90ـ حلقة أبو إسلام وطوني خليفة ـ2
الجمعة 19/4/2013م
(تقديم يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدينفي الحلقة (90) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. سيدي: بالأحضان الأبوية قلبك بينادي علي، عشان أرجع واتمتع برضاك، هناك في المحبوب. واسمع نداء الغفران، لذا بالإيمان جاي أتوب. وأسألك يا سيدي أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: ماذا تريد أن تقول لنا اليوم؟
أبونا: (1) سأعود أستكمل التعليق على حلقة أبو إسلام مع طوني خليفة، في قناة القاهرة والناس، برنامج أجرأ الكلام وكانت الحلقة بتاريخ 18/3/2013م، وهذا هو الرابط:
(2) وقد علقت على إساءاتِه إلى شخص المسيح، واليوم أريد أن أعلق على حديثه عن القمص زكريا بطرس:
(4) المضيف: ماذا قال أبو إسلام عن شخصك؟
أبونا: قد اشتمل حديثه على النقاط التالية:
1ـ الشتائم الشخصية.
2ـ عجز علماء الأمة عن الرد عليَّ.
3ـ المطالبة بعقوبتي بالحرم
4ـ فضل القمص زكريا على أبي إسلام
(5) المضيف: ما هي تلك الشتائم الشخصية، وما تعليقك عليها؟
أبونا: هذه عينة من شتائمه مع العلم أن من فضلة القلب يتكلم اللسان:
ولنسمعه يقول: (1) (ق 13:16 ـ 13:20) "فانا بدأت بعدزيكو المجرم"
(2) وقال طوني:(ق 14:56 ـ 15:12): اليوم حضرتك عمَّ توصف شخصية دينية كبيرة لها مقامها بشخصناقصالم يكن اجدر برجال الدين او اصحاب المقامات الدينية الرفيعة في مصر هي من يرد علي هذا الموضوع
(3) فأجاب ابو اسلام (15:15 ـ 15:30): صدقت والله صدقت هي الرسالة من طوني خليفة الي علماء الامة انا لم افعل ما فعلت إلا عندما تخازلتم عن اداء دوركم ورردتم علي هذا الناقص العلم والادب
(4) وتعليقي هو: 1ـ أنني لا أرد على هذه الشتائم التي تمس شخصي فقضيتي ليست شخصية، ولكنها قضية موضوعية، وموضوعها هو التساؤل عن الدين الإسلامي هل هو دين من عند الله، أم أنه من صناعة محمد؟ فليجيبوا إن كانوا يستطيعون. 2ـ وعندما يصفني أنني ناقص علما وأدبا، إنما هو يمجد الله الذي ارتضى أن يستخدم إنسانا مثلي به هذه الصفات الطبيعية إنما ليخزي الحكماء في أعين أنفسهم 3ـ طبعا أنا متيقن أنه هو ولا أهله وعشيرته يفهمون ما أقول، لأنه يحتاج أن يعرفوا المسيح أولا ويتجددوا بروح ذهنهم حتى يستطيعوا أن يفهموا لغة الله التي يتكلم بها في الكتاب المقدس 3ـ لأن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (1كو2: 14) 4ـ لهذا هم في حاجة أن نصلي من أجلهم ليتلامس الله مع قلوبهم.
(6) المضيف: ماذا قال عن عجز علماء الأمة عن الرد على قدسك؟
أبونا: لنسمع ما قال: (1)(ق13:16 ـ 13:30) "فانا بدأت بعد زيكو المجرم بثلاث سنوات كاملة يسب ويشتم في الله والقران والرسول وانا اجري علي علماء الامة ردوا يا علماء الامة فلم يستجب واحد"
(2) وسأله المذيع: (ق15:03ـ 15:14)"الم يكن اجدر برجال الدين او اصحاب المقامات الدينية الرفيعة في مصر هي من يرد علي هذا الموضوع لماذا تبنيت انت شخصيا هذا الموضوع"
(3) ولنسمع رد أبي إسلام: (ق15:21 ـ 15:47) "انا لم افعل ما فعلته إلا عندما تخازلتم عن اداء دوركم، ورردتم علي هذا الناقص العلم والادب، وانا ذهبت اليهم ما تركت قيادة في مصر لان انا كنت صحفي ناجح ومبسوط كاتب وصحفي ومؤلف كبير ما كان لي في الاعلام اطلاقا، لكنهم جميعا سوف ندرس سوف نبحث وكأن دين الله من الواجب ان يهان".
