376ـ تابع الأخطاء الجغرافية (2)
الجمعة 22/2/2019م
(تقديم: حنان)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (376) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.
(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا:
- قلت في الحلقة السابقة أنني سأتكلم عن: الأخطاء الجغرافية في القرآن، ومنها:
1- الشمس تغرب في بئر حمئة.
2- الشمس تغرب تحت العرش الإلهي.
3- الأرض مسطحة وليست كروية.
4- الأرض ثابتة وليست متحركة.
5- النجوم لرجم الشياطين.
6- طبيعة السماوات وعددها.
7- الجغرافيا الفلكية وشهر النسئ.
8- ماذا يقول الإسلام عن ظاهرة الرعد.
9- هل يوجد شجر زيتون في طور سيناء.
10- جبل قاف المحيط بالأرض.
- ولكنني لم أتكلم إلا عن الأخطاء الثلاثة الأولى وهي:
- غروب الشمس في بئر حمئة.
- غروب الشمس تحت العرش الإلهي.
3- الأرض مسطحة وليست كروية.
(4) المضيف: ففيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: سأتكلم عن:
4- الأرض ثابتة وليست متحركة.
5- النجوم لرجم الشياطين.
6- طبيعة السماوات وعددها.
(5) المضيف: ماذا قيل عن الخطأ الرابع وهو أن الأرض ثابتة وليست متحركة؟
أبونا: من القرآن:
1- جاء في (سورة لقمان10) "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُم"
2- وجاء في (سورة النحل15) "وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلا لعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"
3- وجاء أيضا في (سورة الأنبياء31) "وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلا لعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ"
(6) المضيف: وماذا قالت التفاسير الإسلامية عن ثبات الأرض؟
أبونا:
1- جاء في (تفسير الطبري ج21 ص 66): "وَجَعَلَ عَلَى ظَهْر الأَرْض رَوَاسِيَ , وَهِيَ ثَوَابِت الْجِبَال "أن لا تَمِيدَ بِكُمْ". يَقُول: أَنْ لا تَضْطَرِب بِكُمْ، وَلا تَتَحَرَّك يَمْنَة وَلا يَسْرَة , وَلَكِنْ تَسْتَقِرّ بِكُمْ".
2- وجاء في (مسند أحمد بن حنبل ج2 ص 124): "عَنْ أَنَس بْن مَالِك عَنْ النَّبِيّ قَالَ: "لَمَّا خَلَقَ اللَّه الأَرْض جَعَلَتْ تَمِيد فَخَلَقَ الْجِبَال فألقاها عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَتعَجبَتْ الْمَلائِكَة مِنْ خلق الْجِبَال".
- وجاء في (تفسير البيضاوي ج3 ص 390): "وألقى في الأرض رواسي - جبالاً رواسي - أن تميد بكم - كراهة أن تميل بكم وتضطرب، لأن الأرض قبل أن تُخلق فيها الجبال كانت كرة خفيفة بسيطة الطبع، وكان من حقها أن تتحرك بالاستدارة كالأفلاك أو أن تتحرك بأدنى سبب للتحريك. فلما خُلقت الجبال على وجهها تفاوتت جوانبها وتوجهت الجبال بثقلها نحو المركز فصارت الأوتاد التي تمنعها عن الحركة. وقيل لما خلق الله الأرض جعلت تمور، فقالت الملائكة ما هي بمقر أحدٍ على ظهرها فأصبحت وقد أرسيت بالجبال".
(7) المضيف: وما هو رأي العلم بخصوص حركة الأرض؟
أبونا:
1- يقول العلم – ونكتفي بما جاء في الموقع التالي:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=12870
"إن دوران الأرض حول نفسها، ثم حول المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بأكملها حول المجرة، كل ذلك أضحى حقيقة علمية، فدوران الأرض حول نفسها ينتج منه الليل والنهار، ودوران الأرض حول الشمس ينتج عنه الفصول الأربعة"
2- فكيف تكون الأرض ممدودة مبسوطة وثابتة لا تتحرك، وأن الجبال تمنعها عن أن تميد؟
3- إن كانت الجبال هي التي تثبت الأرض حتى لا تميد وتضطرب فماذا بعد تفجير الجبال في أي مكان في العالم مثل تفجير الجبال لإنشاء السد العالي، ولعمل أنفاق في جبال الألب، وتمهيد الطرق عبر القارات، فلماذا لم تمد الأرض وتضطرب؟
4- أرجو أن يفكر كل مسلم باحث عن الحق في هذه الأمور ليعرف حقيقة الوهم القرآني.
(8) المضيف: وماذا عن الخطأ الخامس وهو أن النجوم هي لرجم للشياطين؟
أبونا:
1- جاء في (سورة المُلك 5) "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوما للشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ"
2- وجاء في (سورة الصافات 6-10) "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الكَوَاكِبِ وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى الملأ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ، إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ"
3- وجاء في (سورة الحِجر16-18) "وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا للنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَاٍن رَجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ"
(9) المضيف: وماذا قالت التفاسير عن النجوم؟
أبونا:
1- جاء في (تفسير الطبري ج29 ص 3) "وجعلناها رجوما للشياطين" يقول: وجعلنا المصابيح التي زينا بها السماء الدنيا رجوما للشياطين أي ترجم بها".
2- وجاء في (كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ج 1 ص 318، المؤلف: جمال الدين بن الجوزي، نشر: مؤسسة الرسالة بيروت، الطبعة الأولى) "قال ابن قتيبة: وإنما استعير الرجم في موضع القتل: لأنهم كانوا يُقتلون بالرجم".
