معرفة الحق (28)

 

عوامل انتشار الإسلام، واحتفال رأس السنة الميلادية لعام 2012م

(إباحة تبادل الزوجات)

الجمعة 30/12/2011م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في قناة الفادي، وفي الحلقة الثامنة والعشرين من برنامج معرفة الحق. ومعنا القمص زكريا بطرس. مرحبا بك.

أبونا: وبك أيضا وبجميع المشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في البداية؟

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. (2) "جعلت الرب امامي في كل حين. لانه عن يميني فلا اتزعزع" (3) إحفظني يا رب ثابتا فيك، ومتعني دوما بحضورك (4) بارك في خدمة هذا اليوم لتأتي بالثمار المباركة لحساب مجدك، وخلاص النفوس. آمين).

(3) المضيف: لقد بدأت سلسلة حلقات العوامل الخفية لانتشار الإسلام، فهل تعيد لنا رسم خريطة هذه السلسلة الشيقة؟

أبونا: "عوامل انتشار الإسلام" (ننظر هذا الجدول)

** عوامل انتشار الإسلام: (1) المبادئ الشريرة، (2) والتحالفات الخطيرة. فأولا: بخصوص المبادئ الشريرة: فهي (1) الترغيب (2) والترهيب. 1ـ الترغيب بالغنائم 2ـ والجنس (2) والترهيب 1ـ بالسيف 2ـ والجزية. وثانيا: التحالفات الخطيرة: (1) الجن والشياطين: 1ـ المكلفون 2ـ الكهان (2) عصابات المجرمين: 1ـ بلطجية مكة 2ـ شبيحة المدينة.

(4) المضيف: لقد كلمتنا في الحلقة السابقة عن تشجيع محمد الزوجات على الزنا، والتستر عليهن. وفيما ستكلمنا اليوم؟

إباحة تبادل الزوجات

أبونا: سأتكلم عن:

ـ  تبادل الزوجات والإماء.

ـ أو ما يسمونه: "إعارة الفروج"

أبونا: فقد جاء في (موقع الحوار المتمدن بتاريخ 21/4/2007م)

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=94585

(1) "معنى إعارة الفروج كما شرحها حسين الموسوي صاحب كتاب لله ثم للتاريخ، قال: إعارة الفرج معناها 1ـ أن يعطي الرجل امرأته أو أمته إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بـها أو أن يصنع بـها ما يريد [إلى آخره، وسنسمع ذلك من  "الشيخ محمد سعيد رسلان"  

http://www.youtube.com/watch?v=ncpNq5Cjtuk

(يو تيوب ق 0:00 إلى 0:54 فيحل له منها كل شئ) + (ق1:26 إلى 1:53) + (ق2:11 ـ 2:44)  2ـ فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره أو صديقه أو أي شخص كان يختاره، فيبيح له أن يصنع بـها ما يشاء طيلة مدة سفره. والسبب معلوم حتى يطمئن الزوج على امرأته لئلا تزني في غيابه 3ـ [وأضاف]: وهناك طريقة ثانية لإعارة الفرج إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم، وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم، فيحل له منها كل شيء" (2) وجاء في كتاب (الشرح الكبير ج 3 ص 250، المؤلف: الدردير أبو البركات نشر: دار الفكر بيروت، تحقيق محمد عليش) "قول عطاء الفقيه المكي بجواز إعارة الفروج"

(5) المضيف: هل فكرة تبادل الزوجات لها أصل في القرآن، وهل لها علاقة بالنبي محمد؟

أبونا: نعم فقد جاء في (موقع إسلام ويب):

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1467

(1) أنه جاء في (سورة الأحزاب 52) "لا يحل لك النساء من بعد، ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك" (2) [وجاء بالموقع]: "كان محمد نبى الأسلام يبدل أزواجه] (3) وجاء في (تفسير الطبري ج 22 ص 31، نشر: دار الفكر بيروت 1405) معنى ذلك: ولا أن تبادل من أزواجك أحدا غيرك بأن تعطيه زوجتك وتأخذ زوجته، (4) [وأضاف]: كانت العرب في الجاهلية يتبادلون بأزواجهم يعطي هذا امرأته لذاك ويأخذ امرأته، فقال: "لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك" فلا بأس أن تبادل بجاريتك ما شئت أن تبادل فأما الحرائر فلا".

