قناة الفادى الفضائية

372ـ أخطاء القرآن العلمية

الجمعة 18/1/2019م

(تقديم: جعفر)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (372) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.

أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟    

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.

(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟

أبونا:

كنا نتكلم عن فتوى الشيخ خالد الجندي عن إنكار الجنس في الجنة، وتكلمنا عن مهزلة جنة الدعارة في الإسلام لعل المسلمين يفيقون من سباتهم ليعرفوا حقيقة الإسلام.

(4) المضيف: ففيما ستكلمنا اليوم؟

أبونا:

الواقع أنه قبل الحديث عن جنة الإسلام كنا نواصل حلقاتنا عن قضية جوهرية وهي هل القرآن كتاب موحى به من الله؟

وقلت كيف يكون موحى به من الله وهو يحتوي على أخطاء كثيرة منها:

• أخطاء لغوية ونحوية.
• وأخطاء علمية.
• وأخطاء تاريخية.
• وأخطاء جغرافية.
• وأخطاء دينية ولاهوتية.
• وقد تكلمنا عن الأخطاء اللغوية والنحوية والهجائية.
• واليوم نواصل الحديث عن الأخطاء العلمية في القرآن.

(5) المضيف: وما هي الأخطاء العلمية في القرآن؟

أبونا:

هناك الكثير من الحقائق العلمية الخاطئة منها:

1- أطوار نمو الجنين.

2- مِنِيِّ الرجل ومِنِيِّ المرأة.

3- الماء الذي خُلق منه الانسان.

4- لبن الحيوان.

(6) المضيف: وما هي الأخطاء العلمية في القرآن بخصوص أطوار نمو الجنين؟

أبونا:

سأورد أطوار نمو الجنين كما ذكرها القرآن والتفاسير، الأمر الذي يعتبرونه إعجازا علميا لم يسبق له مثيل. ثم أذكر رأي العلم في ذلك.

أولا: من القرآن:

1- جاء في (سورة المؤمنون 12ـ14) "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة  في قرار مكين. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظم لحما"

2- وفي (سورة الحج 5) "فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ"

(7) المضيف: وماذا قالت التفاسير عن أطوار نمو الجنين؟

أبونا:

1- جاء في (تفسير الطبري ج18 ص9): "وقوله ثم خلقنا النطفة علقة. يقول: ثم صيرنا النطفة التي جعلناها في قرار مكين علقة وهي القطعة من الدم، فخلقنا العلقة مضغة. يقول: فجعلنا ذلك الدم مضغة وهي القطعة من اللحم، وقوله فخلقنا المضغة عظاما يقول فجعلنا تلك المضغة اللحم عظاما، وقوله فكسونا العظام لحما. يقول: فألبسنا العظام لحما"

2- وجاء في (تفسير السمرقندي ص 475): "عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إن خَلْق أحدكم يُجمع في بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون علقة مثل ذلك [40 ليلة]، ثم يكون مضغة مثل ذلك [40 ليلة]، ثم يبعث الله عز وجل ملكا فيأمر بأن يكتب أجله وعمله ورزقه وشقيُّ أو سعيد فهي أربع كلمات ثم ينفخ فيه الروح"

(8) المضيف: وما هو رأي العلم في أطوار نمو الجنين؟

أبونا:

1ـ جاء في موقع الأزهر:

http://elazhar.com/qurana/ghafer/67.asp

"النطفة فى اللغة: تطلق على معان منها: منى الرجل. وبالرجوع إلى الآية الكريمة {ألم يك نطفة من منى يمنى} تبين أن المقصود بالنطفة جزء خاص من هذا المنى، وقد كشف العلم عن المقصود بهذا الجزء وهو الحيوان المنوى الذى يحمله السائل المنوى، وهذا الحيوان هو الذى يلقح بويضة الأنثى".

2ـ وجاء في موقع آخر:

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=68189bd181cdd938

"يقول القرآن أن الجنين يتكون من: منيِّ الرجل، والحقيقة العلمية أنه يتكون من: منيِّ الرجل وبويضة الأنثى، فلم يذكر القرآن شيئا عن ذلك. فنظرة القرآن هنا غير كاملة. فكيف يكون للقران إعجاز وهو لم يذكر نصف الحقيقة".

(9) المضيف: وماذا عن مرحلة العلقة؟

أبونا:

1ـ لشرح هذه النظرية الإسلامية جاء في موقع الأزهر:

http://elazhar.com/qurana/ghafer/67.asp

"العلقة: من معانيها فى اللغة: الدم الجامد، أو السائل الذى اشتدت حمرته. والمراد بها علميًا خلايا الجنين التى تعلق بجدار الرحم بعد طور تلقيح الحيوان المنوى للبويضة وصيرورتها خلية واحدة تنقسم إلى عدة خلايا وتتكاثر وتتحرك نحو جدار الرحم وتنشب محدثة نزيفًا من الدم محليا". 

