475ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال
فتاة محجبة تقود أخطر شبكة تنصير [1]
الجمعة 8/1/2021م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (475) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) اليوم نعود إلى موضوعنا الأساس وهو: الكرازة للمسلمين وردود الأفعال في الإعلام العربي والعالمي. فنتكلم عن: مقال نشر في "جريدة النبأ"
بتاريخ: 16/10/2005م
بعنوان: "فتاة محجبة تقود أخطر شبكة تنصير من نوعها داخل الجامعات المصرية بتعليمات مباشرة من الدير"
الكاتب: الصحفي سعد جلال
(5) بعض المقتطفات من المقال:
- [يبدأ المقال بهذه العبارة]: جاءنا متَّـــكِئــاً على عكازه ودموعه تسيل على خديه طالبا مقابلة المسؤولين في امر جلل، جلسنا معه سمعنا منه ما يحمله في صدره ويؤرقه إلى الحد الذي يبكيه.
- [ويضيف المقال]: إنه عم محمد الذي رفض أن نذكر اسمه كاملا. بدأ حديثه بالدموع قائلا: ابنتي أسماء منذ أن توجهت إلى الامتحان أواخر عام 2002م وحتى هذه اللحظة لم ترجع.
- [ويواصل عم محمد قائلا]: بحثتُ عنها في كل مكان ولم أعثر لها على أثر.
- تعليق: (قصة أسماء حقيقية وكنت شاهدا عليها).
- و[يواصل عم محمد قائلا]: في أحد الأيام تلقت زوجتي اتصالا تليفونيا وكان على الجانب الآخر ابنتي اسماء فطلبت منها والدتها العودة مؤكدة لها أنها لن تصاب باي اذى، فأبلغتها اسماء أنها لا تستطيع العودة مرة أخرى إلى المنزل لأن هناك من يقف في طريقها ويهددها بالقتل.
- تعليق: (التهديد بالقتل كلام مفبرك، فليس في المسيحية هذا الأسلوب الإسلامي).
- [يقول المحرر]: فقمنا بمقاطعة عم محمد: ووجهنا له هذا السؤال: ومن ذا الذي يهددها؟ ولماذا لم يتم إبلاغ الأجهزة المعنية؟
- [يرد قائلا]: يا بيه الموضوع كبير، اكبر مما تتصور … لقد طرقت كل الأبواب ولم يجيبني احد.
- [وواصل حديثه قائلا]: التقيت الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وشرحت له قصة اختفاء ابنتي، وأكد لى أنه سوف يبذل قصارى جهده حتى تعود ابنتي، وحتى وقتنا هذا لم يصلني أي رد.
- توجهت إلى منزل اللواء حبيب العادلي، ولكن حراسة سيادته منعتني وطالبتني بأن أتوجه إلى جهاز مباحث أمن الدولة لأعرض عليهم الأمر وأنهم سوف يقومون باتخاذ اللازم،
- كما بعثت بعدَّه تلغرافات إلى الرئيس مبارك والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ولا مجيب
- تعليق:
- هذه حقائق صادقة.
- فأبو أسماء له علاقاته بهذه الجهات،
- وقد ظهر في برنامج الأستاذ وائل الإبراشي.
- واستطاع وائل أن يتناقش مع أسماء عبر الاتصال التليفوني،
- وكنت أنا على علم بذلك.
- وطلب الأستاذ وائل من أسماء أن تخبرني بأنه يريد أن يدعوني للحديث معه عبر التليفون في برنامجه، ولكني رفضت لأن اللقاء لن يكون حياديا.
- [يواصل المقال]: طالبنا عم محمد بالدخول في الموضوع، فواصل سرد مأساته قائلا: في الإتصال التلفوني أبلغَـت أسماء والدتها أنها تقيم في احد الأديرة بعد أن دخلت المسيحية، وإنها محظور عليها الخروج. والمصيبة أنها أبلغت والدتها أنها ليست بمفردها ولكن هناك أعدادا ضخمة شبابا وفتيات دخلوا المسيحية ولا احد يعلم عنهم شيئا.
- تعليق:
- لاحظ أنهم يتعمدون الزج بالأديرة في القصة، ومعروف هدفهم الخبيث من ذلك.
- أما عن الأعداد الكبيرة للعابرين والعابرات: فإن الفضل كله يرجع لله الذي يجذب الجميع إلى محبته وخلاصه.
