تغير أفكار ومفاهيم الكثير من الشباب والفتيات بفعل الانفتاح، وأصبحوا أكثر جرأة وتمردا خاصة بعد قيام ثورة يناير.

2-     مكتب واحد يجلس عليه ثلاثة شيوخ ذوو لحى، منهم شيخين أعمارهما تتراوح بين أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينيات أحدهم بشرته فاتحة والآخر سمراء، والثالث يبدو عليه أنه في أواخر الأربعينيات، لحيته بها الكثير من الشعر الأبيض،

3-     بحجاب عادي و”سلسلة” بها مفتاح الحياة – وهو الرمز الفرعوني الشهير-، دخلت إلى الكشك .. وكنت أنا رقم “50” في هذا اليوم،

(5) المضيف: ماذا عن فتوى الشيوخ بكون الصليب حراما؟

أبونا:

قالت المحررة:

1ـ سألني الشيخ الأسمر، مشيرا بإصبعه على “مفتاح الحياة” ما هذا؟ فأخبرته: هذا مفتاح الحياة، فرد: اعتقد أنه “صليب”، ولكن في هذه اللحظة تدخل الشيخ ذو البشرة الفاتحة قائلا: هذا رمز فرعوني ولكنه إذا كان إشارة دينية أو صليب سيكون حراما.

2ـ تعليقي: الواقع أنهم مساكين لأنهم لا يعرفون قيمة الصليب وأقصد قيمة المصلوب كفدية وضحية لغفران خطايانا، لهذا يقول الكتاب المقدس: "ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" (1كو1: 18).

(6) المضيف: وماذا قيل عن نجاسة المرأة في فترة الحيض؟

أبونا:

1-     كتبت المحررة: وبعدها قلت لهما: أنني أشعر أن الإسلام يقلل من المرأة ولا يعطيها حقها... وسألتهم: لماذا المرأة في فترة الحيض تصبح نجسة ولا يجوز لها الصوم والصلاة ولا يجوز لها حتى أن تمس “المصحف” فكيف ذلك والله هو الذي خلقها هكذا؟

2-     فرد الشيخ ذو اللحية البيضاء قائلا: إذا احتلمت المرأة أو الرجل فيجب أن يغتسل.

3-     فقلت له أنا لا أتحدث عن الاحتلام أنا أتحدث عن دماء الحيض .. فمن حقي أن أعرف لماذا المرأة نجسة،

4-     فرد الشيخ صاحب البشرة السمراء: إن النبي قبَّل الحجر الأسود، فسيدنا عمر بن الخطاب قال لولا أني رأيت رسول الله قبَّلك ما قبَّلتك،

5-     فأخبرته أنا أسألك عن دماء الحيض ولماذا المرأة تكون نجسة في هذه الفترة فكيف يخلقني الله بدماء الحيض .. ويتم وصفي بأنني ناقصة عقل ودين ويتم إجباري على عدم الصوم والصلاة ...

(7) المضيف: هل لك تعليق على محاولات تهرب الشيوخ؟

أبونا:

1ـ هذه هي عادة كل الشيوخ وكل المسلمين المتزمتين، فعندما يفشلون في مواجهة الأسئلة المحرجة يلوذون بالهرب.

2ـ إنه حقيقة شئ مخجل.

3ـ المهم أن المحررة واصلت أسئلتها المحرجة فسألتهم: هل يجوز أن أمسك المصحف أثناء فترة الحيض؟ فقال صاحب البشرة السمراء: يجوز لكن أن تقلِّبي صفحات المصحف بقلم ولا تمسكيه بيدك،

(تعليقي): هذا شئ مضحك، ألا يعلم فضيلته إذا كان اللمس ينجس فأن النجاسة ستنتقل من يد الحائض إلى القلم باللمس، فيوصلها القلم إلى المصحف بتلامسه معه؟!

(8) المضيف: وماذا عن مسألة الميراث؟

أبونا:

1-     قالت المحررة: وبعدها بدأت أناقشهم في مسألة الميراث، وأن المرأة تأخذ نصف الرجل في الميراث،

2-     فقال الشيخ ذو اللحية البيضاء هل تعلمين أن المسيحيين يورثون تبعا للشريعة الإسلامية، فقلت هذا في مصر فقط؛ لأن القانون المصري ينص على ذلك، ولكن في الدول الأوروبية لا يطبقون قوانين الميراث التي تتبع الشريعة الإسلامية، ولكن هناك المرأة مساوية تماما للرجل في الميراث،

3-     ولكن هنا على سبيل المثل إذا أنجب الأب 20 بنتا وبعدها توفى الأب فالـ 20 بنت لا يأخذن الميراث بالكامل ويذهب جزء من الميراث لأهل والدهم، ولكن في حالة إنجاب الأب ولد واحد فقط يحجب الميراث بالكامل،

4-     فرد: “دي حكمة من ربنا احنا منعلمهاش”

5-     فقلت: لقد أعطانا الله عقلا لنفكر به، وليس من المفترض أن نقبل الأشياء كما هى بل يجب علينا استخدام عقولنا”.

