665ـ سلسلة تضاف إلى موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [102]
(تابع كشف حقيقة محمد)
الجمعة 27/12/2024م
إغتيال محمد لعقل المرأة [1]
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (665) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
وتكلمت في الحلقات الماضية عن: نسب محمد، محمد إبن من هو؟ هل محمد إبن حرام!
*******
(4) واليوم سأبدأ سلسلة جديدة عن جرائم النبي محمد في حق المرأة.
والواقع أنني سبق أن ناقشت هذا الموضوع في 6 حلقات من (برنامج حوار الحق في عام 2008م) تحت عنوان: "اغتيال محمد لحقوق المرأة".
(5) والكلام في هذا الموضوع يشتمل على العناصر التالية:
1ـ اغتيال عقلِ المرأة وحكمتها.
2ـ اغتيال قيمةِ المرأة وإنسانيتها.
3ـ اغتيال كرامةِ المرأة وآدميتها.
4ـ إغتيال شخصية المرأة وحريتها.
5ـ اغتيال جسدِ المرأة وحرمتها.
6ـ إغتيال حقوق المرأة وولايتها.
(6) ولتوضيح اغتيال محمد لعقلِ المرأة وحكمتها نستعرض الأحاديث التالية إجمالا، ثم نتحدث عنها بالتفصيل:
1ـ حديث "أنهن ناقصات عقل ودين".
2ـ القول بأن "الله فضل الرجال على النساء بالعقل".
3ـ القول "بعدم تسكين النساء في غرف، وعدم تعليمهن الكتابة، بل تعليمهن فقط سورة النور.
4ـ القول: "بأن استعينوا عليهن بالعُـرَى وأكثروا لهن من قول "لا" فإن: "نعم" تغريهن على المسألة".
5ـ القول: "بأن النار خُلقت للسفهاء وأن النساء أسفه السفهاء".
*******
(7) النقطة الأولى: قوله "أنهن ناقصات عقل ودين".
1ـ جاء في (صحيح البخاري ج1 ص116) "خَرَجَ رسول اللَّهِ في أَضْحَى أو فِطْرٍ إلى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ على النِّسَاءِ، فقال: يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُـكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ. فَقُلْنَ: وَبِمَ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْـفـُرْنَ الْعَشِير [يعني تعصِـيْن الزوج]،
2- [ثم أضاف] "ما رأيت من نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ من إِحْدَاكُنَّ". قُلْنَ: وما نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟ قُلْنَ: بَلَى. قال فَذَلِكِ من نُقْصَانِ عَقْلِهَا. وأَلَيْسَ إذا حَاضَتْ لم تُـصَـلِّ ولم تَصُمْ؟ قُلْنَ بَلَى. قال: فَذَلِكِ من نُقْصَانِ دِينِهَا"
(8) تعليقات:
1ـ جاء هذا الحديث في 189 مرجعا تراثيا. وقيل عنه أنه حديث صحيح مُـتنا وسندا.
2ـ نرى أن السبب الذي ذكره محمد محللا نقصهن عقلا هو: "أن شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ"،
3ـ وتساؤلي من الذي شرَّع ذلك؟ أليس أنت يارسول الله؟
4ـ أفأنت تشرع الخطأ وتتخذ منه حكما عليهن.
5ـ أما يفهم من كلامك أنك تؤمن بنقص عقل المرأة أساسا، لذلك قمت بتفصيل هذا التشريع تفصيلا؟
6ـ ورغم أن الحديث واضح المعنى، ولكني تعجبت عندما وجدت أثناء بحثي محاولات مستميتة من حضرات الشيوخ الأفاضل في التمويه والمغالطات المكشوفة ولـيِّ عنق الحقيقة لتبرير سبب قول محمد "أن النساء ناقصات عقل ودين".
5ـ فقد جاء في موقع (إسلام أون لاين). لفضيلة المستشار فيصل موْلَـوي ـ نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء قوله: "لم تعرف البشرية دينا حفظ للمرأة كرامتها مثل الإسلام، أما قول النبي عن النساء بأنهن (ناقصات عقل ودين) فهذا ليس انتقاصا من قدرها وإنما يشير إلى طبيعة الخلقة التي فطرها الله عليها"
(9) وردي على فضيلته:
1ـ إن كان نقصان عقل المرأة يرجع إلى طبيعة الخلقة التي فطرها الله عليها كما يقول، فإنه بهذا يكون قد أساء إلى الله، إذ لماذا يخلق الله المرأة بالفطرة ناقصة عقل؟
2ـ ثم إذا كان الله خلقها ناقصة عقل ودين فلماذا إذن يلقيها في النار لأجل هذا السبب، وهي لا ذنب لها فيه، إن صح قول مولانا ونبيه محمد؟
3ـ أعتقد أنه ينطبق على فضيلته المثل المصري القائل: "جه يكحلها عماها"
4ـ فاعلم يا فضيلة الشيخ أن العيب ليس في الله الذي خلق، لأنه خلق الإنسان الذكر والأنثى على صورته [على صورة الرحمن كما يقول الحديث. أنظر موقع إسلام واي:
أي على صورة الله في العقل والحكمة، وليس ناقصات عقل كما تقول.