(6) ما هي أسباب نزول هذه الآية كما تقول تفاسير الفقهاء؟

أبونا: (1) جاء في كتاب (سنن الدارقطني ج 8 ص 218، نشر: دار المعرفة بيروت 1966م، تحقيق: هاشم يماني) "عن أبي هريرة قال كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل تنزل عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي، قال فأنزل الله تعالى "ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن"، قال فدخل عيينة بن حصن الفزاري على رسول الله وعنده عائشة فدخل بغير إذن. فقال له رسول الله يا عيينة فأين الاستئذان؟ فقال يا رسول الله ما استأذنت على رجل من مضر منذ أدركت. قال عيينة: من هذه الحميراء التي إلى جنبك؟ قال رسول الله هذه عائشة أم المؤمنين. قال عيينة: أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق؟ فقال النبي: يا عيينة إن الله حرم ذلك. قال فلما أن خرج قالت عائشة: يا رسول الله من هذا؟ قال أحمق مطاع، وإنه على ما ترين لَسَيِّد قومه" (2) يؤيد هذه الرواية ما جاء في (تفسير ابن كثير ج 3 ص 504، نشر: دار الفكر بيروت 1401هـ) عن أبي هريرة قال كان البدل في الجاهلية أن يقول للرجل بادلني امرأتك وأبادلك بامرأتي أي تنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي فأنزل الله "ولا أن تبدل بهن من أزوج ولو أعجبك حسنهن" قال فدخل عيينة بن حصن الفزاري على النبي وعنده عائشة فدخل بغير إذن فقال له رسول الله: فأين الإستئذان فقال: يا رسول الله ما أستأذنت على رجل من مضر منذ أدركت، ثم قال من هذه الحميراء إلى جنبك؟ فقال رسول الله: هذه عائشة أم المؤمنين. قال: أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق. قال: ياعيينة إن الله قد حرم ذلك. فلما أن خرج قالت عائشة من هذا؟ قال: هذا أحمق مطاع، وإنه على ما ترين لسيد قومه" (3) وما جاء في (الكشف والبيان (تفسير الثعلبي ) ج 8 ص 56 و57، نشر: دار إحياء التراث العربي بيروت 2002م، الطبعة: الأولى، تحقيق: الإمام بن عاشور) "قال ابن زيد : كانت العرب في الجاهلية يتبادلون بأزواجهم يعطي هذا امرأته هذا ويأخذ امرأة ذاك فقال الله: "وَلاَ أنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاج" يعني تُبادل بأزواجك غيرك أزواجه، بأنْ تعطيه زوجتك وتأخذ زوجته إلاّ ما ملكت يمينك" فلا بأس أن تبادل بجاريتك ما شئت فأمّا الحرائر فلا. [وأضاف]: عن أبي هريرة قال: كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل: بادلني امرأتك وأُبادلك بامرأتي، تنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي، فأنزل الله عزّ وجلّ: "وَلاَ أنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاج". قال: فدخل عيينة بن حصين على النبي وعنده عائشة فدخل بغير إذن، فقال له النّبيّ: يا عيينة فأين الاستئذان؟ قال: يا رسول الله ما استأذنت على رجل من مضر منذ أدركت، ثمّ قال: مَنْ هذه الحميراء إلى جنبك؟ فقال رسول الله: هذه عائشة أُمّ المؤمنين. قال عيينة: أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق، قال رسول الله: إنَّ الله عزّ وجلّ قد حرّم ذلك، فلمّا خرج، قالت عائشة: مَنْ هذا يا رسول الله؟ قال: هذا أحمق مطاع وإنّهُ على ما ترين لسيّد قومه" (3) وجاء ذلك أيضا في كتاب (تفسير البغوي ج 3 ص 539، نشر: دار المعرفة بيروت، تحقيق: خالد عبد الرحمن العك) (4) وجاء أيضا في كتاب (الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ج 3 ص 562 و362، المؤلف: أبو القاسم الزمخشري نشر: دار إحياء التراث العربي بيروت، تحقيق: عبد الرزاق المهدي) (5) وكذلك في كتاب (تفسير القرطبي ج 14 ص 220 و221، نشر: دار الشعب القاهرة) (6) ويبدو أن عائشة كانت موضوع إغراء للعرب فقد جاء في كتاب (الطبقات الكبرى ج 8 ص 201، المؤلف: بن سعد نشر: دار صادر بيروت) أنه نزلت بشأنها آية في (سورة الأحزاب 53) "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا قال نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال: إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة"

