395ـ من أعظم؟ ومن أشرف؟ فمن تتبع؟ (2)
الجمعة 19/7/2019م
(تقديم: جعفر)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (395) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي وأبونا الحنان،
يامن بقدرتك خلقت الأكوان،
ويا من بحكمتك أبدعت الإنسان،
بسر فاق إدراك الأذهان.
يا من أنت بذاتك حاضر في كل مكان،
وبلاهوتك تملأ الكيان.
المستور عن العيان.
والفائق عن الأذهان.
يا مانح الغفران.
وواهب السلطان لنا بالإيمان.
نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان
وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا:
بدأنا سلسلة مواضع تحت عنوان: من أعظم؟ ومن أشرف؟ فمن تتبع؟
وتكلمت عن أول أوجه المفارقة بينهما وهو: ذكر اسمِهما
(4) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا:
سأتكلم عن: بعض من أوجه المفارقة بينهما وهي:
1- ذكر إسمِيهما في القرآن.
(5) المضيف: كم مرة ذكر القرآن اسم أم محمد؟
أبونا:
1- لم يرد إسم آمنة أم محمد في القرآن على الإطلاق ولا مرة، لا تصريحا ولا تلميحا.
2- وللأمانة العلمية نقول أن كلمة آمنة وردت في (سورة النحل 112) ولكنها لا تعني أم محمد.
3- ونقرأ الآية لنعرف ذلك: (سورة النحل 112) "وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ"
- فواضح من الآية أن آمنة هنا صفة للقرية وليست إسما لأم محمد.
- وبهذا لايكون القرآن ذكر إسم أم محمد إطلاقا.
- هل لذلك دلالة خاصة إذا قورن بعدد مرات ذكر القرآن لمريم أم المسيح؟
(6) المضيف: كم مرة ذكر القرآن إسم مريم أم المسيح؟
أبونا:
1- ذكر القرآن إسم مريم أم المسيح 31 مرة في 31 آية في 12 سورة.
(7) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا بيان تلك الآيات؟
أبونا:
1- سورة البقرة 2 مرتان.
2- سورة آل عمران 6 مرات.
3- سورة النساء 3 مرات.
4- سورة المائدة 9 مرات.
5- سورة التوبة 1 مرة.
6- سورة مريم 3 مرات.
7- سورة المؤمنون 1 مرة.
8- سورة الأحزاب 1 مرة.
9- سورة الزخرف 1 مرة.
10- سورة الحديد 1 مرة.
11- سورة الصف 2 مرتان.
12- سورة التحريم 1مرة.
(8) المضيف: هل يمكن أن نتعرف على تلك الآيات بالتحديد؟
أبونا:
جاء إسم مريم في القرآن بعدة تعبيرات:
[1] على أنها أم المسيح في التعبير "ابن مريم" (20 مرة) في الآيات التالية:
1- (مرتان في سورة البقرة 87، 253)
2- (مرتان في سورة النساء 157، 171)
3- (9 مرات في سورة المائدة 17، 46، 72، 75، 78، 110، 112، 114، 116)
4- (1 مرة في سورة التوبة 31)
5- (1 مرة في سورة مريم 34)
6- (1 مرة في سورة الأحزاب 7)
7- (1 مرة في سورة الزخرف 57)
8- (1 مرة في سورة الحديد 27)
9- (مرتان في سورة الصف 6، 14)
(9) المضيف: وهل جاء اسم مريم في غير هذا التعبير "ابن مريم؟
أبونا:
نعم ذكر إسمها صريحا دون إضافة:
1- في (سورة آل عمران 36) "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى، وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى، وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ".
- أي تميز هذا للمسيح وللعذراء مريم، هل قيل هذا عن آمنة أم محمد؟
2- وفي (سورة آل عمران 37) "فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"
- هل قال عن أم محمد مثل هذا الكلام: "فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً"
- وفس ذلك الجلالان قائلين: "أنشأها بخلق حسن"
3- وفي (سورة آل عمران 42) "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ"
- اصطفي العذراء مريم على آمنة أم محمد.