2ـ وجاء الرد على ذلك في قول الباحث أثير العاني في موقعه على الإنترنيت:

http://atheerkt.blogspot.cالقرآن لا تتفقom/2007/09/blog-post_07.html

"الدم المتجمد مرحلة من مراحل تطور الجنين حسب القرآن: [ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر].

والخطأ العلمي هنا أن العلقة [الدم الغليظ المتجمد] لا يمكن أن ينمو الى أي كائن آخر. ولا يمر الجنين علميا بأي مرحلة يمكن وصفها بالدم الغليظ المتجمد.

هنالك معنى آخر لكلمة (علقة) يلجأ إليه الإعجازيون حيث يمكن أن تعني (كلُّ ما عُلِّق) الذي يمكن ان يفهم بأنه ارتباط الجنين بالرحم، لكن تعلّق الجنين بالرحم يبقى عن طريق المشيمة حتى الولادة وليس مرحلة تنتهي عند التحول الى مرحلة المضغة كما يعبر عن ذلك القرآن. غير ان العرب كانوا ادق من القرآن بوصف المرأة حين تحبل بأنها علقت، وبذلك فإن محاولتهم ستؤدي الى نسبة الاعجاز الى العرب لأن ذلك من كلامهم، واليكم الدليل: من (معجم لسان العرب): "وعلِقت المرأَة بالولد وكل أنثى عُلُوقًا حبلت". ومن (كتاب تاج العروس): "وعلِقَت المرْأةُ علَقاً، أي: حبِلَتْ، نقلَهُ الجوْهَريُّ" وهذا الوصف اصح من وصف القرآن لأنه يشمل مرحلة الحمل كلها اذ ان تعلق الجنين برحم المرأة عن طريق المشيمة يستمر لأكثر من ثمانية اشهر، وهذا ينطبق على كلام العرب الذي اقتبسته من المعاجم عاليه لا على ما قاله القرآن الذي وصفها كمرحلة تنتهي بالتحول الى مضغة، يبقى الجنين عـلقة (بمعنى ما عُلِّق) حتى الولادة".

3ـ وجاء أيضا في موقع آخر:

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=30d8b3f10cafe3a8

"الواقع أن الأطوار التي تكلم عنها القرآن لا تتفق مع ما يقوله الطب ... أما ما يخص تشبيه الجنين بالعلق، فمنذ العصر الحجري والقابلات تعرفن أن الجنين ينمو بكيس مائي، وهو "يعلق" بأمه بواسطة الحبل السري الذي يحتوي على الدم، فما هو الإعجاز في ذلك؟".

من هذا نرى جانبا من الخطأ العلمي الذي سقط فيه القرآن مما يبرهن على أنه ليس من الله.

(10) المضيف: وماذا عن مرحلة المضغة؟

أبونا:

1ـ لشرح هذه النظرية الإسلامية جاء في موقع على الإنترنيت:

http://elazhar.com/qurana/ghafer/67.asp

"المضغة: هى الجنين فى طور من أطوار تكوينه، يتلو العلقة بعد التصاقها بجدار الرحم واستدارتها بغير انتظام وإحاطتها بأغشية، حيث تبقى المضغة كذلك بضعة أسابيع حتى يبدأ تكوين العظام، والمضغة تحتوى على خلايا مخلقة وهى التى يتكون منها الجنين، وعلى خلايا غير مخلقة وهى التى تحيط بالجزء المخلق ووظيفتها وقايته وإمداده بالغذاء".

2ـ وجاء الرد على ذلك بموقع آخر:

http://www.alzakera.eu/fardiga/Ijaz-0001-7.htm

"أما أن يأتي واحد من بني البشر ليقنعني. أنا من درس وشاهد أشكال مئات الأجنّةـ أن الجنين يشبه الطين أو اللحم الممضوغ فهذا لا يدخل بالعقل، عمري لم أرى أماكن المضغ التي يتحدث عنها الأعجازيون".

(11) المضيف: وماذا عن مرحلة العظم واللحم؟

أبونا:

• جاء أيضا في موقع على الإنترنيت:

http://elazhar.com/qurana/ghafer/67.asp

"أثبت علم الأجنة أخيرًا أن مراكز تكوين العظام تظهر فى الطبقة المتوسطة من خلايا المضغة المختلفة فى مرحلة سابقة لتميز الخلايا العضلية".

