373ـ تابع أخطاء القرآن العلمية
الجمعة 25/1/2019م
(تقديم: حنان)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (373) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.
(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا:
+ كنا نتكلم عن: هل القرآن كتاب موحى به من الله؟
+ وقلت كيف يكون موحى به من الله وهو يحتوي على أخطاء كثيرة منها:
- أخطاء لغوية ونحوية.
- وأخطاء علمية.
- وأخطاء تاريخية.
- وأخطاء جغرافية.
- وأخطاء دينية ولاهوتية.
+ وقد تكلمت عن الأخطاء اللغوية والنحوية والهجائية.
+ وبدأت في الحديث عن الأخطاء العلمية في القرآن.
ووضحت بعض الأخطاء العلمية في القرآن.
(4) المضيف: هل تذكرنا بهذه الأخطاء؟
أبونا: منها:
1- أطوار نمو الجنين.
2- مِنِيِّ الرجل ومِنِيِّ المرأة.
3- الماء الذي خُلق منه الانسان.
4- لبن الحيوان.
(5) المضيف: كلمتنا في الحلقة السابقة عن أطوار نمو الجنين كما جاء بالقرآن، وفي المقابل كلمتنا عن رأي العلم في ذلك.
أبونا:
- نعم تكلمت عن أطوار الجنين في القرآن كما جاء في (سورة المؤمنون 12ـ14) "ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظم لحما"
- وقدمت شرحا وافيا من النظريات العلمية ضد ما يدَّعيه القرآن.
- وأضيف تعليقا إجماليا جاء في الموقع:
http://ladeenion1.blogspot.com/2011/03/blog-post.html
"هذه المراحل والأطوار وصفها علماء الأجنة أثناء دراستهم لعلم الجنين، عمليا ليس لها أي حدود واضحة. فالتبدلات التي تحدث عند الجنين لتنقله من مرحلة اللقاح الى مرحلة الوليد هي تغيرات متواصلة إذ ينمو الجنين من خليتين لأربع لثمان لـ 16 وهكذا دواليك".
- ولنرى تطور نمو الجنين علميا كم يوضحها الموقع التالي:
(فيديو تطور الجنين أسبوعيا)
(6) المضيف: من أين جاء محمد بهذا الكلام الخرافي عن أطوار الجنين؟
أبونا:
- جاء به من علم الطب القديم كما تقول (الموسوعة العربية الميسرة ص 1149 و11450)
"تشير الآثار على نشوء علم الطب لدى السومريين والبابليين (قبل الميلاد بقرون كثيرة). وقد أحرزت المدنيات القديمة في الصين، والهند، ومصر، وفارس درجات متفاوتة في التقدم في المعلومات التشريحية ... كما وجدت بردية بالفيوم تحتوي على معلومات في الطب التشريحي، وفيها جزء خاص بأمراض النساء والحمل ... يرجع تاريخها إلى حوالي سنة 1800 ق.م (أي ما يزيد عن 2400 سنة قبل الإسلام) ... وتحتوى على وصف لأجزاء الجسم. وقد ساهم العرب على وجه ملحوظ في علم الطب ... فترجموا الكتب المصرية واليونانية القديمة ... في الطب".
- وقد شهدت الأحاديث النبوية لذلك: فقد جاء في (مسند الإمام أحمد بن حنبل، نشر مؤسسة قرطبة – مصر ج 1 ص 465) "مرَّ يهودي برسول الله، فقال: يا محمد مما يخلق الإنسان؟ قال: يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة. فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة، يخلق منها العظم والعصب، وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة يخلق منها اللحم والدم فقال اليهودي: هكذا كان يقول مَنْ َقْبَلَك"
(7) المضيف: هذا عن علم الطب القديم لدى السومريين والبابليين، والصين، والهند، ومصر، وفارس. فهل يوجد أماكن أخرى في الطب القديم تكلمت عن تطور الجنين؟
أبونا:
[1] نعم فقد تكلم الطب الإغريقي أيضا عن تطور نكو الجنين، كما يتضح من الموقع التالي:
"الطبيب الإغريقي أبو قراط: قسم نشوء الجنين في كتاباته الى اربعة أطوار:
أ- النطفة geniture: تنتج من كل الجسم لكلا الابوين Section 8, (صفحة 132)
ب - تجلط دم الأم: البذرة (الجنين) تحتوي في غلاف، ثم تنمو بسبب نزول دم الام الى الرحم، عندما تحبل المرأة ينقطع الطمث.(Section 14, (صفحة 326).
ج – اللحم: مع تجلط دم الأم، يبدأ اللحم بالتشكل مع السرة Section 14 , (صفحة 326).
د- العظام: تنمو العظام بصلابة، ثم تنشر أفرعها كالشجرة Section 17 , (صفحة 328).