4- وفي (سورة آل عمران43) "يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ [أي أطيعيه] وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ"
5- وفي (سورة آل عمران 44) "ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ"
- "يلقون أقلامهم" أي يقترعون على من يكفلها.
6- وفي (سورة آل عمران 45) "إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ"
- هل قيل مثل ذلك عن آمنة أم محمد؟
7- وفي (سورة النساء 156) "وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً"
- انظر إلى دفاع الله عن مريم. هل دافع القرآن عن آمنة؟
8- وفي (سورة مريم 16) "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً"
"انتبذت" أي اعتزلت عن أهلها.
9- وفي (سورة مريم 27) "فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً"
10- وفي (سورة المؤمنون 50) "وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ"
- هل قال القرآن عن آمنة ما قاله عن العذراء أنها "آية" جاء في "تفسير السمرقندي "يعني عبرة وعلامة لبني إسرائيل"
11- وفي (سورة التحريم 12) "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
(10) المضيف: ما هو تعليقك على هذه الآيات القرآنية التي تذكر مريم أم المسيح؟
أبونا:
نلاحظ من كل هذه الآيات مدي الكرامة والعظمة التي ينسبها محمد للعذراء مريم.
1- حفظها من الشيطان.
2- فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً.
3- اللّهَ اصْطَفَاها َعلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ وَطَهَّرَها.
4- اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ.
5- جعلها آية وأعطاها منزلة عالية.
6- حفظت نفسها طاهرة ونفخ فيها من روحه.
7- فهل ذكر القرآن شيئا من هذا عن أم محمد؟
(11) المضيف: وهل ذكر اسم آمنة في الأحاديث المحمدية وكتب التراث؟
أبونا:
نعم فقد وردت الرواية التالية في الكثير من المراجع أكتفي بذكر أربعة منها.
1- جاء في (تفسير مقاتل بن سليمان ج 2 ص 74، نشر: دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى) "إن النبي محمد سأل بعدما افتتح مكة: 'أي أبويه أحدث به عهداً؟'، قيل له: أمك آمنة بنت وهب بن عبد مناف، قال: 'حتى أستغفر لها، فقد استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك'، فَــهَــمَّ النبي بذلك، فأنزل الله عز وجل: "ما كان للنبي (يعني ما ينبغي للنبي) والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين، ولو كانوا أولي قربى، من بعد ما كانوا كافرين فتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم" (سورة التوبة 113) حين ماتوا على الكفر، نزلت في محمد"
2- وفي (المصنف لابن همام الصنعاني، ج 3 ص 572، نشر: المكتب الإسلامي بيروت الطبعة الثانية) "خرج رسول الله محمد يوما فخرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر فأمرنا فجلسنا ثم تخطينا القبور حتى انتهينا إلى قبر منها، فجلس إليه فناجاه طويلا ثم ارتفع نحيب رسول الله باكيا فبكينا لبكائه، ثم إن النبي أقبل فلقيه عمر بن الخطاب فقال ما الذي أبكاك يا رسول الله قال لقد أبكانا وأفزعنا. فأخذ بيد عمر ثم أومأ إلينا فأتيناه فقال: هل أفزعكم بكائي؟ فقلنا نعم يا رسول الله. قال فإن القبر الذي رايتموني عنده هو قبر أمي آمنة بنت وهب وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي، ثم أستأذنته في الإستغفار لها، فلم يأذن لي".
3- ذكرت هذه الرواية أيضا في كتاب (تاريخ المدينة المنورة ج 1 ص 78، المؤلف: أبو زيد عمر بن شبة النميري، نشر: دار الكتب العلمية بيروت)
4- وفي كتاب (أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه ج 4 ص 52، المؤلف: بن العباس الفاكهي، نشر: دار خضر بيروت الطبعة الثانية)
(12) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا:
1- ونحن نتساءل يا ترى لماذا لم تقبل شفاعة محمد في أمه؟
2- ألا يرتبط ذلك بقصة ميلادها لمحمد بعد موت أبيه بأربع سنوات؟
3- وسيأتي الحديث تفصيلا عن ذلك فيما بعد.