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: أولا: عباراته التي تدلل وتبرهن على عجز العلماء عن الرد، فقد قال:
(1) وانا اجري علي علماء الامة ردوا يا علماء الامة فلم يستجب واحد
(2) انا لم افعل ما فعلته إلا عندما تخازلتم عن اداء دوركم
(3) وانا ذهبت اليهم ما تركت قيادة في مصر
(4) لكنهم جميعا سوف ندرس سوف نبحث وكأن دين الله من الواجب ان يهان
ثانيا: (1) لماذا لم يسأل أبو إسلام نفسه عن سبب عجز العلماء عن الرد؟
(2) ألا يعلم أبو إسلام أن ما أورده من أدلة وبراهين من واقع كتبهم لا يمكن أن ينكره عالم،
(3) ولكن غير العلماء يلجأون إلى الإنكار والتمويه بإسلوب غير علمي، ويلجأون إلى ذخيرتهم من الشتائم غير اللائقة، كما فعل أبو إسلام ذاته
(4) وعندما لا نستطيع شتمهم في المقابل يوهمون أنفسهم أنهم قد انتصروا
(5) وبالفعل هم انتصروا في معركة القذارة القباحة والشتائم التي لا خبرة لنا فيها،
(6) وبهذا قد برهنوا على هزيمتهم في معركة الحق والعلم والفضيلة.
(8) المضيف: كيف طالب أبو إسلام بعقوبتك؟
أبونا: لنسمعه (1) (ق 13:52 ـ 14:21) كان ممكن ان يتجبر الخاطر بعد قلة حياء وقلة ادب وتعدي زيكو علي الاسلام والمسلمين ان شنودة يعتذر لما طلب منه عماد اديب الاعتذار كان ممكن يجبر خاطر المسلمين ويعالج المشكلة لما طلب منه محمود سعد الاعتذار لشعب مصر لكنه ابي وقال نصا هو يسأل وعليهم الاجابة انا الذي تصديت للإجابة.
(2) وقال أيضا: (ق17:33 ـ 18:17)"لزيكو واتباعه ومازالت مع زيكو واتباعه وكل من يرتضي قلة ادب وحياء زيكو ويكف اعطني يدك اعاهدك ان الكنيسة المصرية لو اصدرت قرار حرومات لكل من يعتدي في الثلاث قنوات او الاربع السافله المصرية وانه يكفوا عن الاعتداء علي القرأن والسنه والمسلمين واعاهدك اذا طلبت مني ذلك وتضمن لي ذلك ان ابدأ انا قبلها بشهر كامل من اليوم لمدة ثلاثين يوم ان تكف القنوات المسيحية عن اذي النبي صلعم والقران والمسلمين.
(3) سؤال المذيع: (ق 18:49 ـ 19:02) "يعني افهم من حضرتك النهاردة يعني اذا الكنيسة حرمت زكريا بطرس لن يعود المسيحيون كفارا" فأجاب أبو اسلام: (ق ـ ) لأ هم كفار.. لازم يكونوا كفار"
(9) المضيف: ما هو تعليقك على هذه الأقوال؟
أبونا: لنستعيد عباراته، ونعلق عليها:
أولا: يقول إن اعتذار البابا كان ممكن يجبر خاطر المسلمين ويعالج المشكلة:
التعليق: (1) إني أتعجب من هذا الكلام، ما دخل حبرالخواطر في الدراسة العلمية الأكاديمية عن ما في القرآن والسنة والسيرة المحمدية من أخطاء وتناقضات وأساطير وخرافات؟
(2) هل مطلوب منا أن نعتذر؟ أم مطلوب منهم أن يجيبوا بالدليل والبرهان؟
(3) وهل مجرد جبر الخواطر يعالج المشكلة كما يقول أبو إسلام؟
(4) الواقع أن علاج المشكلة يتطلب ردودا مقنعة مؤيدة بالأدلة والبراهين.