- ولكن هناك ملاحظة لا يدركها كاتب المقال، وهي أن الشباب من الجنسين لا يجتمعون في دير واحد لتتعرف عليهم أسماء،
- فللرهبان أديرتهم المنعزلة تماما عن أديرة الراهبات وتفصلهم مدن ومسافات شاسعة.
- علاوة على أن الأديرة هي لأقامة الرهبان والراهبات فقط، وليست فنادق لإقامة غير المترهبنين).
- [ويواصل المقال قائلا]: ويضيف عم محمد أن اسماء كررت الاتصال أكثر من مرة، ووصل بها الأمر إلى أنها تشكك والدتها في الإسلام وتقول لها: ان الرسول الكريم كان مزواجا
- تعليق:
- هل يستطيع أحد أن ينكر أن محمدا بالفعل كان مزواجا؟
- فكتب السيرة النبوية تذكر بالأسماء 66 إمرأة كن في حوزة محمد بين زوجات وسرايا وملكات اليمين.
- [ويواصل المقال ما ذكرته أسماء أيضا لوالدتها]: إن المسلمين يطوفون في حجهم بشوية حجارة وما إلى ذلك ...
- تعليق:
- أليست هذه هي حقيقة الحج؟
- كما جاء في الموقع التالي:
- https://www.mouminate.net/2012/10/%D9%86%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A7-%D9%88%D9%86%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A7/
- "وضيوف الرحمان الذين لبوا نداء ربهم وهرولوا إلى بيت الله لأداء فريضة الحج هم ... يقبلون حجرا ويرجمون حجرا".
- [يستطرد المقال]: سألنا عم محمد عن سلوك ابنته قبل اختفائها فقال: أنها كانت ملتزمة وكانت من الجامعة للمنزل، الا أنها قبل الامتحانات مرت بظروف نفسية صعبة ونصحها بعض زملائها بالجامعة بالتوجه إلى بعض القساوسة لعلاجها نظرا لقدرتهم على التعامل مع السحر والجان. ولم نعترض على هذا الأمر لان هدفنا كان علاج البنت بغض النظر عن ديانة من يقوم بعلاجها،
- تعليق:
- لم يفسر كاتب المقال ماذا يقصد بتعامل القساوسة مع السحر والجان،
- ولعله يقصد أنه بقوة المسيح يستطيع القساوسة تحرير المأسورين من السحر والجان.
- الأمر الذي لا يستطيع فعله شيوخ المسلمين.
- [يقول عم محمد] وفي بداية الامر تحسنت حالتها إلى حد ما، وإن كانت تسخر من والدتها عندما كانت تصلي امامها.
- تعليق:
- لقد اعترف الرجل بتحسن حالة إبنته،
- ولكن لحفظ ماء الوجه قال: إلى حد ما.
- [يواصل عم محمد قائلا]: الكارثة تجلت بعد اختفائها حيث وجدت والدتها بين متعلقاتها الشخصية أوراقا بها كلام غريب عن المسيحيين وعن سيدنا عيسى وتجليات السيدة العذراء، بالإضافة إلى صليب. وعندما علمتُ بهذا الأمر أبلغت أمن الدولة، كما لجأتُ إلى عضو مجلس الشعب عن دائرتنا الذي اصطحبني إلى إدارة الجامعة. وهناك كانت المفاجأة الكبرى حيث فوجِـئْـتُ بأن النائب يعاتب المسؤولين ويقول لهم بالحرف الواحد: مش قلنا المواضيع دي تبطل؟
- نعليق:
- عجبا! هل يفهم من هذا أن المسئولين في إدارة الجامعة هم الذين وراء تنصير المسلمين؟
- [ثم يقول عم محمد]: وبعد اكثر من عامين من البحث والدوخة ظهر لي بصيص من الأمل جديد حيث علمت ان فتاة تدعى زينب دخلت المسيحية وعاشت بعيدا عن منزلها لفترة داخل أحد الاديرة ولكنها عادت إلى الإسلام.
- تعليق:
- إقحام للأديرة مرة أخرى، لتوريطها في الموضوع كذبا وافتراءً.
- فقد وضحنا أن الأديرة مساكن للرهبان وليست لوكاندات لعامة الناس.
- [ويقول عم محمد]: واتصلَت زوجتي بزينب والتقت بها في منزلهم. وعادت لتؤكد لي ان تلك البنت لا تزال على الدين المسيحي، وأن ما يقال عن عودتها إلى الإسلام مجرد كلام وأن خروجها من الدير كان الغرض منه هو الإيقاع بضحايا جدد.
