524ـ- نبي الإسلام شاذ مأبون
24/12/2021م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (524) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) تكلمنا في الحلقات الماضية عن: علاقة محمد بالجن تحت هذه العناوين:
# كاتب القرآن مسطول سكران.
# "نبي الإسلام عميل الشيطان".
# "رسول الإسلام خدَعَهُ الجان".
# "النبي محمد مختلٌّ مجنون".
# واليوم نتكلم عن: نبي الإسلام شاذ مأبون"
******
- تنبيهات هامة:
[1] الأمر الأول:
- بداية أعتذر على تلفظي بهذه العبارات الهابطة، فخادم الرب ينبغي أن تكون أفكاره وأقواله وأفعاله نظيفة،
- ولكن أرجو ملاحظة أنني هنا أتكلم ككارز للمسلمين، فأكلمهم بلغتهم، كما قال بولس الرسول: (1كو9: 21) "صرت لليهودي كيهودي ... صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوما"
- ولغة المسلمين تقول: "لا حياء في الدين" بالطبع الدين الإسلامي.
[2] الأمر الثاني:
- هذه الحلقة أيها الأحباء هي للكبار فقط، بل للرجال فقط.
- فأرجو منع أطفالكم من مشاهدتها، حتى لا تتلوث أفكارهم بهذه القباحات.
- كما أرجو أن النساء لا يشاهدن أيضا هذه الحلقة حتى لا أخجل من الحديث عن هذه البذاءات التي لوثت حياة الرسول.
******
(5) وحلقة اليوم كما قلت عن: # "نبي الإسلام شاذ مأبون"
ويشمل الحديث المواضيع التالية:
- شذوذ محمد الجنسي مع ماعز بن حرام.
- دخول رجل بين ظهر النبي وقميصه واشتعاله الجنسي فأفرغ ماء الرجال.
- إعتراف محمد بهتك عرضه بواسطة إبن عمه.
- قوم عراة يركبون الرسول حتى يتوجع.
******
(6) أولا: فضيحة شذوذ محمد الجنسي مع ماعز بن حرام:
محمد مضاجع ذكور: احتضن زاهر من الخلف، وزاهر تعمد إلصاق ظهره بصدر محمد:
جاءت هذه الحادثة في أكثر من 30 مرجعا تراثيا إسلاميا منها:
- (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لأبي بكر الهيثمي، ج9 ص 368 ) "كان النبي يحب زاهر بن حرام، فأتاه النبي يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلني [أي اتركني] وأضاف: من هذا؟ ثم التفت فعرف النبي. فجعل لا يألو [أي لا يقصر] ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه"
- (شرح السنة ج 13 ص 181، لابن مسعود البغوي) "وكان النبي يحبه، فأتاه النبي يوماً، وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه، وهو لا يبصره، فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي، فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي حين عرفه"
- (السنن الكبرى للبيهقي – ص10 ص 248) "إنَّ رجلًا من أَهْلِ الباديةِ كانَ اسمُهُ زاهرَ بنَ حِزامٍ، أو حَرامٍ، وَكانَ النَّبيُّ يحبُّهُ، فأتاهُ النَّبيُّ يومًا وَهوَ يبيعُ مَتاعَهُ، فاحتَضَنَهُ من خلفِهِ وَهوَ لا يبصرُهُ فقالَ: أرسِلني، مَن هذا؟، فالتفتَ، فعرفَ النَّبيَّ، فجعلَ لا يألو ما ألزقَ ظَهْرَهُ بصَدرِ النَّبيِّ حينَ عرفَهُ"
- (أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 290، لابن الأثير) "وكان النبي يُحِبّه، فأتاه يوماً وهو يبيع متاعاً له في السوق، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي، فجعل لا يألو ما ألْصَقَ ظَهْرَه بصدره حين عرفه"
- (مسند البزار ج13 ص319) "وكان النبي يحبه، فأتاه النبي وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه حتى ألصق ظهره ببطنه فقال: اطلقني من هذا؟ فالتفت حتى ألصق ظهره ببطنه"
(7) موقف حرج تعرضت له:
- جاءني يوما أحد النقاد الساخرين وقال لي: "كان لسان حال زاهر يصدح بما تغنت به فايزة أحمد: "يامه القمر ع الباب .." مع تغيير بعض الألفاظ،
- وصدمت عندما غنى قائلا:
"يامه النبي مُهتاج، رَكَبْ ضهري. أوطيله يامه؟"
- قلت له إيه يا أخ قلة الأدب دي. يبدو إن الأغاني علمتكم الإباحية.