(5) أليس في هذا المطلب إعتراف بالهزيمة وعدم المقدرة على الرد؟
ثانيا: (1) يعترض أبو إسلام على إجابة البابا: "هو يسأل وعليهم الاجابة" (2) ما هو العيب في ذلك؟ (3) ولكن المشكلة أنهم لا يستطيعون الإجابة (4) ويطلبون فقط أن نكف عن التساؤل (5) تنفيذا لوصية القرآن " لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" (المائدة 101)
(6) نحن لسنا مسلمين سذج حتى نكف عن التساؤلات 7ـ والمطلوب أنهم يجيبوا بالمنطق والدليل والبرهان.
ثالثا: ثم يطالب قائلا: أن يكفوا عن الاعتداء علي القرأن والسنه والمسلمين" (1) وهو لا يريد أن يقر أننا لا نعتدي ولكننا نتساءل عن أمور موجودة بالفعل في القرآن والكتب الإسلامية الأصيلة (2) ولكن ما أسهل أن يقنع الأميين والجهلة من المسلمين أننا نعتدي لكي يعتدوا علينا كما قرر هو نفسه في هذه الحلقة قائلا: "ديني يمنعني ويقول الا نعتدي إلا بمثل ما اعتدي عليكم فقط"
رابعا: (1) سأله المذيع قائلا: "إذا الكنيسة حرمت زكريا بطرس لن يعود المسيحيون كفارا" فأجاب أبو اسلام: لأ هم كفار" (2) المسيحيون في نظر أبي إسلام كفار سواء حرم القمص زكريا أو لم يحرم (3) إذن لماذا تطالبون بحرم القمص زكريا إذا كان هذا لا يقدم ولا يؤخر في نظرتكم للمسيحيين على أنهم كفار؟ (4) إنهم يخافون من الأدلة والبراهين التي يقدمها القمص زكريا بأن القرآن يشهد للمسيحيين بأنهم ليسوا كفارا (5) ودليل واحد مما ذكرته ما جاء في (سورة آل عمران 55) " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" (6) يا أستاذ أبو إسلام إتق الله، وكن صادقا مع نفسك لعلك تصل إلى معرفة الحق.
(10) المضيف: ماذا قال عن فضل القمص زكريا عليه"
أبونا: (1)(13:30 ـ 13:43) طوني : انت قلت لي ما انا فيه اليوم هو من صناعة زكريا بطرس. ابو اسلام : اه نعم زيكو ده حقيقي هو الذي حفزني.
(2) (52:32 ـ 52:43) ـ طوني: بس يبدوا زكريا بطرس عاملك عقدة نفسية قوية ابو اسلام: لأ ده انا بقول لكانالو شفته اقبل ايده لانه هو الذي صنعنييعني هذا هذا القبيح هو الذي صنعني
(3)(52:46 ـ 52:55) طوني: يعني بنقدر نحط عنوان عريض –ابو اسلام مقاطعا فتعلمت كيف ارد عليه - عنوان عريض ابو اسلام إذا رأيت – تلميذ زكريا بطرس – ابو اسلام مقاطعا زكريا بطرس اقبل يده لانه صنعني. والله صنعني".
(11) المضيف: ما هو تعليقك على هذه الأقوال؟
أبونا: (1) لا تعليق، فإني أكتفي بذلك وللمشاهد أن يعلق. (2) ولكن لكي تكتمل صورة أبي إسلام أمام المشاهدين أضع هذا الفيديو من كلام شوبير لأبي إسلام: "دين أبوكوم إيه؟" (ق 0:50 ـ 1:00) "تتهم الناس اللي بينزلوا بالزنا والدعارة … [إلى] إسفين في البلد بين المسلم والمسيحي" (ق 1:46 ـ 1:57) "جمال بخيت له قصيدة [إلى] "دين أبوكم إسمه إيه؟"
(ق 2:50 ـ 3:19) "تعالوا كده نشوف أبو إسلام قال إيه .. [إلى] "الأهلي يقلع الفانلة بتاعته هههها"
https://www.youtube.com/watch?v=l2njW3NZ7aw
(3) وأيضا هذا الفيديو عن أبي إسلام وهو يبكي من باسم يوسف: (ق 0:55 ـ1:55)
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=NZsZzdZx_U4#!
(4) يكفي هذا لنعرف هذا المسكين فنصلي من أجله ليرحمه الله ويشرق بالنور في قلبه آمين.
(12) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين. (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
مداخلات
الختام
(13) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب .. إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.