- تعليق:
- إصرار على إتهام الدير بخطة لتنصير المسلمين.
- ثم أن المتحدث يقع في خطأ فادح، بقوله: أن خروجها من الدير كان الغرض منه هو الإيقاع بضحايا جدد.
- فالثقافة المسيحية تخلوا من الخداع والرياء والكذب.
- [يقول كاتب المقال]: قاطعنا عم محمد وسألناه: وما الشواهد على ذلك أجاب قائلا: ان زوجتي عندما استفسرت من زينب عن الاسباب التي دفعتها للدخول إلى المسيحية كان الرد غاية في الغرابة حيث راحت تشكك في قدرات مشايخ المسلمين وكيف أنهم لا يسمعون لاستفسارات المسلمين. على عكس القساوسة اللذين ينصتون لمشاكل الشباب وبالأخص المسلمين منهم ويسعون جاهدين لحلها،
- تعليق:
- أليس عجز الشيوخ المسلمين حقيقة واقعة؟
- يكشفها الشباب المستنير دون خوف.
- [يقول عم محمد]: الأمر الأكثر خطورة أننا علمنا ان زينب تلك بعد عودتها من الدير ارتدت الحجاب وتقوم بإلقاء الدروس الدينية على الأطفال الصغار في إحدى الزوايا.
- تعليق:
- ثقافة إسلامية واضحة.
- فالمسيحية لا تسمح بالرياء والنفاق والكذب بكل صوره.
- فمحمد قد أباح الكذب في ثلاث: في الحرب، وبين الأصدقاء، ومع الزوجة. (مسند أحمد بن حنبل ج6 ص404)
- [يقول المقال]: استوقفنا عم محمد بشأن زينب وعلاقتها باسرته وسالناه عن إمكانية أن نلتقي بتلك الفتاة، فرحب وطلبنا منه أن نتوجه إلى حيث تقيم زينب ونزلنا معه لإجراء المقابلة.
- تعليق:
- انتظروا بقية القصة في الحلقة القادمة بمشيئة الرب لضيق الوقت.
- لقد أوردت لكم هذا المقال لتروا مدى الضجة التي حدثت في تلك الأيام.
- وقد ذكر المقال إسمي والعمل الذي أقوم به في نهاية القصة وهذا ما سوف نراه الحلقة القادمة.
(6) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(7) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(8) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
[في نهاية المداخلات]
(15) الرد على المحمدي:
- قدم المحمدي عدة أسئلة وأجبت على بعضها واليوم أجيب على سؤاله الذي قاله وهو: أن المسيح ربكم يموت على الصليب.
- وقد لاحظت أن مسلمين كثيرين على السوشيال ميديا يتساءلون عن ذلك.
- والواقع أنا أجبت على ذلك في حلقات كثيرة في برامجي على الهواء، وكل من يريد أن يعرف الإجابة فليدخل موقعنا ويكتب في خانة البحث هذا السؤال، فسوف يصل إلى ما قلته.
- ولكني اليوم ألخص ما قلته فربما لا يتسع وقت السائلين للبحث.
- في الواقع المسيح إنسان يشر مثلنا ولكنه بغير خطية: (تفسير البغوي ج 1 ص 301) "لأنه مسح من الأقذار وطهر من الذنوب"
- (تفسير القرطبي ج 4 ص 89) "سمي بذلك لأنه مسح بالطهر من الذنوب"
- وقد حل وتجلى وظهر فيه الله: (1تي 3: 16) "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد".
- فعلى الصليب مات المسيح بالجسد ليفدي البشرية، ولكن اللاهوت أي الطبيعة الإلهية لا تموت.
- فإلهنا لم يمت ولكن المسيح مات بالجسد البشري.
- بنا ينور العقول لتفهم الحق.
- مع ملاحظة أنه رغم أننا في القناة مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا،
- ولكننا غير مستعدين للرد على المباحثات الغبية التي أمرنا الكتاب المقدس بخصوصها قائلا: (2تي2: 23) "المباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها عالما انها تولد خصومات"
- وأيضا في (رسالة تيطس3: 9) "اما المباحثات الغبية والانساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة وباطلة"
- فشرط أساسي لإجابتنا على التساؤلات أن تكون من أجل خلاص النفس وليس للمجادلات الغبية.
الختام
(15) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(16) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.