(7) المضيف: هل هناك أقوال تنص على أن محمدا كان يبادل زوجاته؟

أبونا: (1) جاء في (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ج 25 ص 192، المؤلف: فخر الدين الرازي نشر: دار الكتب العلمية بيروت 2000م، الطبعة: الأولى) "مُنِعَ محمد من شغل الجاهلية، فإنهم كانوا يبادلون زوجة بزوجة، فينزل أحدهم عن زوجته وبأخذ زوجة صديقه ويعطيه زوجته" (2) وجاء في كتاب (أحكام القرآن ج 3 ص 609، المؤلف: عبد الله ابن العربي، نشر: دار الفكر للطباعة والنشر لبنان، تحقيق: محمد عبد القادر عطا) "لا تعطي زوجك في زوجة أخرى كما كانت الجاهلية تفعله" (2) وجاء في (تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل  ج 5 ص 221، نشر: دار الفكر بيروت 1979م) "ولا أن تبدل بهن من أزواج" أي تبادل بأزواجك غيرك بأن تعطيه زوجتك وتأخذ زوجته فحرم ذلك، إلا ما ملكت يمينك، أي لا بأس أن تبادل بجاريتك ما شئت, فأما الحرائر فلا" (3) وهذا ما جاء أيضا في كتاب (اللباب في علوم الكتاب ج 15 ص 504، المؤلف: أبو حفص بن عادل الدمشقي، نشر: دار الكتب العلمية  بيروت 1998م، الطبعة: الأولى، تحقيق: الشيخ أحمد عبد الموجود) "وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ ( يعني تبادل بأزواجك غيرك بأن تعطيه زوجتك وتأخذ زوجته ) إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ( لا بأس أن تبادل بجاريتك ما شئت , فأما الحَرَائِرُ فلا" (4) وجاء في كتاب (مواهب الجليل لشرح مختصر خليل ج 3 ص 398، المؤلف: عبد الرحمن المغربي نشر: دار الفكر بيروت 1398 هـ، الطبعة الثانية) "لا تعطى زوجتك في زوجة أخرى كما كانت تفعله الجاهلية (5) كما جاء في كتاب (فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ج 4 ص 294، المؤلف: محمد الشوكاني نشر: دار الفكر بيروت) "عن أبى هريرة قال كان البدل فى الجاهلية أن يقول الرجل للرجل تنزل لى عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتى فأنزل الله عز وجل "ولا أن تبدل .. ولو أعجبك حسنهن" والمعنى أنه لا يحل التبدل بأزواجك ولو أعجبك حسن غيرهن ممن أردت أن تجعلها بدلا من إحداهن"

() المضيف: هل لا زال العمل بتبادل الزوجات حتى اليوم؟

أبونا: (1) إضافة إلى ما سمعناه من "الشيخ محمد سعيد رسلان" في بداية الحلقة (2) نسمع هذه القضية (يوتيوب عمر أديب ق 0:13 إلى 3:00)

http://us.mg.mail.yahoo.com/neo/launch

() المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

مداخلات

بعد المداخلات

() المضيف: هل يمكن أن نخرج فاصل ونعود لمناقشة موضوع روحي عن رأس السنة؟

=====================================================

رأس السنة الميلادية لعام 2012م

                                      الجمعة 30/12/2011م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في قناة الفادي، من جديد، هل تعطنا رسالة روحية بمناسبة رأس السنة الميلادية لهذا العام؟

أبونا: (1) نقرأ من رسالة بولس الرسول إلى أهل (في3: 13) "ايها الاخوة انا لست احسب نفسي اني قد ادركت، ولكني افعل شيئا واحدا، اذ انا انسى ما هو وراء وامتد الى ما هو قدام"

(2) إننا اليوم نقف بين عامين وقفة مصيرية (3) وقديما جعلوا لشهر يناير شعارا ورمزا، وهو تمثال وجهين واحد عجوز يرمز للعام المنصرم، ووجه صغير يرمز للعام الوليد (هذه هي رسومه)

http://littleguyintheeye.wordpress.com/tag/woden/

http://janusbridgeart.blogspot.com/

http://theeheeftzoveelcharme.blogspot.com/2009_01_01_archive.html

(2) المضيف: وماذا سوف تقول لنا اليوم؟

أبونا: سوف نتأمل معا في هذه الوقفة المصيرية التي بين عامين في النقاط التالية:

1ـ ماض قاتم.

