324ـ القراءات القرآنية المختلفة
الجمعة 2/2/2018م
(تقديم: يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (324) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.
(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: تكلمنا في الحلقات السابقة عن: تعدد قراءات القرآن.
(4) المضيف: ففيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا:
(1) سأستمكل نفس موضوع تعدد قراءات القرآن.
(5) المضيف: علاوة على ما ذكرته في الحلقة السابقة من أمثلة من اختلاف القراءات القرآنية، هل يمكن أن تذكر لنا المزيد من الأمثلة من كتاب الأزهر الذي يرد به على برامجك؟
أبونا:
(شاهد حلقة 112 فيديو من (ق 43:00 إلي النهاية)
أبونا: (10) طبعا. أوردوا أيضا أمثلة لما يقولون أنه ادعاء نقاد القرآن فجاء في: (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص46)
(فيديو حلقة 112 من (ق 42:50 إلي 44:03)
"ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهُم قالوا ما أغنى عنكم جَمْعُكم وما كنتم تستكبرون" (سورة الأعراف48). والشاهد فى كلمة:
1ـ "تستكبرون" وهى قراءة الجمهور.
2ـ بقراءة شاذة "تستكثرون" بإبدال الباء ثاء، يريد أن يقول: إن الكلمة كانت فى الأصل "يستكبرون" غير منقوطة الحروف الأول والثالث والخامس فاختُلِف فى قراءتهاز
3ـ فمنهم من قرأ الخامس "باء" والأول تاء فنطق: "تستكبرون"، ومنهم من قرأ الخامس "ثاء" فنطق "تستكثرون".
(6) المضيف: وما هو تعليقك على هذه الجزئية؟
أبونا:
(1) هذا ليس من ادعاء نقاد القرآن كما تقولون يا حضرات الشيوخ الأفاضل،
(2) بل جاء في كتبكم منها (تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم ج1 ص534) "قرأ بعضهم "وما كنتم تستكثرون" يعني تجمعون المال الكثير"
(2) ولازال السؤال المحرج قائما: أي كلمة هي الموجودة في اللوح المحفوظ الوهمي؟ يا حضرات الشيوخ الأفاضل؟
(7) المضيف: وهل أوردوا أمثلة أخرى مما ذكره نقاد القرآن كما يقولون؟
أبونا:
(1) نعم فقد جاء في: (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص46)
(2) (فيديو ق 45:00 – 54:36) "أما اختلاف القراءات للسبب الثانى، وهو تجرد كلمات المصحف عن الضبط بالحركات، فمن أمثلته عنده قوله تعالى: (ومَنْ عِنْدَهُ علم الكتاب ) ( الرعد 43). وقارن بين قراءاتها الثلاث:
1ـ "مَنْ عنْدَهُ"
2ـ "مِنْ عِنْدِه"
3ـ "مَنْ عِنْدِهِ"
(2) والواقع أنهم يغالطون وينسبون هذا إلى نقاد القرآن،
(3) والحقيقة أن المصادر الإسلامية تذكر هذه الاختلافات منها كتاب (سنن سعيد بن منصور ج5 ص442) "كان سعيد بْن جبير يقرأ "ومِنْ عِنْدِهِ عُلِمَ الْكِتَابُ"
(3) فلماذا هذه المغالطات يا أحبائي الشيوخ، أليس من الأفضل أن تذكروا الحقيقة للقراء حتى لا تفقدوا مصداقيتكم؟
(4) ولا زال السؤال المحرج قائما: ماذا من هذه الكلمات هو الموجود في اللوح المحفوظ؟
(8) المضيف وماذا كان رد شيوخ الأزهر على ما قالوا أنه من ادعاء نقاد القرآن؟
أبونا:
كانت لهم عدة ردود، أورد بعضها لضيق الوقت، وأعلق عليه:
(1) جاء في: (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص42)
(فيديو ق 46:39 – 47:45) "من: جاء في كتاب حقائق الإسلام .. إلى: كلمة واحدة هى "أنفسكم"
يقولون: "مع ملاحظةٍ مهمة، ينبغى أن نستحضرها فى أذهاننا ونحن نتصدى فيما يأتى للرد على الشبهة التى سيوردها خصوم القرآن من مدخل تعدد قراءات القرآن، أن هذه القراءات لا تشمل كل كلمات القرآن، بل لها كلمات فى الآية دون كلمات الآية الأخرى،
(2) [ويضيفون] وقد رأينا فى الآية السابقة أن كلمات الآية لم تشملها القراءات، بل كانت فى كلمة واحدة هى "أنفسكم".
(9) المضيف: وما تعليقك على ذلك التبرير؟
أبونا:
تعليقا على ذلك أقول:
(1) الحقيقة أنني مذهول من هذا التبرير.