- وأوقفته عند حده لأنني أناقش المواضيع بجدية وبأسلوب أكاديمي،
- وليس معنى إنني أستخدم أحيانا فكاهات بسيطة، تعني أنها تصل إلى حد السخرية،
- لأني أحافظ على مشاعر أحبائي المسلمين.
(8) عموما تعليقي على هذه الرواية يتلخص في ثلاث ملاحظات:
- الملاحظة الأولى: قول الروايات أن محمدا كان يحب زاهر، نفس التعبير الذي قيل عن محبته للنساء كما ورد في الكثير من المراجع ومنها: (سنن النسائي ج7 ص 61) "حبب إلي النساء"
- الملاحظة الثانية: قول الروايات: احتضنه من الخلف!
- الملاحظة الثالثة: ألْصَقَ ظَهْرَه بصدره حين عرفه، وفي روايات أخرى: "ألصق ظهره ببطنه"
- وهذا ما أكده الشيخ الحويني ونرى الفيديو:
(من ق 3:49- 4:39) "من: في يوم من الأيام .... إلى: يلصق ظهره ببطن النبي"
** تصوروا لو حدث ذلك من شيخ الجامع الأزهر فماذا يكون تصرفكم معه؟
** فكيف تتبعون نبيا شاذا مضاجعا للذكور؟
*******
(9) ثانيا: ركوب رجل للنبي محمد واشتعاله الجنسي فأفرغ ماء الرجال:
جاءت هذه الحادثة بالتفصيل في أكثر من 27 مرجعا ترثيا منها:
- (مسند الروياني لابن هارون الروياني ج 2 ص 494) "أتيت رسول الله فدخلت بينه وبين قميصه .... وقلت يا رسول الله: فما الذي لا يحل منعه؟ قال: الماء!" [أي المني] يادي المصيبة السودة!!
- وجاء في: (نفس المرجع مسند الروياني ج2 ص 495) "استأذن رجل على رسول الله فدخل بينه وبين قميصه فجعل يدنو ويلتزمه. قال: يا نبي الله ما الشيء لا يحل منعه، قال: الماء"
- (المعجم الكبير للطبراني ج22 ص 312) "أَتَيْتُ النبي فَدَخَلْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ فَالْتَزَمْتُهُ فقلت: يا رَسُولَ الله ما الشَّيْءُ الذي لا يَحِلُّ مَنْعُهُ؟ قال: الْمَاءُ"
- (المعجم الكبير لأبي القاسم الطبراني ج 24 ص 206) اسْتَأْذَنَ أبي النبي أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ فَأَذِنَ له فَدَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ من خَلْفَهِ فَجَعَلَ يَلْتَزِمُهُ وَيَمْسَحُ صَدْرَهُ بِظَهْرِ النبي. فقال يا رَسُولَ اللَّهِ: ما الذي لا يَحِلُّ مَنْعُه؟ُ قال: الْمَاءُ"
- (تهذيب الكمال، لأبي الحجاج المري ج12 ص 155) استأذن رجل رسول الله فدخل بينه وبين قميصه من خلفه فجعل يلتزمه ويقبله".
(10) تعليقي:
نلاحظ في هذه الروايات المتعددة:
- أن الرجل دخل بين الرسول وبين قميصه.
