577- الشيخ منقذ السقار [2]
الجمعة 20/1/2023م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (577) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) اليوم يا أحبائي سوف أواصل الكلام بخصوص: المناظرة مع فضيلة الشيخ الدكتور منقذ السقار.
(4) وموضوع المناظرة كما اختار هو عن الإرهاب في القرآن.
(5) ودعونا نضيف إلى العنوان ليس في القرآن فقط بل وفي الأحاديث والسيرة النبوية.
(6) وسوف أوجه لفضيلته بعض التساؤلات عن ذلك وأرجو أن يوضح الإجابة بالأدلة والبراهين المنطقية:
1- الإرهاب في القرآن.
2- الإرهاب في الأحاديث.
3- الإرهاب في السيرة النبوية.
4- الإغتيالات.
أولا: الإرهاب في القرآن.
- جاء في (سورة الأنفال60) "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ الخيل ترهبون به عدوالله، وعدوكم، ..."
- (سورة الأنفال 12) "... سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ".
- (المائدة 33) "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
ثانيا: الإرهاب في الأحاديث: منها:
- إبادة يهود بني قريظة: في كتاب (الروض الأنف للسهيلي ج3 ص 445) تحت عنوان [تنفيذ الحكم في بني قريظة] " قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمّ اسْتُنْزِلُوا ، فَحَبَسَهُمْ رَسُولُ اللّهِ بِالْمَدِينَةِ فِي دَارِ بِنْتِ الْحَارِثِ ثُمّ خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ إلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ، فَخَنْدَقَ بِهَا خَنَادِقَ، ثُمّ بَعَثَ إلَيْهِمْ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ، كان يُخْرَجُ بِهِمْ إلَيْهِ أَرْسَالًا [مجموعات] وَهُمْ .. تّسْعِ مِائَةٍ"
- وهكذا ذبح في ذلك اليوم 900 رجل هم جميع رجال بني قريظة، وسبيت نساؤهم، وبيعت ذريتهم في الشام واشترى بأثمانهم سلاحا.
(3) وفي (صحيح البخاري باب الإيمان رقم 25) "عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلاَمِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ". هل تعلم كم مرة ذكر هذا الحديث وحده في [المصادر الشيعية 473 مرة] وفي كتب التراث السنية (750 مرة)؟
ثالثا: الإرهاب في السيرة النبوية.
- الغزوات:
غزا النبي في حياته سبعاً وعشرين غزوة، منها: غزوة الأبواء. غزوة بواط. غزوة سفوان. غزوة العشيرة. غزوة بدر. غزوة بني قينقاع غزوة السويق. غزوة أُحد. غزوة بني النضير. غزوة دومة الجندل. غزوة بني المصطلق. غزوة الأحزاب 5 هـ. غزوة بني قريظة 5 هـ. غزوة الحديبية 6 هـ. غزوة خيبر 7 هـ. غزوة فتح مكة 8 هـ. غزوة تبوك 9 هـ (آخر غزوة)
(2) هذا علاوة على السرايا والبعثات المتعددة.
- في كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص 340ـ 342) قصة إسلام أبي سفيان .. فقال أبو العباس: ويحك! أسْلِم واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قبل أن تضرب عنقك" فشهد شهادة الحق وأسلم!
- فهل كان الإسلام نتيجة الاقتناع الشخصي أم الخوف من السيف.
- وما أدل على ذلك حرب الردة.
رابعا: الإغتيلات:
إغتال محمد العديد من أعدائه منهم:
- كعب بن الأشرف
- سلام بن أبي الحقيق
- الشاعرة عصماء بنت مروان
- أبو عفك اليهودي
- أبي رافع بن عبد الله
- أم قرفة الفزارية
- أبو جهل: وهو: عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي الكناني
وغيرهم.
*******
وأضيف إلى ما قيل:
(7) أولا: الإرهاب في القرآن:
- (سورة البقرة 216) "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ...".
- (سورة البقرة 244) "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ....".
- (النساء 74) "فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ...".
- (سورة النساء 76) "فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا".
- (سورة النساء 89) "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ...".
- (سورة الأنفال 17) "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى ...".
- (سورة الأنفال 65) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ...".
- (سورة التوبة 14) "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ".
- (سورة التوبة 73) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ...".
- وجاء في (سورة التوبة 5) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .."
14- وجاء أيضا في (سورة التوبة 29) "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
15- وفي (سورة البقرة 193) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ"
16- وفي (سورة التوبة 123) "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ [أي الأقرب فالأقرب منكم] مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المتقين"
17- وفي (سورة الفتح 16) "سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ"
ثانيا: آيات عن الذبح:
(1) وفي (سورة محمد 4) "فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ [أي أكثرتم فيهم القتل] فَشُدُّوا الْوَثَاقَ [أي ما يوثقون به] فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا .. "
ثالثا: بعض الأحاديث النبوية عن الإرهاب:
- علاوة على إبادة يهود بني قريظة:
- وحديث آخر ذكر 177 مرة في كتب التراث السنية، منها ما جاء في: (أحكام القرآن لابن العربي ج2 ص349) وفي كتب [التراث الشيعية ورد 179 مرة، ومنها (من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ج1 ص241) "قال رسول الله أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء. فقلنا يا رسول الله ما هو؟ قال: نصرت بالرعب).
- وحديث آخر جاء في: (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للأصبهاني ج10 ص375) ، "قال النبي جُعل رزقي تحت سيفي".
- وجاء في (صحيح البخارى باب الجهاد حديث 2855) "رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "اعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ"
- وفي (صحيح مسلم كتاب التوبة حديث 7188) "عن عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ قَالَ: «لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا».
******
مراحل الإرهاب الإسلامي
لقد اجمع علماء المسلمين ان الجهاد قد مر بثلاث مراحل مختلفة.
المرحلة الأولى: مرحلة الجهاد الدعوي:
وهي مقتصرة على العصر المكي. فلم يكن في العصر المكي جهاد إلا جهاد الدعوة والبيان كما قال: "فلا تطع الكافرين وجاهدهم به [أي بالقرآن] جهاداً كبيراً" (سورة الفرقان:52).
المرحلة الثانية: هي مرحلة الأذن في القتال لدفع أذى المعتدين:
(سورة الحج 39) "أُذن للذين يُقاتَلُون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير".
وهـي أول آية نزلت في القتال كمـا قال ابن عباس. أُذن لهم في القتال ولم يفرضه عليهم.
المرحلة الثالثة: هي مرحلة قتال المشركين كافة:
في هذه المرحلة أصبح القتال فريضة إلهية كتبت على المسلمين. "كُتب عليكم القتال" (سورة البقرة 216).
وقال السيوطي: قوله تعالى: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم": هذه آية السيف الناسخة لآيات العفو والصفح والإعراض والمسالمة، واستدل بعمومها الجمهور على قتال الترك والحبشة" (الاكليل في استنباط التنزيل للسيوطي 138).
وقال أيضاً: "كل ما في القرآن من الصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم فهو منسوخ بآية السيف" (التحبير في علم التفسير لابن تيمية ص 432).
الاغتيالات:
ذكرت الكثيرين ممن اغتالهم محمد
تعليقي: المفارقة مع المسيحية:
(1) قارن هذا بما قاله السيد المسيح: في (يو18: 36) "مملكتي ليست من هذا العالم"
(2) وقوله أيضا: "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" (مت22: 21)
(3) وما فعله المسيح: (يو6: 15) "وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضا إلى الجبل وحده"