طباعة هذه الصفحة

(117) ناجح ابراهيم يكتب: مع المسيح .. نبدأ سوياً

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

الله فى الحدث (116)
الأربعاء 19 يوليو 2017
ناجح إبراهيم يكتب : مع المسيح ... نبدأ سوياً
إعداد القمص زكريا بطرس
تقديم الأخ بنيامين

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (117) ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "ناجح ابراهيم يكتب: مع المسيح .. نبدأ سوياً"

وما هو تعليقك على ذلك؟

http://www.light-dark.net/t875684-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%86%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B-

أبونا: (1) الأستاذ ناجح إبراهيم كاتب مسلم مصري.

(2) لنقرأ المقال ثم نعلق عليه:

1-     جاءنى صديق مسلم عاش فترة طويلة فى أوروبا فتبادلنا الحديث سوياً ثم قلت له: إننى أفكر فى أن أكتب عن المسيح عيسى عليه السلام..

2-     فقد شعرت بأننى خطبت وتحدثت وكتبت عن سيدنا يوسف ويعقوب وإبراهيم وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام.. ولكننى لم أتحدث إلا نادراً عن سيدنا عيسى.. ولم أكتب عنه حتى اليوم..

3-     ثم أردفت قائلا ً: هل تتخيل أننى لم أجد أحداً من دعاة أو أبناء الحركة الإسلامية كتب عن سيدنا عيسى عليه السلام.. وهذا تقصير كبير فى حق هذا النبى العظيم.

4-     قال الرجل: نعم هذا عجيب جداً ...

(4) المضيف: هل لك تعليق على هذه العبارات من المقال؟

أبونا:

1- هذه صراحة شديدة من الرجل فالكتَّاب المسلمون لا يريدون أن يكتبوا عن المسيح حتى لا تنفضح شخصية محمد، فشتان ما بين صفات الإثنين.

2- ولم يَكْتُبْ عن المسيح إلا قلة من المسلمين منهم العقاد وخالد محمد خالد كما ذكر الأستاذ ناجح إبراهيم في مقاله.

(5) المضيف: وماذا قال أيضا في المقال؟

أبونا: استطرد يقول:

5-     عزمت أمرى على الكتابة عن سيدنا المسيح عيسى عليه السلام.. وظننت الأمر سهلا.. لكنى وجدته صعباً جدا ووجدتنى أتضاءل أمام قامة وقدر المسيح عليه السلام.

6-     ظللت أنقب وأبحث وأسأل خائفاً وجلا: كيف أبدأ الحديث عن السيد المسيح عليه السلام.. وكلما قرأت أو سألت أو تفكرت أو تناقشت مع عالم حول السيد المسيح ازداد حبى له وتقديرى لعطائه ورسالته؟

7-          لقد هزنى فى هذا النبى العظيم كل ما فيه من خصال.. هزنى هذا التسامح العظيم الذى بهر به المسيح الدنيا كلها حتى اليوم.. بهرنى حبه للجميع حتى للذين آذوه وشتموه وأهانوه.

8-          شعرت بأن هذا النبى كتلة من الحب تتحرك بين الناس وعبر الأجيال لتنقل الحب والعفو والتسامح من جيل لجيل.. ومن زمان لزمان.. ومن بلد لآخر. وهل تجود الأزمان والبلاد برجل يقول«أحسنوا إلى مُبغضيكم وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم».. أى قَلْبُ هذا الذى حمل هذا القدر من العفو والرحمة ليتخلق بأسماء الله الحسنى حق التخلق.. ويترجمها إلى واقع بشرى حى يعيش مع الناس ويحيا بينهم.

(6) المضيف: هذا كلام رائع عن المسيح صادر من عقل رجل مسلم، فما هو تعليقك على هذه العبارات؟

أبونا:

1-   نعم فقد بهره حب المسيح وتسامحه.

2-   وفي قوله: "هل تجود الأزمان والبلاد برجل يقول «أحسنوا إلى مُبغضيكم وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم»

3-   كأنه يقول لم تَجُدْ الأزمان والبلاد بمثله، وفيها إشارة واضحة أن الجزيرة العربية لم تجد بمثل المسيح، أي أن محمدا لم يستطع أن يرقى إلى مثاليات المسيح.

4-   فمعروف أن محمدا جاء بالسيف والرمح وذبح الرقاب، والقتل والإرهاب.

(7) المضيف: وماذا قال بعد ذلك؟

أبونا: كتب قائلا:

9-  آه يا سيدى المسيح لقد ضاع الحب من أرضنا مع أشياء جميلة ضاعت كذلك.. فلم يتذكر الناس قولتك الأثيرة «الله محبة» بما تحوى من معانٍ كثيرة رائعة.. فالقلب الذى يعرف الله حقاً يفيض بالحب والرحمة لخلق الله جميعاً.. والذى لا يعرف الله لا يعرف شيئاً فى معانى الحب والرحمة.. فلا يعرف سوى الكراهية والمقت والجفاء والجفوة.