• لشرح هذه النظرية الإسلامية جاء في موقع:

http://www.alkafeel.net/forums/showthread.php?t=21234

"شاهد تتبع الاية والمضغة اصبحت عظما وكسا العظم لحم وهذا منافي للعلم الحديث.
فهل اراد القرآن ان يخبر القوم الاولين حسب مايعلمون؟ اذا قلنا هذا فأن القرآن ليس كتاب كل زمان، وحاشاه واذا قلنا ان القرآن اخطأ والعياذ بالله فلايصح ان يتبع". 

• وجاء الرد على ذلك في موقع:

http://da3wat-mahabbah.blogspot.com/2008/04/blog-post_3130.html

"سؤال خطير يثيره علماء الأجنة قائلين: أيهما أول العظام أم اللحم، كسونا العظام لحما" لا يوجد جنين إنساني أو حيواني مؤلف فقط من العظام التي لم يغطيها اللحم بعد. وهل رأيتم في تاريخ البشرية أن إمرأة أجهضت فنزل منها هيكل عظمى بدون لحم، قبل أن يكسى به في رحمها؟

الحقيقة العلمية التي يؤكدها علماء الأجنة أن جميع أعضاء الجنين تنشأ بشكل متزامن ومتوازن من خلايا الأم التي ستعطي فيما بعد العظم واللحم، وتنشأ مجموعات من الخلايا بعضها سيعطي العضلات وبعضها تتحول الى نسيج غضروفي رخو يحدث به فيما بعد ظاهرة الـ "التعظّم" بشكل بؤر متفرقة تتصل ببعضها وتعطي العظام".

• وجاء أيضا في الموقع:

http://www.alzakera.eu/fardiga/Ijaz-0001-14.htm

"الاية تقول لحم ,واللحم من وجهة نظر هستولوجية ليس نسيجا موحدا,اللحم عدة انسجة رخوه, تكون فيها العضلات الجزء الاكبر. فأذا أردنا أن نبحث تكوين الانسجة الليفية والاعصاب والاوعية الدموية في اللحم فكلها في الاسبوع الخامس والسادس وتسبق بذلك العظام."

• وكذلك جاء في موقع:

http://coptic-land.yoo7.com/t52-topic

"البويضة الملقحة بالخلية المنوية تتكون من ثلاث أجزاء هي الاكتوديرم ويتشكل منها الجلد والكساء الخارجي، والميزوديرم ويتكون منها العظام في حين تتكون الاعضاء الدالخلية من لاندوديرم، وكل هذه الاجزاء تعمل في آن واحد إذ تقوم الخلايا بالانشطار المؤسس للحم والعظم والأعضاء منذ اللحظة الأولى وليس هناك مراحل لهذه المكونات على انفصال".

• وجاء أيضا في موقع:

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=3f51645a939fc1f3

"من المستحيل ان رآى احد من البشرية، جنين يسقط أو حتى جنين ببطن أمه وهو من عظام لم تكسى باللحم.

 إضطرار الإعجازيين للإصرار على أن العظام ظهرت قبل اللحم لا يملكون عليه اي دليل حسي يظهرونه لعامة البشر من اجل ابهارهم

التفسير المنطقي أن أحداَ من دارسي الجنين لم يستطيع أن يجد الجنين بمرحلة العظام قبل أن يكسيها اللحم، ببساطة لان هذه المرحلة لاتوجد اصلا.

من يظهر قبل الآخر، العظم أما اللحم؟ مايخص العلم فأن جوابه حتى الان قاطع: لا؟.

فيستحيل تطابق الآية مع الواقع العلمي، لأستحالة أيجاد مرحلة من مراحل الجنين يمكن أن نراه بها عظما لم يكسى بعد.

أن الأية لا تتوافق مع العلم".

() المضيف: هل يمكن أن نستكمل الحديث عن النقاط الباقية؟

أبونا:

أعتقد الوقت اليوم لا يسمح ويحسن أن نرجئ ذلك للحلقة القادمة بمشيئة الرب. آمين.

إختبارات العابرين والعابرات

(12) المضيف: هل نستطيع أن نستمع لبعض اختبارات العابرين لنرى عمل الله في النفوس؟

أبونا:

• بكل سرور.
• وليكن هذا تشجيعا للكثيرن الذين لم يتخذوا بعد قرار العبور.

 (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(13) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. خاصة العابرين ليشاركونا باختباراتهم.

الختام

(14) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) شكرا لك يا رب لأجل كل ما كلمتنا عنه.

(2) اذكر كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) واذكر قناة الفادي لتبارك خدمتها والفريق العامل فيها.

(4) واذكر المعضدين للقناة لتعوضهم بكل بركة روحية.

(5) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.