(13) المضيف: ماذا قالت الأحاديث المحمدية وكتب التراث الإسلامي عن العذراء مريم؟
أبونا:
1- جاء في (تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم ج 3 ص 447، نشر: دار الفكر بيروت) "وعد من الله تعالى للنبي بأن يزوجه في الجنة بالثَّــيِّــب هي آسية امرأة فرعون، والبكر هي مريم أم عيسى تكون وليته في الجنة ويجتمع عليها أهل الجنة فيزوج الله تعالى هاتين المرأتين من محمد صلى الله عليه وسلم)
2- روي عن بريدة رضي الله عنه في تفسير هذه الآية قوله: "وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم .. أن يزوجه بالثيب والبكر، فالثيب: آسية امرأة فرعون، وبالبكر: مريم بنت عمران"
(رواه الطبراني في "المعجم الكبير" – نقلا عن تفسير ابن كثير (ج8 ص166)
3- عن ابن عباس أن النبي دخل على خديجة وهي في الموت فقال: يا خديجة، إذا لقيت ضرائرك فأقرئيهن مني السلام، فقالت: يا رسول الله، وهل تزوجت قبلي؟ قال: لا، ولكن الله زوجني مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وكلثم أخت موسى " (رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ج70 ص118)
4- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "أُعْلِمتُ أن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران، وكلثم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون. فقلت: هنيئًا لك يا رسول الله"
رواه أبو يعلى – ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 70 ص 118) - والطبراني في "المعجم الكبير" (ج8 ص 258) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (ج 4 ص113) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (ص1460) ، وابن عدي في "الكامل" (ج 7 ص 180).
(14) المضيف: هل تعرضت كتب التراث لموضوع أن مريم أم عيسى أخت موسى وهارون؟
أبونا:
1- جاء في كتاب (درء تعارض العقل والنقل ج 7 ص 68، المؤلف: تقي الدين بن عبد السلام بن تيمية، نشر: دار الكتب العلمية بيروت) "إن عاقلا لا يخفى عليه أن موسى كان قبل عيسى بسنين كثيرة وأن مريم أم عيسى ليست أخت موسى وهارون، ولا المسيح ابن أخت موسى".
2- وفي (السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ج 1 ص 134، المؤلف: علي بن برهان الدين الحلبي، نشر: دار المعرفة بيروت) "لا يخفى أن بين عمران أبي موسى وعمران أبي مريم أم عيسى وهو آخر أنبياء بني إسرائيل ألف وثمانمائة سنة"
(15) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا ما قاله الكتاب المقدس عن العذراء مريم؟
أبونا:
[1] جاء في بشارة لوقا:
1- "فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله" (لو1: 30)
2- "فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا" (لو1: 34)
3- "فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك" (لو1: 38)
4- "فقالت مريم تعظم نفسي الرب" (لو1: 46)
5- "فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود" (لو2: 16)
6- "واما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها" (لو2: 19)
[2] وجاء في بشارة متى:
7- (مت1: 18) "أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس".
8- وفي (مت2: 11) "واتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا"
[3] وجاء في يوحنا: "وكانت واقفات عند صليب يسوع امه ـ مريم ـ واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية" (يو19: 25)
[4] وفي سفر الأعمال: "هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع" (اع1: 14)
(16) المضيف: وماذا تريد أن تقول في نهاية هذا الطرح؟
أبونا:
أحب أن أوجه السؤال المصيري للمسلم الباحث عن الحق: من الأعظم ومن الأشرف فمن نتبع؟ محمد أم المسيح؟
إختبارات العابرين والعابرات
(17) المضيف: هل نستطيع أن نستمع لبعض اختبارات العابرين لنرى عمل الله في النفوس؟
أبونا:
1- بكل سرور.
2- وليكن هذا تشجيعا للكثيرن الذين لم يتخذوا بعد قرار العبور.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(18) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. خاصة العابرين ليشاركونا باختباراتهم.
الختام
(19) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) شكرا لك يا رب لأجل كل ما كلمتنا عنه.
(2) اذكر كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) واذكر قناة الفادي لتبارك خدمتها والفريق العامل فيها.
(4) واذكر المعضدين للقناة لتعوضهم بكل بركة روحية.
(5) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.