6-     فأجاب: بخصوص الميراث فإن الرجل له حق القوامة بمعنى أن الولد مسؤول عن أبيه وأمه ولكن البنت ليست مسؤولة عن أحد .. لذلك فيأخذ أكثر،

7-     فقلت إن الأمر تغير تماما هذه الأيام فنسبة الأسر المصرية التي يعولها نساء 37%، فالظروف الاقتصادية والاجتماعية تغيرت تماما .. وأن السبب الذي من أجله يأخذ الرجل ضعف المرأة لم يصبح موجودا،

8-     فقال الشيخ الأسمر لكن المواريث هذه ثوابت تشريعية وهل شرع الله لنا شيئا يضرنا؟ فقلت له أن الإسلام نزل منذ 1400 عام والمجتمع تغير تماما.

(9) المضيف: ما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا:

1ـ مقولة: “دي حكمة من ربنا احنا منعلمهاش”

2ـ أسلوب آخر للتهرب.

3ـ ولكن الفتاة وجهت إلى الشيوخ إحدى ضرباتها القاضية: فتحدثت عن قيمة العقل الذي خلقه الله وأعطاه للبشر.

4ـ وكانت الضربة الثانية: عن تغير الوضع اليوم عن زمن القرآن، إذن فلابد من حدوث تغيير في القرآن ليواكب العصر وإلا فليترك على أرفف المكتبات.

(10) المضيف: وماذا جاء بالخبر بعد ذلك؟

أبونا:

1-     [قالت المحررة]: وهنا تدخل شيخ قائلا “الحمد لله انها جت في القرآن الكريم ولو كانت جت في السنة مكناش خلصنا”،

2-     موضحا أن الشرع عندما جاء وضع قاعدة عامة هى أن الرجل أكثر إنفاقا.

3-     وسألني هل لديك شك في هذه القاعدة العامة، قلت له حاليا نعم عندي شك، لأن الموضوع اختلف عن ذي قبل، وأصبحت المرأة تعول وتنفق مثل الرجل، ..

4-     وقلت له القرآن نزل من 1400 سنة، والعالم تغير تماما وفي كل العالم المرأة تعمل مثل الرجل.

5-     فأجاب: “ربنا هو اللي كتبها وعارف ايه اللي يصلح لنا”، فقال الشيخ الأسمر: “انتوا عاوزين تحطوا راسكوا براس الراجل؟

[تعليقي]: وهذه أساليب أخرى للتهرب من الحقائق الصادمة.

(11) المضيف: وماذا قيل عن آية “الزانية والزاني”؟

أبونا:

1-     [تابعت المحررة حديثها قائلة]: كل الآيات القرآنية بيقدم فيها المذكر على المؤنث ماعدا في آية “الزانية والزاني” هنا قدم المؤنث على المذكر فلماذا؟

2-     فقال احد الشيوخ: “لأن لو المرأة هي اللي بايعة نفسها هتبقى سبب في سقوط الكثير من الرجال الشرفاء”،

3-     فسألته لماذا الشرف يرتبط بالمرأة فقط ولماذا الشهوة بالمرأة فقط،

4-     فقال: لأن الطبيعة أن الرجل هو الذي يعاكس المرأة؛ لأن “الراجل طبعه كده” .. والمرأة طبيعتها الحياء.

5-     فقلت له كيف ذلك “والنبي كان أشد حياء من البنت”، ومن المفترض أن النبي قدوة يقتدِي بها رجال المسلمين، فالحياء بذلك يفرض على الرجل والمرأة وليس على المرأة فقط، فرد: “تعبتيني من كتر الجدال”

6-     [وتعليقي]: هذه أيضا جملة للهروب والفشل في الإجابة: “تعبتيني من كتر الجدال

والواقع إن الشيوخ غير مؤهلين للحوار المنطقي، بل هم يحفظون الشريعة فقط دون فهم، لهذا إذا سؤلوا أفتوا ولا يتحاورون.

(12) المضيف: وماذا قالت عن تعدد الزوجات؟

أبونا:

1-     [قالت]: وانتقلت في الحديث معهم عن تعدد الزوجات، فقال إن الإسلام جاء في وقت كان الرجل يتزوج 10 نساء ولديه 10 نساء ملك يمين، فكان يجب أن يقننها وكان من الصعب أن يفرض عليهم الزواج بواحدة فقط؛

2-     فقلت له كان من الممكن أن يتم تحريم تعدد الزوجات على مراحل كما حرم شرب الخمر.

3- [تعليقي]: رد قاطع، ولا إجابة له.

(13) المضيف: هل لك تعليق على الخبر كله؟

أبونا:

(1)    إني أشكر الله على إنارته للعقول لتفكر، وتنتقد، ليس الأحاديث النبوة فقط، بل بلغت بهم الجرأة أن يوجهوا سهام نقدهم للقرآن نفسه.

(2)    وهكذا نرى عجز الشيوخ عن الإجابة مما يؤكد أن القرآن صناعة بشرية فاشلة وليس وحيا من عند الله.

(3)    أصلي أن ينير الرب العقول والقلوب حت تكتشف الحقيقة، فتقبل إلى المسيح لتخلص. آمين.

(4)    قل له يارب أنر عقلي وقلبي، وإني مستعد أن أقبلك في حياتي لتخلصني. آمين.

(14) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(15) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبوناأولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 02 آب/أغسطس 2017
إقرأ 2186 مرات

شاهد الفيديو