(8) المضيف: سامحني هذا الكلام يحتاج إلى وقفة، فهو كلام خطير، ما هو تعليقك؟

أبونا:

1-   في قوله: فالقلب الذى يعرف الله حقاً يفيض بالحب والرحمة لخلق الله جميعاً.. والذى لا يعرف الله لا يعرف شيئاً فى معانى الحب والرحمة.. فلا يعرف سوى الكراهية والمقت والجفاء والجفوة.

2-   سؤالي المباشر على هذه المقولة الخطيرة هو:

3-   هل عرف محمد الله؟

4-   إن كان محمد كا نعرف الله الحقيقي، فلماذا لم يفض من قلبه الحب والرحمة؟

5-   الواقع أن محمدا لم يكن يعرف اله المحبة "فلم يعرف شيئاً فى معانى الحب والرحمة.. فلا يعرف سوى الكراهية والمقت والجفاء والجفوة". كما قال الأستاذ إبراهيم ناجح.

(9) المضيف: تمام، وماذا جاء أيضا بالمقال؟

أبونا: استطرد قائلا:

10-     آه يا سيدى.. لقد تبخر الحب من قلوبنا ليحل مكانه أسوأ معانى الكراهية وإرادة الشر للآخر.

11-     يا سيدى نفدت مساحة مقالى الأسبوعى ولكن لم ينفد مداد الحب الذى سأكتب به عنك وعن رحمتك وعفوك وتسامحك ومحبتك لربك ولرعيتك ولكل الخلق.. فإنى أعتقد جازماً أن الكراهية لم تعرف قلبك الطاهر أبداً. سأبدأ يا سيدى المسيح فى الكتابة عنك.. كتابة مُحِبِّ لحبيبه.. وتلميذ لأستاذه.. ومتأسٍ لمن يتأسى به [أي يتشبه به]..

12-     فالدنيا كلها فى حاجة لهديك.

(10) المضيف: ما هو تعليقك؟

أبونا: بالفعل الدنيا محتاجة إلى أن تتبع هداية المسيح الحبية، لا طريق محمد سافك الدماء.

(11) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟

(فاصل)

(12) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "خالد منتصر ينشر آيات من القرآن و يتحدى شيوخ الازهر ان يفعلوا هذا الامر"

** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟

http://www.light-dark.net/t1046850-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%88%D8%A7-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1--

أبونا:

(1)    كتب خالد منتصر عبر صفحته الشخصيه على الفيسبوك تعليقا على بعض ايات القرأن قائلا:

(2)    هذا هو دور الأزهر الحقيقي هو أن يخرج علي الناس ويقول تلك ايات بنت زمانها ومكانها.

(3)    لكن طبعاً مايقدرش يقول كده يخاف عشان السبوبة

(4)    لان الشيوخ حيقولوا وايش ضمننا ان الناس العادية تسرق بضاعتنا وتقول الحجاب ابن زمانه ومكانه والحدود بنت زمانها ومكانها

(5)    ومافيش رجل دين ده ابن زمانه ومكانه الخ وتضيع السبوبة مننا !!!

(13) المضيف: وما هو تعليقك؟

أبونا:

(1)    إنها جرأة فائقة، أكثر من جرأة الكثيرين أمثال إسلام بحيرى وابراهيم عيسى والشيخ محمد عبد الله الذين تجرأوا على نقد الأحاديث بهذه النظرية: (الزمكان) أي أنها كانت بنت زمانها ومكانها، ونالوا ما نالوا من سجن أو نفي من الساحة.

(2)    ولكن جرأة الدكتور خالد منتصر هي أنه هاجم نصوص القرآن الإرهابية أنها بنت زمانها ومكانها.

(3)    إذن فهي لا تصلح لزماننا ولا لأي زمان أو مكان.

(4)    تماما كما فعل الدكتور طه حسين في كتابه (الشعر الجاهلي) الذي صادره الإرهابيون، ونال بسبب ذلك ما نال، فقد كفروه وعزلوه من مناصبه.

(5)    فربنا يسترها على الدكتور خالد منتصر.

(6)    وإن طالبوا بعقابه وتكفيره، فقد أثبتوا أنهم أبناء زمان ومكان الآيات القرآنية الإرهابية، في زمان البدو الجاهلين القاطنين بالجزيرة العربية القاحلة.

(14) المضيف: هل ذكر الدكتور خالد منتصر بعض تلك الآيات الإرهابية:

أبونا نعم ونراها ثانية في مقاله (عرض الآيات القرآنية من المقال)

1-     وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ (البقرة 191)

2-     وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ (البقرة 193)

3-     كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ (البقرة 216)

4-     وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 244)

5-     فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ (النساء 74)

6-     (النساء 76)

7-     (النساء 84)

8-     (النساء 89)

9-     (المائدة 33)

10-     (الأنفال 12)

11-     (الأنفال 17)

12-     (الأنفال 39)

13-     (الأنفال 60)

14-     (الأنفال 65)

15-     (التوبة 5)

16-     (التوبة 12)

17-     (التوبة 14)

18-     ... إلخ

(15) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(16) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبوناأولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 19 تموز/يوليو 2017
إقرأ 2254 مرات

شاهد الفيديو