2ـ حاضر حاسم.

3ـ مستقبل باسم.

(3) المضيف: ماذا تقصد بالماضي القاتم؟

أولا: ماض قاتم:

أبونا: (1) ما من شك، أن العام الماضي رغم ما جاد به الرب علينا فيه من خيرات وبركات لا نستحقها، (2) لكن إذا دققنا النظر في تصرفاتنا وسلوكنا وحياتنا في العام الماضي بأمانة وصراحة لوجدنا الكثير من الأخطاء والخطايا التي سقطنا فيها، فجعلت منه عاما قاتما. (3) وكثيرون من الذين وقفوا مع أنفسهم مثل هذه الوقفات المصيرية إكتشوا أخطاءهم وتقصيراتهم في ماضي حياتهم (4) فنسمع أرميا النبي يقول: (ار3: 25) "نضطجع في خزينا ويغطينا خجلنا لاننا الى الرب الهنا اخطانا نحن وآباؤنا منذ صبانا الى هذا اليوم ولم نسمع لصوت الرب الهنا" (5) وعزرا يقول (عز9: 7) "منذ ايام ابائنا نحن في اثم عظيم الى هذا اليوم، ولاجل ذنوبنا قد دُفِعْنا نحن وملوكُنا وكهنتُنا ليد ملوك الاراضي للسيف والسبي والنهب وخزي الوجوه كهذا اليوم" (6) ألا نحتاج أن نقدم توبة عن خطايانا التي فعلناها في الماضي؟ (7) فالكتاب يقول: (1يو1: 9)ن اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم" (8) ومكتوب أيضا عن الرب في (مي7: 19) أنه "يعود يرحمنا يدوس اثامنا وتطرح في اعماق البحر جميع خطاياهم" (9) وعندما نتوب ونعترف بخطايانا ويغفرها لنا الرب نصغي إلى نداء بولس الرسول في آية اليوم (في3: 13) "انسى ما هو وراء" (10) وما أجمل الترنيمة التي تقول:

 نسـيني الماضي ياربي، وانت يارب انـسـاه
قويني ونور دربي، وطهر قلبي من خطــايــاه
عمري اللي جاي، عايز أعــيشه بس للإله
رجَّع نفـسي ورُدَّهـا، رجـَّع قـلبي اللي عنك تـاه

(4) المضيف: ده بالنسبة للماضي القاتم، وماذا عن الحاضر الحاسم؟

ثانيا: حاضر حاسم:

أبونا: بخصوص الحاضر الحاسم نستشفه من الوقفات التالية: (1) وقفة إيليا الحاسمة مع الشعب التي نقرأ عنها في 1ـ سفر (1مل18: 21) "فتقدم ايليا الى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين ان كان الرب هو الله فاتبعوه، وان كان البعل فاتبعوه، فلم يجبه الشعب بكلمة" 2ـ أسأل كل من يشاهدنا أن يقرر اليوم من يتبع بأمانة وإخلاص، لا أن يعرج بين الفرقتين. 3ـ كثيرون يعيشون بشعار: "ساعة لقلبك وساعة لربك" ولكن هذا غير مقبول عند الرب، ينبغي أن يكون الإنسان حازما مع نفسه 4ـ فكما قال الكتاب في رسالة بولس الرسول إلى أهل (2كو6: 14) "اية خلطة للبر والاثم وأية شركة للنور مع الظلمة"

(2) وهناك وقفة أخرى حاسمة وقفها: 1ـ يشوع بن نون مع الشعب ونقرأ عنها في سفر (يش24: 14ـ 16) "فالان اخشوا الرب واعبدوه بكمال وامانة وانزعوا الالهة الذين عبدهم اباؤكم في عبر النهر وفي مصر واعبدوا الرب. وان ساء في اعينكم ان تعبدوا الرب فاختاروا لانفسكم اليوم من تعبدون ان كان الالهة الذين عبدهم اباؤكم الذين في عبر النهر وان كان الهة الاموريين الذين انتم ساكنون في ارضهم واما انا و بيتي فنعبد الرب. فاجاب الشعب و قالوا حاشا لنا ان نترك الرب لنعبد الهة اخرى" 2ـ كانت استجابة الشعب هنا إيجابية بعكس الاستجابة السلبية التي كانت لشعب إيليا إذ كتب عنهم أنهم: "لم يجبه الشعب بكلمة"