[2] وقد رحب إبن القيم الجوزية بتطابق القرآن مع أطباء الإغريق كما جاء في الموقع التالي:
http://www.khayma.com/islambook/mo17e3.html
هذا الرابط الاسلامي لكتاب تحفة المودود كتبه إمام الإسلام ابن قيم جوزية، ويرحب فيه بتطابق علم القران مع علوم الإغريق دليلا على صدق القرآن (تحفة المودود في احكام المولود ص 254 – 291، المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بجدة 1431 هـ).
(8) المضيف: وهل توجد مصادر أخرى أخذ منها محمد كلامه عن أطوار نمو الجنين؟
أبونا:
الشعر الجاهلي: مصدر آخر استقى منه محمد مدعي النبوة هذه الكلمات التي يدعون أنها إعجازا، وها هي في الشعر الجاهلي قبل الهجرة بـ 62 سنة إذ يقول الشاعر السموءل بن غريض بن عادياء توفى سنة 560م أي 62 سنة قبل الهجرة) بالحرف الواحد:
(الموسوعة العربية الميسرة ص 1016)
نطفة ما مُنِيَتْ يوم مُنِيِتُ * أُمِرَت أَمْرُها وفيها بُرِيتُ
كَنَّها الله في مكان خفي * وخفي مكانها إذ خُفِيتُ
(9) المضيف: هل يمكن أن تعلق على الكلام الذي جاء في هذين البيتين من الشعر؟
أبونا:
- لقد أخذ محمد نفس هذه الألفاظ: النطفة، والمني، والمكان الخفي.
- وهذا ما قاله في (سورة المؤمنون 12ـ14) "ثم جعلناه نطفة في قرار مكين".
(10) المضيف: هل جاء في الكتاب المقس شيئا عن أطوار نمو الجنين؟
أبونا:
ما أورده القرآن عن أطوار الجنين فليس بجديد.
1ـ فقد جاء في (سفر أيوب 10: 8ـ12):
"يداك كونتاني وصنعتاني كلي ... إنك جبلتني كالطين ... ألم تَصُبَّني كاللبن [السائل المنوي]، وخثرتني كالجبن [أي صار كياني مثل قطعة الجبن]، كسوتني جلدا ولحما، فنسجتني بعظام وعصب، منحتني حياة ورحمة، وحفظت عنايتك روحي".
وقد كُتِبَ سفر أيوب حوالي سنة ألفين قبل الميلاد (أي قبل الإسلام بما يزيد عن 2600 سنة)
2ـ وفي (مز139: 13ـ16):
"نسجتني في بطن أمي، أحمدك لأنك صنعتني بإعجازك المدهش، لم تختفِ عنك عظامي حينما صنعتُ في الرحم، أبدعتني هناك في الخفاء رأتني عيناك جنينا وقبل أن تخلق أعضائي كُتِبَتْ في سفرك يوم تصورتها"
وقد كُتِبَت المزامير حوالي سنة 500 قبل الميلاد (أي قبل الإسلام بما يزيد عن 1100 سنة)
(11) المضيف: وما هو تعليقك على ما جاء عن تطور الجنين في الكتاب المقدس؟
أبونا:
يذكر الكتاب المقدس خلقة اللحم قبل العظام (سفر أيوب 10: 8ـ12):
- "كسوتني جلدا ولحما، فنسجتني بعظام وعصب".
- وهذا يوضح خطأ القرآن علميا، لأنه ذكر خلقة العظم قبل اللحم في قوله: (سورة المؤمنون 12ـ14) "ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظم لحما".
- ثم أين إذن الإعجاز في القرآن وهو يتكلم عن أمور كانت معروفة من قبله، وأخذها من كل هذه المصادر القديمة السابقة له؟
- وقد اتضحت الأخطاء العلمية فيما ذكره القرآن عن أطوار نمو الجنين.
(12) المضيف: كان هذا عن اخطاء القرآن العلمية بخصوص تطور نمو الجنين. فماذا عن بقية أخطا القرآن العلمية الأخرى؟
أبونا:
هذا ما سوف نناقشه في حلقاتنا القادمة بمشيئة الرب.
إختبارات العابرين والعابرات
(13) المضيف: هل نستطيع أن نستمع لبعض اختبارات العابرين لنرى عمل الله في النفوس؟
أبونا:
- بكل سرور.
- وليكن هذا تشجيعا للكثيرن الذين لم يتخذوا بعد قرار العبور.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(14) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. خاصة العابرين ليشاركونا باختباراتهم.
الختام
(15) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) شكرا لك يا رب لأجل كل ما كلمتنا عنه.
(2) اذكر كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) واذكر قناة الفادي لتبارك خدمتها والفريق العامل فيها.
(4) واذكر المعضدين للقناة لتعوضهم بكل بركة روحية.
(5) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.