- ودخل من الخلف.
- وجعل يلتزم. [أي يلتصق]
- وجعل يقبله.
- وَيَمْسَحُ صَدْرَهُ بِظَهْرِ النبي.
- قلت يا رسول الله: فما الذي لا يحل منعه؟ قال: الماء!"
** وربما يسألني أحد: ماذا يقصد بالماء؟
- وللإجابه أسوق هذه الرواية التي جاءت في كثير من المراجع التراثية منها:
- (الأنوار النعماني للمحدث نعمة الله الجزائري ج1 ص63) "كان في دبر عمر بن الخطاب [أي مؤخرته] داء لا يشفى منه إلا بماء الرجال"
- (حاشية رد المحتار لابن عابدين وهو من علماء السنة ج4 ص 241) "المأبون هو الذي يشتهي أن يأتيه الرجال لعيب فيه، كأن تكون في دبره دودة لا تهدأ إلا بماء الرجال"
- آسف جدا للتلفظ بهذه الكلمات القبيحة، ولكنه لزوم البحث الدقيق الصادق.
- كيف إذن تتبعون لوطيا مأبون؟
******
(11) ثالثا: إعتراف محمد بهتك عرضه:
النبي يعترف أن ابن عمه أبو سفيان بن الحارث هتك عرضه:
- (من كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار ج 1 ص 588، لابن عبد المنعم الحميري) "لقي أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وعبد الله بن أمية بن المغيرة أخو أم سلمة رسول الله عام فتح مكة، فحجبهما رسول الله وأبى من لقائهما، فقالت أم سلمه: يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك، فقال النبي: 'أما ابن عمي فقد هتك عرضي"
- (كتاب المغازي ج 2 ص 248، للواقدي) "وابن عمك وقرابته بك، وأنت أحق الناس عفواً من جرمه. فقال رسول الله: هو الذي هتك عرضي)
- (الصارم المسلول على شاتم الرسول ج 2 ص 274، لابن تيمية الحراني أبو العباس) "فقال رسول الله هو الذي هتك عرضي"
(12) ربما يسألني أحدهم: ما معهنى هتك عرضي؟
- الإجابة في: (معجم المعاني الجامع): "هتك العرض هو الاعتداء الجنسي أي الاغتصاب"
- يعني النبي محمد يعترف أنه أُغتصب بواسطة ابن عمه".
(13) فاجأني صديق بسؤال خطير، قال لي:
- إني أتعجب كيف بالرغم من أن معظم المسلمين مفتحين ومفنطين وزي ما بيقول المثل: مقطعين السمك وديلها، إزاي سايبين القرموط ده يسرح بأفكارهم؟
- قلت له: مش يمكن لأن القرموط هو اللي علمهم تقطيع السمكة وديلها؟ والله أعلم!!
*******
(14) تعليق ختامي لهذه الحلقة:
- أليس هذا مايخزي المسلمين؟ كيف تتبعون نبيا شاذا مأبونا.
- أصلي إلى الرب أن يفتح بصيرة كل مسلم ليدرك أبعاد هذه الأمور المخزية، ليبحث عن خلاص نفسه من هذا الدين الشيطاني.
- أنا أدرك أن هذه الأمور صادمة لكل مسلم، ولكنها الصدمة التي تفوق الوعي لأجل الخلاص.
- المسيح يحبك ولهذا كشف لي كل هذه الحقائق التي أعرضها عليكم.
- وهو في انتظار أن تطلبه ليخلصك. قل له اظهر لي الحقيقة لكي أتبعها. آمين.
******
(15) أحبائي اسمحوا لي أن أرجئ بقية الأبحاث للحلقة القادمة، حيث نتكلم عن:
قوم عراة يركبون الرسول حتى يتوجع.
*******
(16) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(17) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(18) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
- يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
الختام
(19) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(20) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
