قناة الفادى الفضائية

137ـ العيد الثالث للقناة

الجمعة 4/4/2014م

(تقديم: جعفر)

(1)    المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (137) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

1ـ واليوم نحتفل بالعيد الثالث لمولد قناة الفادي فقد بدأ البث التجريبي منها يوم أول إبريل من عام 2011م

2ـ بل إننا نحتفل أيضا في نفس الوقت بمرور 11 سنة لخدمة الأب القمص زكريا بطرس على الفضائيات التي بدأت في سبتمبر 2003م على قناة الحياة. واستمرت من خلال قنوات أخرى: قناة الآرامية وقناة الكرمة وأخيرا قناة الفادي.

3ـ وسوف نستعرض بركات الرب وعمله خلال هذه السنوات الماضية.

4ـ وفي هذا العام سيكون لاحتفالنا مذاق خاص، حيث أن الرب الذي استخدم أبونا القمص زكريا بطرس في خدمة أحبائنا المسلمين، قد كرم جنابه في هذا العام بحصوله على درجة الدكتوراه العلمية الأكاديمية من الجامعة الأمريكية.

5ـ فتهانينا القلبية لقناة الفادي.

6ـ ومعنا جناب الأب القمص زكريا بطرس في ثوب الدكتوراة. مرحبا بك يا أبانا، ومبروك على درجة الدكتوراة.

أبونا: (1) مرحبا بك وبجميع أحبائنا المشاهدين.

(2) وأشكر محبتك لأجل هذ التقديم لاحتفالنا بمرور هذه السنين على إقتحام المجال الذي كان من المستحيل إقتحامه. ولكن الله يفتح ولا أحد يغلق.

(3) كما أشكرك على التهنئة بدرجة الدكتوراة التي هي ليست تكريما لشخصي ولكن بكل الصدق هي تكريم لشخص المسيح وعمل روحه القدوس في إناء خزفي نظيري.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) شكرا لك يارب يا من أنعمت علينا بغنى مجد ميراثك في المحبوب يسوع. كما نشكرك لأجل بركتك التي نلمسها في هذه الخدمة التي شرفتنا بالعمل فيها نحن غير المستحقين (3) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.

(3) المضيف: هل يمكن أولا أن تحكي لنا مقتطفات من عمل الله في خدمتكم لأحبائنا المسلمين طوال هذه السنوات الماضية؟

أبونا: (1) الرب ثقلني بتكريس بقية حياتي لخدمة الأحباء المسلمين، بعد أن قضيت ما يزيد عن 40 سنة في خدمة المسيحيين في الكنائس التي عملت بها. (2) وعندما دعاني الرب لهذه الخدمة تركت من أجلها خدمتي بالكنيسة حتى لا تلام بسببي أو أن يلحقها أي أذى بمغامرة إبحاري في عش الدبابير (3) فالواقع إن معظم المسلمين في حالة يرثى لها (4) تنتابهم الشكوك في كثير من معتقداتهم، وعندهم الكثير من الأسئلة التي لم يجدوا لها ردود، ولن يجدوا (5) ولكن يتملكهم الخوف من مجرد التفكير بعقل متحرر بسبب غلاف القداسة والتهديدات بالقتل وبسعير النار. (6) ويلجأون دائما إلى أسلوب النعامة، بدفن عقولهم في الرمال ليتخلصوا من الخطر الداهم لحياتهم (7) كل ما أريده هو أن أطمئن المسلم أنه إذا استخدم عقله فليس في هذا جرم، لأن الله خلق له العقل من الأساس ليستخدمه. (8) وأهم قضية على المسلم أن يفكر فيها بحرية هي معرفة الحق. (9) وقد أوردت الكثير من كتابات الشيوخ والمفكرين الذين استخدموا عقولهم ووصلوا إلى معرفة الحق. (10) وسوف نعرض بعض إختبارات العابرين كثمرة لعمل الله من خلال قناة الفادي.

(عرض ثلاثة إختبارات كاملة من التي قيلت على الهواء)

(4) المضيف: هل يمكن أن تحدثنا عن حصولك على درجة الدكتوراة؟

أبونا: أولا: إني أعطي المجد كله لله، وليس هذا من قبيل تصنع الاتضاع، ولكنها حقيقة أشكر الله من أجلها: (1) فهو الذي أعطاني العمر حتى بلوغ سن الثمانين للحصول على درجة الدكتوراه في هذا العمر. (2) وأشكره أيضا من أجل الصحة الجسدية لكي أتحمل كل المجهودات البدنية التي تستلزمها الأبحاث من قضاء الساعات بل الأيام والليالي بين الكتب للقراءة وأمام الكمبيوتر للكتابة والتنسيق والإخراج (3) كما أشكره من أجل نعمة الذاكرة رغم هذا السن حتى أقوم بالأبحاث والدراسات والتحليلات والتعليقات المطلوبه للرسالة العلمية. (4) كما أشكره جدا لأنه أعطاني نعمة في أعين أساتذتي المشرفين على الرسالة، وهيئة المناقشة حتى اجتزت ذلك بنجاح بنعمة الله. (5) وأشكر الرب من أجل شريكة حياتي التي إحتملت قضائي الأوقات الطويلة في الأبحاث دون أن تتبرم، بل كانت كعهدها تقف إلى جواري بصبرها وصلواتها واحتمالها تشجع وتفرح بالإنجازات.

(6) من أجل كل هذا وغيره الكثير، فإني أعطي المجد كله لله. وأنا واثق أن هذا ليس مجرد إكرام منه لضعفي، بل هو بالدرجة الأولى إكرام للخدمة.

