|
|
برنامج حياتك الروحية
52ـ حلقة خلاص نحياه حلقة الثلاثاء 23/10/2012م (تقديم: سوزي) (1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (52) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك. أبونا: (1) مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل أرجاء العالم. (2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية. أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. (2) يا بسمة الصباح في وجه ذا الوجود، يا بلسم الجراح، يا منجز الوعود، رباه في الأتراح أقدم السجود، في غمرة الأفراح، أبقى على العهود. (3) أسألك يا رب أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب خلاص لمن يشاهدها. آمين. (3) المضيفة: تعودت أن تقدم لنا خريطة موضوع الخلاص، فهل تعرضها لنا؟ = خريطة مراحل الخلاص = أبونا: سوف نرى الخريطة الجديدة عن مراحل الخلاص على الشاشة: أولا: خلاص نلناه ثانيا: خلاص نحياه ثالثا: خلاص نترجاه (1) خلاص نلناه: 1ـ أي نوال الخلاص. 2ـ خلاص نحياه: وهو إتمام الخلاص 3ـ خلاص نترجاه: أي رجاء الخلاص. (2) خلاص نلناه: 1ـ حدث في الماضي، على الصليب 2ـ خلاص نحياه: يستمر في الحاضر 3ـ خلاص نترجاه: سيحدث في المستقبل. (3) خلاص نلناه على الصليب: 1ـ من عقوبة الخطية 2ـ خلاص نحياه في الحاضر: من سلطان الخطية 3ـ خلاص نترجاه في المستقبل من جسد الخطية. (4) خلاص نلناه على الصليب: 1ـ من عقوبة الخطية، بدم المسيح 2ـ خلاص نحياه في الحاضر: من سلطان الخطية بروح المسيح 3ـ خلاص نترجاه: سيحدث في المستقبل بالمجئ الثاني للمسيح. (5) خلاص نلناه على الصليب: 1ـ من عقوبة الخطية، بدم المسيح، نلناه بالإيمان. 2ـ خلاص نحياه في الحاضر: من سلطان الخطية بالإمتلاء بروح المسيح 3ـ خلاص نترجاه: سيحدث في المستقبل بالمجئ الثاني للمسيح وعلينا أن ننتظره بل ونطلب سرعة مجيئه. (4) المضيفة: وضحت في الحلقة السابقة الأصل الكتابي لتقسيمك للموضوع إلى خلاص نلناه، وخلاص نحياه، وخلاص نترجاه فهل تذكر لنا تلك الآية؟ أبونا: (1) قال معلمنا بولس الرسول في (2كو1: 10) "الذي نجانا [أي خلصنا] من موت مثل هذا، وهو ينجي [أي يخلصنا] الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا [أي سيخلصنا] فيما بعد" (2) وهذا ما عبرت عنه: بخلاص نلناه، وخلاص نحياه، وخلاص نترجاه. (5) المضيفة: كلمتنا عن الخلاص الذي نلناه في الماضي بموت المسيح على الصليب كفارة عن خطايانا، فهل يمكن أن تحدثنا عن الخلاص الذي نحياه؟ أبونا: (1) الخلاص الذي نحياه هو إتمام الخلاص (2) وهو الخلاص الذي يتممه الروح القدس في حياتنا طيلة أيام غربتنا في هذا العالم (4) فيخلصنا من سلطان الخطية (5) بعمل الروح القدس في داخلنا فيعطينا النقاوة والطهارة والقداسة (6) فكل مؤمن يسكن فيه الروح القدس ويملأه يتمتع بالخلاص من سلطان الخطية أي من عبوديتها، فلا تكون الخطية اسلوب حياته، ولكن إن سقط يسرع فيقوم تائبا مغتسلا في دم المسيح بلا يأس ويعيش حياة النصرة والغلبة في المسيح يسوع. (6) وهل يمكن تأصيل هذا الكلام من الكتاب المقدس؟ أبونا: الخلاص الذي نحياه: أي إتمام الخلاص، توجد آيات كتابية كثير توضح ذلك منها: (1) قال معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل (في2: 12) "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" (2) وقال أيضا في رسالة (2كو8: 11) "الآن تمموا العمل ايضا، حتى انه كما أن النشاط للإرادة، كذلك يكون التتميم ايضا حسب ما لكم" فيؤكد هنا أهمية تميم العمل (3) وقال كذلك في رسالة (اف6: 13) "من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا" (4) ويوضح معلمنا بولس الرسول مفهوم إتمام الخلاص بطرقة عملية وهي الجهاد الروحي فيقول في رسالة (عب12: 1): "لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا" (5) ويتحدث عن نفسه كيف كان يتمم خلاصه في جهاد حسن قائلا في الرسالة الثانية لتلميذه تيموثاوس (2تي4: 7) "قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان" (6) ويخاطب المؤمنين قائلا في رسالته إلى أهل (في1: 30) "اذ لكم الجهاد عينه الذي رايتموه في و الان تسمعون في" (7) ويؤكد على حتمية الجهاد حتى النهاية في قوله في رسالة العبرانيين (عب12: 4) "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (8) ويوصي تلميذه تيموثاوس في الرسالة الأولى (1تي6: 12) قائلا: "جاهد جهاد الايمان الحسن وامسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا واعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين" (9) ويضح أهمية الجهاد القانوني قائلا في الرسالة الثانية لتيموثاوس: (2تي2: 5) "إن كان احد يجاهد لا يكلل ان لم يجاهد قانونيا" (10) وفي العهد القديم تكلم أشعياء النبي عن الجهاد: (اش40: 2) قائلا "طيبوا قلب اورشليم و نادوها بان جهادها قد كمل ان اثمها قد عفي عنه انها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها" (7) المضيفة: قلت أيضا أن الخلاص الذي نحياه هو الخلاص الذي يتممه الروح القدس في حياتنا. فهل تؤصل ذلك أيضا من الكتاب المقدس؟ أبونا: نعم الخلاص الذي نحياه يستمر في الحاضر، ويتممه الروح القدس في حياتنا طيلة أيام غربتنا في هذا العالم، والأدلة على ذلك كثيرة من الكتاب المقدس منها: (1) قول بولس الرسول في رسالة (غل5: 16) "وانما اقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد". (2) وأيضا في رسالة (رو8: 2) "لان ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت" (3) وكذلك قوله في رسالة (رو8: 13) "ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون" (8) المضيفة: قلت أيضا أن الخلاص الذي نحياه هو الخلاص من سلطان الخطية، فما هي الآيات التي توضح ذلك؟ أبونا: نعم الخلاص الذي نحياه هو الخلاص من سلطان الخطية، ومن الآيات التي تؤكد ذلك ما يلي: (1) قول بولس الرسول في رسالة (رو6: 14) "فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة" (2) وقوله في رسالة (رو8: 15) "اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب" (3) وكذلك قوله في رسالة (غل5: 1) "فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها و لا ترتبكوا ايضا بنير عبودية" (4) وأيضا قوله في رسالة (تي3: 3ـ6) "لاننا كنا نحن ايضا قبلا اغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة عائشين في الخبث والحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضا" (9) المضيفة: وأيضا قلت أن الخلاص الذي نحياه هو خلاص بعمل الروح القدس في داخلنا فيعطينا النقاوة والطهارة والقداسة، فما هي الآيات التي توضح ذلك؟ أبونا: نعم الخلاص الذي نحياه هو خلاص بعمل الروح القدس في داخلنا فيعطينا النقاوة والطهارة والقداسة، والآيات على ذلك كثيرة أيضا منها: (1) قول معلمنا بولس الرسول في رسالة (تي3: 4ـ6) "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله و احسانه، لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس. الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (2) وكذلك قوله في رسالة (2كو6: 6) "بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله .. في طهارة في علم في اناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء" (3) وأيضا قوله في رسالة (غل5: 25) "ان كنا نعيش بالروح فلنسلك ايضا بحسب الروح". (10) المضيفة: وأيضا قلت أن كل مؤمن يسكن فيه الروح القدس ويملأه يتمتع بالخلاص من سلطان الخطية ويعيش حياة الغلبة في المسيح، فما هي الآيات التي توضح ذلك؟ أبونا: نعم كل مؤمن يسكن فيه الروح القدس ويملأه يتمتع بالخلاص من سلطان الخطية أي من من عبوديتها، فلا تكون الخطية اسلوب حياته، ولكن إن سقط يسرع فيقوم تائبا مغتسلا في دم المسيح بلا يأس، ويعيش حياة النصرة والغلبة في المسيح يسوع. وسوف أذكر الآيات الدالة على كل نقطة من هذه النقاط: أولا: سكنى الروح القدس في المؤمن: (1) قول معلمنا بولس الرسول في رسالة (1كو3: 16) "اما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم" (2) وقوله في رسالة (رو8: 11) "وإن كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم" (3) وقول السيد المسيح في بشارة (لو11: 13) "فإن كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه" (4) وقوله أيضا في بشارة (يو7: 39) "قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس لم يكن قد اعطي بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد" (5) ووعده لتلاميذه بقوله لهم في سفر (اع1: 8) "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض" (6) وفي سفر (اع2: 38) "قال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس" (7) وقال بولس الرسول لللتلاميذ الذين وجدهم في مدينة أفسس كما جاء في سفر (اع19: 2 و6) "قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما امنتم قالوا له ولا سمعنا انه يوجد الروح القدس، ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات و يتنباون" (11) المضيفة وماذا عن الامتلاء بالروح القدس؟ أبونا: (1) جاء عن يوحنا المعمدان في بشارة (لو1: 15) "لأنه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس" (2) وجاء في أيضا بشارة (لو1: 41) "فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس" (3)ويقول الكتاب المقدس عن الرسل في سفر (اع2: 4) وامتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا" (5) ويقول أيضا عنهم في نفس السفر (اع4: 31) "ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه و امتلا الجميع من الروح القدس و كانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة" (6) وقيل عن القديس إستفانوس الشماس وهو يستشهد كما دون في سفر (اع7: 55) "وأما هو فشخص الى السماء و هو ممتلئ من الروح القدس فراى مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله" (7) وذكر سفر (اع9: 17) "فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر و تمتلئ من الروح القدس" (8) وقال الكتاب المقس عن القديس برنابا في (اع11: 24) "لأنه كان رجلا صالحا و ممتلئا من الروح القدس و الايمان فانضم الى الرب جمع غفير" (9) وقيل عن التلاميذ في سفر (اع13: 52) "واما التلاميذ فكانوا يمتلئون من الفرح والروح القدس" (10) ومعلمنا بولس الرسول ينصح أهل أفسس قائلا في رسالته إليهم (اف5: 18) "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (12) المضيفة: هل يمكن أن تذكر لنا بعض الأمثلة من رجال الله الذين تمموا خلاصهم في جهاد حسن؟ أبونا: توجد أمثلة كثيرة من رجال الله في الكتاب المقدس منها: (1) يوسف الشاب الطاهر: الذي رفض الخطية من أجل شبع نفسه بإلهه وأمانته له، وما أجمل ما كتبه قداسة البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث عن طهارته في قصيدته الخالدة التي تقول:
هوذا الثوب خذيه ** إن
قلبى ليس فيه
(13) المضيفة: وهل يوجد مثال آخر على الجهاد لإتمام الخلاص؟ أبونا: هناك: (1) دانيال والثلاثة فتية الذين رفضوا الأكل من أطايب الملك، يقول الكتاب في (دا1: 8) "أما دانيال فجعل في قلبه انه لا يتنجس باطايب الملك ولا بخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان ان لا يتنجس" (2) وبولس الرسول الذي قال: (1كو9: 27) "اقمع جسدي واستعبده حتى بعدما كرزت للاخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا" (14) المضيفة: هل يمكن تلخيص هذه الحلقة؟ أبونا: كنا نتكلم عن مراحل الخلاص، وهي: أولا: (1) خلاص نلناه، (2) وخلاص نحياة، (3) وخلاص نترجاه. كقول معلمنا بولس الرسول في (2كو1: 10) "الذي نجانا [أي خلصنا] من موت مثل هذا، وهو ينجي [أي يخلصنا] الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا [أي سيخلصنا] فيما بعد" ثانيا: وتكلمت عن المرحلة الثانية من الخلاص وهي خلاص نحياه، وعرفنا أن: (1) الخلاص الذي نحياه هو إتمام الخلاص (2) وهو الخلاص الذي يتممه الروح القدس في حياتنا طيلة أيام غربتنا في هذا العالم (4) فيخلصنا من سلطان الخطية (5) بعمل الروح القدس في داخلنا فيعطينا النقاوة والطهارة والقداسة (6) فكل مؤمن يسكن فيه الروح القدس ويملأه يتمتع بالخلاص من سلطان الخطية أي من من عبوديتها، فلا تكون الخطية اسلوب حياته، ولكن إن سقط يسرع فيقوم تائبا مغتسلا في دم المسيح بلا يأس، ويعيش حياة النصرة والغلبة في المسيح يسوع. وأصلنا ذلك من الكتاب المقدس بالآيات والأمثلة من رجال الله القديسين. (15) المضيفة: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصل؟ ونعود لأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة. أبونا: إلى اللقاء بعد الفاصل. فاصل (16) المضيفة: مرحبا بكم ثانية، وأبونا سوف يذكِّرنا بموضوع الحلقة. أبونا: كنا نتكلم عن مراحل الخلاص، وهي: أولا: (1) خلاص نلناه، (2) وخلاص نحياة، (3) وخلاص نترجاه. كقول معلمنا بولس الرسول في (2كو1: 10) "الذي نجانا [أي خلصنا] من موت مثل هذا، وهو ينجي [أي يخلصنا] الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا [أي سيخلصنا] فيما بعد" ثانيا: وتكلمت عن المرحلة الثانية من الخلاص وهي خلاص نحياه، وعرفنا أن: (1) الخلاص الذي نحياه هو إتمام الخلاص (2) وهو الخلاص الذي يتممه الروح القدس في حياتنا طيلة أيام غربتنا في هذا العالم (4) فيخلصنا من سلطان الخطية (5) بعمل الروح القدس في داخلنا فيعطينا النقاوة والطهارة والقداسة (6) فكل مؤمن يسكن فيه الروح القدس ويملأه يتمتع بالخلاص من سلطان الخطية أي من من عبوديتها، فلا تكون الخطية اسلوب حياته، ولكن إن سقط يسرع فيقوم تائبا مغتسلا في دم المسيح بلا يأس، ويعيش حياة النصرة والغلبة في المسيح يسوع. وأصلنا ذلك من الكتاب المقدس بالآيات والأمثلة من رجال الله القديسين. (17) المضيفة: يسعدنا أن نأخذ بعض المداخلات؟ المداخلات أبونا: (1) أرجو أن تكون المداخلات تعليقات على موضوع الحلقة: (2) كما أرجو أن تترك طلبات الصلاة مع الكنترول روم، وسوف نصلي من أجل الجميع في نهاية الحلقة وشكرا. ختام (18) المضيفة: شكرا جزيلا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية، وذكر الذين طلبوا الصلاة من أجلهم؟ أبونا: (1) بكل سرور وشكرا لك أيضا (2) باسم الآب والابن والروح القدس: 1ـ[صلاة عن ضرورة الجهاد] 2ـ ومن أجل الذين طلبوا أن نذكرهم (3).محبة الله الآب ... مع جميعكم، (4) وإلى اللقاء أيها الأحباء. سلام.
|