5ـ ولكن العيب كل العيب هو في مدعي النبوة الذي قال هذا الكلام، والذي ما كان يقـدِّر المرأة أو يحترمها، فهو صاحب هذا الحديث المسيء لعقل المرأة وحكمتها.
(10) لتوضيح اغتيال محمد لعقلِ المرأة وحكمتها استعرضت حديث محمد "أنهن ناقصات عقل ودين"، والآن نستعرض القول بأن "الله فضل الرجال على النساء بالعقل".
1ـ جاء ذلك في (تفسير البغوي ج1 ص422) "تعليقا على قول القرآن "فضَّـل الله بعضهم على بعض" (سورة النساء 34) يقول "إن الله فضل الرجال على النساء بزيادة العقل، والولاية والشهادة".
2ـ وفي (التفسير الكبير للرازي ج10 ص71) "لا شك أن عقول الرجال وعلومهم أكثر، وحصلت الفضيلة للرجال على النساء في العقل والحزم والقوة"
3ـ وفي الواقع أريد أن أسأل محمدا عن رأيه في زوجته الأولى خديجة، هل كان هو أكثر منها عقلا؟ أم هي التي كانت تفوقه عقلا، حتى أنها هي التي قالت له أن من ظهر له في الغار ليس شيطانا كما قرر هو؟
(11) نأتي إلى النقطة الثالثة وهي القول "بعدم تسكين النساء في غرف، وعدم تعليمهن الكتابة، بل تعليمهن فقط سورة النور.
1ـ جاء في (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج16 ص158) "عن عائشة قال الرسول: لا تنزلوا النساء في الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن الغزل وسورة النور"
2ـ وجاء في (أدب الكتاب للصُّـولي ج1 ص42) "كره أهل النبل من الناس، وذوو الرأي منهم أن يُـعـلَّم النساء الخط، و[أضاف]: "أن النبي قال: 'لا تسكنوا النساء العلالي ولا تعلموهن الكتابة"
3ـ الواقع أن هذا الحديث جاء في 41 مرجعا تراثيا.
4ـ ونستطيع تحليل هذا الحديث إلى ثلاثة أمور:
- لا تنزلوهن في الغرف
- ولا تعلموهن الكتابة
- وعلموهن [الغزل] وسورة النور.
5ـ الأمر الأول: "لا تنزلوهن في الغرف"، أو 'لا تسكِّـنوا النساء العلالي":
- الواقع أنني حاولت فهم المقصود من النهي عن الغرف أو العلالي [أي الأدوار العلوية] فوجدت في (تفسير القرطبي ج20 ص121) "أن الرسول قال: "لا تنزلوا النساء الغرف .. لأن في إسكانهن الغرف تطلعا إلى الرجل [أي إشتهائه].
6ـ ويكشف لنا هذا الحديث أن محمدا ما كان ينظر إلى المرأة إلا من منظور جنسي، وكأن المرأة لا يشغلها في الدنيا سوى الجنس والاشتعال بشهوة الرجال.
7ـ ويؤكد ذلك قوله: "أنهن لا يملكن أنفسهن حتى يشرفن على الرجل فتحدث الفتنة والبلاء"
8ـ فلو سكنت في غرفة في الدور العلوي فهذا سوف يساعدها على التطلع إلى الرجال [أي إشتهائهم] وحدوث الفتنة! فيا للعجب من هذا التفكير المريض.
9ـ ولعل هذا كان الدافع للحاكم بأمر الله الفاطمي الذي أمر بعمل مشربيات من الخشب على النوافذ والبالكونات، تراها في مصر القديمة وتونس حتى المغرب، البلاد التي كانت تحت حكم الدولة الفاطمية. بعد أن أصدر أمرا بعدم نزول النساء من بيوتهن على الإطلاق. كان هذا في القرن العاشر الميلادي.
# وللموضوع بقية سوف نتكلم عنه في الحلقة القادمة.
# فتأمل عزيزي المسلم وعزيزتي المسلمة كيف إغتال محمد عقلية النساء.
# وقارن ذلك بما تقوله المسيحية عن مساواة المرأة للرجل في: (غل3: 28) "ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا واحدٌ في المسيح يسوع"
# ليشرق الرب في العقول والقلوب حتى تستطيع أن تقرر مصيرك. آمين.
********
إختبارات العابرين والعابرات
(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(13) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(15) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