(3) وما أجمل قرار حزقيا النبي الذي نقرأ عنه في (2أخ29: 10 و11) "فالان في قلبي ان اقطع عهدا مع الرب اله اسرائيل فيرد عنا حمو غضبه. يا بني لا تضلوا الان لان الرب اختاركم لكي تقفوا امامه وتخدموه وتكونوا خادمين وموقدين له" وقد استجاب كل الشعب والكهنة واللاويون لدعوته.

(4) ما هو قرارك الحاسم هذا اليوم؟ 1ـ هل ستقطع عهدا مع الرب الأن؟ 2ـ اسمع قول الكتاب (رو13: 11) هذا وانكم عارفون الوقت انها الان ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الان اقرب مما كان حين امنا"

(5) المضيف: آمين. ونأتي إلى النقطة الثالثة: مستقبل باسم.

ثالثا: مستقبل باسم:

(1) تقول آيتنا الرئيسية (في3: 13) "انسى ما هو وراء وأمتد الى ما هو قدام"

(2) أمتد إلى ما هو قدام محفوظا بالعناية الإلهية بحسب وعوده الوفية، فما من شك أن وعود الله لنا سوف تجعل مستقبلنا باسما بهيجا.

(3) دعونا نتذكر بعض هذه الوعود المشجعة: 1ـ في (أش 45: 2 و3) "انا اسير قدامك والهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد اقصف. واعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك"

2ـ ويقول في سفر (تث31: 8) "الرب سائر امامك، هو يكون معك لا يهملك ولا يتركك لا تخف ولا ترتعب"

3ـ وفي سفر (2مل6: 16) يقول: "لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم"

4ـ وفي (اش43: 2) "اذا اجتزت في المياه فانا معك وفي الانهار فلا تغمرك اذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك"  

5ـ ويقول في سفر (اش43: 1) "الان هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب وجابلك يا اسرائيل لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك انت لي"

6ـ وفي (اش41: 10 ـ 16) "لا تخف لاني معك لا تتلفت لاني الهك قد ايدتك واعنتك وعضدتك بيمين بري. إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون. تفتش على منازعيك ولا تجدهم يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم. لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك. لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة اسرائيل انا اعينك يقول الرب وفاديك قدوس اسرائيل. هانذا قد جعلتك نورجا محددا جديدا ذا اسنان تدرس الجبال وتسحقها وتجعل الاكام كالعصافة. تذريها فالريح تحملها والعاصف تبددها وانت تبتهج بالرب بقدوس اسرائيل تفتخر".

7ـ والرب يسوع يقول في (لو12: 32) "لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت"

8ـ ويقول لخادم كنيسة سميرنا (رؤ2: 10) "لا تخف البتة مما انت عتيد ان تتالم به هوذا ابليس مزمع ان يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياة"

9ـ ويقول لأرميا النبي (ار1: 19) "يحاربونك ولا يقدرون عليك لاني انا معك يقول الرب لانقذك"

10ـ وهذا هو وعد الرب ليعقوب (تك28: 15) "ها انا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض لاني لا اتركك حتى افعل ما كلمتك به"

(6) المضيف: هذه وعود إلهية تشجعنا في عامنا الجديد. هل تريد أن تقول شيئا في الختام؟

خاتمة:

أبونا: (1) عزيزي المشاهدما هو موقفك في هذا اليوم المبارك؟ (2) هل تقدم توبة عن الماضي القاتم؟ (3) وهل تقطع عهدا مع الرب في حاضرك الحاسم؟ (4) وهل تعتمد على وعود الرب القوية ليكون لك مستقبل باسم في هذا العام الجديد. (5) هذا ما أريد أن أسمعه في المداخلات الشخصية التطبيقية بنعمة الله (6) والرب معكم آمين.

(7) المضيف: هل يمكن أن نأخذ المداخلات الآن؟

المداخلات

(8) المضيف: شكرا للرب على هذا اليوم المقدس. هل يمكن أن تختم لنا الحلقة بالصلاة للجميع؟

أبونا: ختام وصلاة