(2) فعدد حروف القرآن [كما جاء في موقع (الأرقام دوت كوم) هو (77436 حرفا)
(3) وعدد الحروف المختلفة في القرآن كما جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج26 ص 8176) نقلا عن (كتاب المصاحف للساجستاني) هو بضعة آلاف اختلاف". [بضع أي إلى 9] (4) فهل منطق حضرات الشيوخ الأفاضل بأن هذه القراءات لا تشمل كل كلمات القرآن، بل كانت في كلمة واحدة في الآية، هل هذا منطق مقبول منهم؟
(5) كيف لم ينظروا إلى مجموع الاختلافات في كل آيات القرآن؟ أليس هذا تضليل واستخفاف بعقلية القارئ؟ رحمة بعقول المسلمين الذين يثقون في كلامكم، ياحضرات الشيوخ الأفاضل!!
(10) المضيف هل لديك ردود أخرى؟
أبونا:
(1) جاء في: (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص47) "ليست كتابة القرآن فى مصاحفهى الأصل، ولن تكون. القرآن يجب أن يُسمع".
(2) (وتعليقي على ذلك):
أولا: يقولون أن كتابة القرآن ليست الأصل، وأنا أسألهم أليس اللوح المحفوظ الوهمي المكتوب فيه القرآن هو الأصل؟ إذن فالأصل هو الكتابة وليس السماع يا حضرات الشيوخ الأفاضل. ولذلك كان ينبغي أن يكون القرآن مكتوبا عند محمد كاللوح المحفوظ المكتوب عند الله. وعدم كتابة القرآن يعتبر مخالفا لصورة اللوح المحفوظ المكتوب، لأن هذا هو الأصل.
ثانيا: إني أرى أن حضرات الشيوخ الأفاضل يناقضون أنفسهم، ففي كتابهم هذا (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 18) قالوا بالحرف الواحد بخصوص جمع القرآن وتدوينه: " كان هذا أولجمع للقرآن، والذى تم فيه هو جمع الوثائق التى كتبها كتبة الوحى فى حضرة رسول الله، [إلى أن يقولوا]: والقصد منه أن يكون مرجعًا موثوقًا به عند اختلاف الحفاظ".
(3) [تعليقي] إذن فكتابة القرآن هي المرجع الموثوق به أكثر من الحفظ السماعي، وهذا ما قلتموه بأنفسكم، يا حضرات الشيوخ الأفاضل. مساكين ينطبق عليهم المثل القائل [يخرج من حفرة يقع في دحديرة].
(4) الواقع إن محمد دبسهم في الحيط وهم غلابة مش قادرين يفوقوا عشان يعرفوا الحقيقة.
(11) المضيف: وهل لهم ردود أخرى؟
أبونا: نعم.
(1) في كتابهم هذا أيضا: (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 52) عن نشر مصحف عثمان المكتوب، أوردوا أن أحد أهدافه هو: استبعاد ما لا يتطابق تطابقًا مطلقًا مع النص الأصلى(الوثائق النبوية) وقاية للمسلمين من الوقوع فى انشقاق خطير فيما بينهم، وحماية للنص ذاته من أى تحريف"
(2) فهم يركزون على أهمية النص المكتوب وحفظه من التحريف، فكيف يناقضون ذلك بقولهم النص المكتوب ليس الأصل؟ مساكين يتخبطون في دياجيل الظلام والجهل.
(12) المضيف: ما هو تعليقك على هذه الإختلافات الكثيرة في القرآن التي ذكرتْها كل هذه المراجع؟
أبونا:
(1) بكل أسف شديد، إنهم يحاولون التنصل من مسئولية الاختلافات في المصاحف المكتوبة. (2) وإني أقول لهم بصراحة: هذه تبريرات واهنة، لأنها تناقض أقوالكم عن أهمية النص القرآني المكتوب
(3) ولا مفر من أن تعترفوا بوقوع التغيير والتبدبل في كلمات القرآن وحروفه وتتخلوا عن أكذوبة أنه مستحيل وجود تغيير حتى في حرف واحد، كما أكد لنا فضيلة الشيخ حسان كما استمعنا إليه مرارا كثيرة،
(4) واسمحوا لي أن أذكركم بما قاله حتى يكون ختامها مسك كما يقولون. (فيديو الشيخ حسان: مستحيل) واسمح لي أن أستعير تعليقا من تحذيراتك لكي أذكرك به، لتعيد تفكيرك فيما صرحت به.(وفيديو حسان فضيحة بجلاجل)
المداخلات
(13) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. مع ملاحظة أن اليوم هو يوم الجمعة والأولوية في الاتصالات هي لأحبائنا المسلمين.
(1) والفئة الأولى: هي للعابرين ليشاركونا باختباراتهم.
(2) والفئة الثانية: هي للباحثني عن الحق بإخلاص.
(3) الفئة الثالثة: هي المعترضين بشرطين:
1- الاعتراض على ما جاء في موضوع الحلقة.
2- هو الالتزام بأدب الحوار،
الختام
(14) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.