- وجاء في (تفسير البيضاوي ج5 ص 362) يقول: "وجعلناها رجوما للشياطين" وجعلنا لها فائدة أخرى وهي رجم أعدائكم. والرجوم “جمع رَجَم، وهو مصدر سُمي ما يرجم به بانقضاض الشهب المسببة عنها".
(10) المضيف: وما هو رأي العلم بخصوص النجوم؟
أبونا:
لمعرفة رأي العلم بخصوص النجوم نكتفي بما جاء في الموقع التالي:
https://www.coptichistory.org/new_page_223.htm
"كل كوكب هو عالم ضخم، والكواكب هي ملايين العوالم الضخمة تسبح على أبعاد شاسعة في فضاء لا نهاية له، فكيف نتصور الكواكب كالحجارة يمسك بها ملاك في حجم الإنسان ليضرب بها الشيطان منعا له من استماع أصوات سكان السماء؟ هل كل هذه الأجرام السماوية خُلقت لتكون ذخيرة أو عتاداً حربياً كالحجارة لرجم الشيطان حتى اشتهر اسمه بالشيطان الرجيم؟! وكيف يطرح الملائكة الكواكب؟ وكيف يُحفظ توازن الكون إذا سارت في غير فلكها؟"
(11) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن الخطأ السادس وهو طبيعة السماوات وعددها؟
أبونا:
أولا: جاء في القرآن:
- في سورة (الطلاق12) "اللَهُ الذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ"
- وجاء في سورة (البقرة29) "هُوَ الذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"
- وجاء في سورة (فُصّلت 12) "فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ... ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ"
- جاء في سورة (الأنبياء 32) "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُون"
- جاء في سورة (الحج 65) "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ"
- جاء في سورة ( ق6) "أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَالهَا مِنْ فُرُوجٍ"
(12) المضيف: وماذا قالت التفاسير الإسلامية عن ذلك؟
أبونا:
- جاء في (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ج22 ص 143، لفخر الدين الرازي، نشر دار الفكر، الطبعة الأولى) "وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الاْرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ" أي محفوظ من الوقوع والسقوط الذين يجري على سائر السقوف".
- وجاء في (تفسير البيضاوي ج5 ص 225) "مالها من فروج" أي "فتوق" بأن خلقها ملساء متلاصقة الطباق".
- وواضح من هذه الآيات مع تفسير الرازي والبيضاوي أن الله خلق السماء التي فوقنا وهي سقف أملس واسع، وفوقه ست سموات كالسقوف بعضها فوق بعض، وخلق الأرض التي نحن عليها وست أراضٍ مثلها، أصبح جملة السموات والأراضي أربعة عشر!
(13) المضيف: وما هو رأي العلم؟
أبونا:
نكتفي بما جاء في الموقع التالي:
http://arabatheistbroadcasting.com/essay/072940144276
"رغم أن العلم كشف الكثير عن خفايا وألغاز السموات والأرض، وكشف حقيقة أنه لا توجد سمواتٌ سبعٌ، ولا حتى أرضون سبع إلا أن الأغلبية العظمى من البشر يؤمنون ويبصمون بأصابعهم العشرة أن هناك 7 سمواتٍ و7 أرضين، ويسوقون الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتأكيد ما يؤمنون به في تحدٍّ سافرٍ للإنجازات العلمية التي حققها العلماء خلال مئات السنين،
[وأضاف]: عقل الإنسان البدائي كان ينظر لكلّ ما يحيط به بدهشةٍ وخوفٍ، ينظر إلى السماء فيعتقد أنها مجرّد سقفٍ مثل سقف البيت الذى يحتمى فيه من المطر والبرد، ليس ذلك فحسب بل يعتقد أنها طبقاتٌ فوق بعضها البعض".
(14) المضيف: هل لك تعليق على هذه الأخطاء الجغرافية في القرآن؟
أبونا:
- إن الفضاء المتسامي سموا لا متناه، أصبح في القرآن أن السماء فوقنا هي سقف أملس قابل للسقوط، وإنه يوجد سبعة سقوف من هذا النوع!
- وإن ملايين الكواكب التي تسبح في الفضاء غير المحدود مصابيح مركزة في هذا السقف!
- ثم كيف يقول القرآن إن أرضنا، وهي واحدة من ملايين الكواكب والسيارات والأقمار والشموس يوجد سبعة فقط مثلها؟
- أصلي أن كل مسلم باحث عن الحق بإخلاص أن يتفكر مليا في هذه الأخطاء الجغرافية، ويطلب من الله الخالق أن يكشف له الحقيقة من أجل خلاص نفسه الغالية على قلب الرب.
- وأؤكد لك أن الله يحبك وسوف يعرفك الحقيقة ويخلصك من الهلاك الأبدي. آمين.
إختبارات العابرين والعابرات
(15) المضيف: هل نستطيع أن نستمع لبعض اختبارات العابرين لنرى عمل الله في النفوس؟
أبونا:
- بكل سرور.
- وليكن هذا تشجيعا للكثيرن الذين لم يتخذوا بعد قرار العبور.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(16) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. خاصة العابرين ليشاركونا باختباراتهم.
الختام
(17) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) شكرا لك يا رب لأجل كل ما كلمتنا عنه.
(2) اذكر كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) واذكر قناة الفادي لتبارك خدمتها والفريق العامل فيها.
(4) واذكر المعضدين للقناة لتعوضهم بكل بركة روحية.
(5) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