(5) تقول أن هذا هو إكرام للخدمة، كيف ذلك؟

أبونا: (1) عندما بدأت في هذه الخدمة منذ أكثر من نصف قرن، سواء في محاضرات أو كتابات أو غرف البالتوك قبل أن أظهر في التلفزيونات الفضائية، كان إتهام المسلمين لي هو أنني مجرد هاوٍ يقرأ الكتب الإسلامية ولا يفهمها كما يجب، فهو ليس خريج الأزهر، ولا يحمل أية شهادة تخصصية، فكانوا يستهينون بالأبحاث التي أقدمها. وبالتالي لا يستفيدون منها.

(2) ولكن عندما تشهد جامعات علمية متخصصة لأبحاثي، وتعترف بالأسلوب الأكاديمي الذي أتبعه. وتعطيني درجة الدكتوراة العلمية لرسالتى التي قدمتها بعنوان: "الكرازة للمسلمين" فإن هذا يعطي لخدمتي المصداقية، ولا يستطيع أحد أن يطعن حتى بينه وبين ضميره في صدق وصحة ما أقوله مؤيدا بالأدلة والبراهين والتوثيق اللازم.

(3) فمن يقبل فهو لنفسه ولفائدته، ومن يرفض فهذه حريته المطلقة، ولكني أهمس في أذنه: من أجل مصيرك الأبدي عليك أن تعيد تفكيرك مرة ومرتين قبل أن تُواجه بالحقيقة المرة في وقت لا يصلح فيه الندم بعد العدم.

(4) بل إني أصلي أن يشرق الله بنوره في الأذهان ويلمس القلوب لتحصل على الخلاص وتنتقل من الظلمة إلى النور بمعرفة الرب يسوع المسيح.

(6) المضيف: هل يمكن أن تعرض لنا موضوع الرسالة التي حصلت بها على درجة الدكتوراة.

أبونا: بكل سرور، فرسالة الدكتوراه التي قدمتها بعنوان: "الكرازة للمسلمين" مكونة من 4 مجلدات:

1ـ المجلد الأول: التعريف بالإسلام                 

2ـ المجلد الثاني: إزالة العقبات التي تعطل قبول المسلم للمسيح.

3ـ المجلد الثالث: كشف حقيقة الإسلام التي تمنع قبول المسلم للمسيح.

4ـ المجلد الرابع: الرسالة الكرازية لقبول المسيح، وتلمذة العابرين.

(7) المضيف: هل يمكن أن تكلمنا بأكثر تفصيل عن كل مجلد من هذه المجلدات الأربعة؟

أبونا: (1) الواقع ان مادة رسالة الدكتوراة التي حصلت عليها هي حصيلة ابحاثي طيلة أيام حياتي والتي قدمتها في  برامجي في التليفزيون والقنوات الفضائية: برنامج أسئلة عن الإيمان، وبرنامج في الصميم، وحوار الحق، ومعرفة الحق، والبحث عن الحق، الذي ما أزال أقدمه على قناة الفادي.

(2) الرسالة كما قلت تقع في 4 مجلدات،

(3) وهي باللغتين الإنجليزية والعربية.

(4) The English Copy:

PREACHING MUSLIMS

By

Fr. Zakaria Botros

 Doctorate of Missiology

2014

(5) النسخة العربية

الكرازة للمسلمين

القمص زكريا بطرس

رسالة الدكتوراة

في الكرازة للمسلمين

 سنة 2014م

(6) وهذا ملخص شديد لمحتويات المجلدات:

The Volumes

                                                                                               |

مجلدات الرسالة

|

** مع ملاحظة أن:

1ـ كل مجلد يتكون من عدة أبواب 2ـ وكل باب يتكون من عدة فصول 3ـ وكل فصل يشتمل على عدة مباحث. 4ـ وكل مبحث يحتوي على عشرات المراجع والمصادر الإسلامية. كدراسة أكاديمية بحتة.

(8) المضيف: هل نستطيع أن نحصل على هذه المجلدات؟

أبونا: بالتأكيد، (1) سوف تكون عن قريب على موقعنا: (FatherZakaria.net)

(2) وسوف نقوم بطباعتها وطرحها في المكتبات.

(3) فقط أرجو صلواتكم لكي يتمجد إسم الله في خلاص نفوس الباحثين عن الحق من أحبائنا المسلمين.

(9) المضيف: هل سنراك في كل البرامج بهذا الزي الأكاديمي، وهذا يسعدنا؟

أبونا: (1) الواقع أن زي الدكتوراه أو أي زي أكاديمي إنما يلبس في إحتفالات التخرج، وفي المناسبات الجامعية الرسمية (2) فسوف يقتصر لبسي لهذا الزي على هذا اليوم فقط (3) على اعتبار أن اليوم هو إحتفال أكاديمي نعلن فيه تأسيس "أكاديمية الدراسات الإسلامية المسيحية" (On Line).

(4) وسوف نوافيكم بالمعلومات الكاملة عن هذه الأكاديمية في حلقات قادمة، وفي موقعنا على الإنترنيت.

() المضيف: سؤال أخير: أي لقب تفضل أن ندعوك به؟ دكتور؟ أم ابونا؟

أبونا: (1) المقصود بالدكتور: هو تعبير عن الدرجة العلمية، (2) أما أبونا فلقب روحي. (3) وأنا أفضل أن يظل لقبي هو "أبونا"، ففيه معنى الأبوة الخادمة، والعلاقة الحبية، التي تربطني بأحبائي أبناء وبنات المسيح، الذين أعتز بهم أيما إعتزاز. آمين.

المداخلات

(10) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.

الختام

(11) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