205ـ الشيخ الطيب وعظة الجبل
الجمعة 4/9/2015م
(تقديم: يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (205) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) يارب ... (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين. آمين.
(3) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بما قلته في الحلقات السابقة؟
أبونا: (1) تكلمت عن موضوع: حقيقة إله محمد (الإله في الإسلام). إله القمر.
(4) المضيف: وفيم ستكلمنا اليوم؟
أبونا: سأتكلم في حلقة خاصة عن: الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وتعليقاته على عظة السيد المسيح على الجبل.
(5) المضيف: وماذا قال الشيخ الطيب عن عظة السيد المسيح على الجبل؟
أبونا: (1) الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر حاليا، ولكنه عندما أدلى بهذا الحديث كان رئيسا لجامعة الأزهر قبل أن يصبح شيخ الجامع الأزهر.
(2) وقد كان هذا الحديث على قناة النيل بالتلفزيون المصري.
(3) وقد تكلم كلاما رائعا عن تأثره بعظة السيد المسيح على الجبل.
(4) وقد قسَّمتُ كلامه إلى أربعة أقسام عن:
1- شخص المسيح نفسه.
2- العظة على الجبل.
3- تعاليم العظة على الجبل.
4- صعوبة تنفيذ هذه التعاليم.
(6) المضيف: هل يمكن أن توضح لنا ماذا قال عن شخص المسيح نفسه؟
أبونا: تكلم عن ظهور السيد المسيح في مجتمع مادي أناني، وأنه أتى ليغير هذا المجتمع.
(1) ولنشاهده: (ق 0:00- 0:13) "رسالة السيد المسيح عليه السلام ظهرت في مجتمع مادي بحت صرف أناني يعبد الدرهم والدينار ويَقْتُل من أجل أي شيء"
(2) [فسأله المضيف]: (ق 2:52- 3:02) "كنت عايز اسأل فضيلتك هل كان هذا شيء طبيعي في هذا التوقيت؟ كما توضح فضيلتك انه المادية ملمح أساسي من ملامح اليهود. [فأجاب]: "ده مش ملمح كان هو محور الحياة"
(3) ثم تكلم عن أن المسيح جاء ليغير المجتمع وينقله: (ق 0:37- 0:50)
1- "طبعا هو جاي عشان ينقل المجتمع من مجتمع النخبة اللي هي تتعبد للمال وللنوازع الشخصية وللأنانية القاتلة"
2- ويقول أيضا: (ق 4:25- 4:56) "فطبعا هو كان محتاج الى انه يغير هذا ما هو بعث للتغيير"
3- وقال: (ق 3:55- 4:49) "هو المشكلة في ان أنا لازم أقضي على الكلام ده عند مجموعة خاصة، أنا بأهيئ مجتمع ماهو بيهيء المجتمع لأن ينتقل لأنهم كانوا وصلوا إلى درجة إن المجتمع أصبح يدار بهذه المفاهيم وترسخت هذه المفاهيم هو لابد أن يهز المفاهيم دي ويؤهل أو يجهز المجتمع لمفاهيم تانية، هو لا يسعه – عليه السلام – يعني رسالة الله التي نزلت على سيدنا عيسى في هذا هي من أجل أن يعود المجتمع إلى مرحلة الوسط، لأن المجتمع مادي مئة في المئة، أناني مئة في المئة مفرط في الأنانية تماما، وأصبحت دي هي المفاهيم اصبحت هي القوانين وأصبح هو المحاور اللي بتعامل بها الناس واصبح هناك الجياع وهناك العطاش وهناك فقراء الروح وهناك الحزانى"
4ـ وأضاف: (ق 6:46- 6:58) " ولأن هذا السيد يعني هذا النبي الكريم عليه السلام سيدنا المسيح عليه السلام فعلا جاء ليهز يعني اركان رهيبة من النوازع الشريرة".
5ـ واستطرد قائلا: (ق 3:17- 3:25) "هو بسبب الضلال أو بسبب هذا المرض جاء بهذا البرنامج المضاد والمناقض. عشان يعالج المرض ده".
6- وقد أبدع عندما قال: (ق 0:51- 0:57) "عايز يهيء المجتمع إلى أن يتقبل أن أكون أنا وغيري مش أنا لوحدي.
(7) المضيف: وماذا قال عن عظة السيد المسيح على الجبل نفسها؟
أبونا: لنسمعه:
(1) (ق 0:14- 0:30) "ظهر السيد المسيح – واسمح لي أن اقرأ من موعظة الجبل - عليه السلام، هيموعظة جميلة ورقيقة، وأنا دائما ما، أحيانا أتغنى بها وتدمع عيناي"
(2) وقال أيضا: (ق 7:28- 7:35) [المضيف]: هذه الموعظة التي قدمها سيدنا عيسى عليه السلام ... [الشيخ]: عظة عظيمة جدا"
(3) وأضاف: (ق 2:38- 2:44) "هذا البرنامج الأخلاقي، الجَرعة المكثفة من الروحانيات والأخلاق، هي جَرعة مثالية جدا"
(4) واستطرد قائلا: (ق 5:51- 6:04) "فيعني هل ممكن ان البرنامج ده يصبح هو البرنامج اللي يعني العادي و البرنامج الذي يسود الحياة الى اخر الزمان"
(8) المضيف: وماذا قال الشيخ الطيب شسخ الجامع الأزهر عن تعاليم السيد المسيح في العظة على الجبل؟
(1) لنسمعه (ق 1:11- 1:17) "طوبى لفقراء الروح، طوبى للودعاء طوبى للمحزونين لأن المجتمع تلتينه محزونين"
(2) وقال: (ق 1:26- 2:23) "طوبى للجياع والعطاش، طوبى لكم – خد بالك بقى - إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي، هنا بيبرر تقبل الاضطهاد، ويتقبل ليه لأنه على الجانب الآخر .. إنت لا تستطيع أن تقارن، سمعتم أنه قيل للأولين اللي هم يعني من سبقوكم: العين بالعين والسن بالسن، أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرير – الكلام ده في متى 5، أما أنا فاقول لكم لا تقاوموا الشرير بلمن لطمك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر، وفي ترجمات أخرى فأدر له خدك الأيسر، ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك فاترك له رداءك أيضا"
(3) وأضاف ملاحظة رائعة: (ق 2:24- 2:37) "سمعتم، خد بالك، سمعتم أنه قيل أحبب قريبك وأبغض عدوك، أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم وصلوا لأجل مضطهديكم."
(4) ثم اسمع: (ق 3:26- 3:45) "[المضيف]:اللي انا اقصده الآن هذه الشخصيات أو هذه الشخصية، ملمح حقيقي من ملامحها المادية المغرقة، هنا يدعو إلى قدر كبير من التسامح والتساهل
[الطيب]: مش قدر كبير، ده أمر يقول لك إنك إنت إن انضربت ما ترضش بالعكس اكثر من ذلك ممكن دي اقدر عليها"
(9) المضيف: وماذا قال الشيخ الطيب شيخ الجامع الأزهر عن صعوبة تنفيذ تعايم المسيح التي قالها على الجبل؟
أبونا: (1) قال: (ق 5:23- 5:50) "يعني لما يكون مثلا لابد ان تحب عدوك ده شيء صعب جدا جدا جدا،وان تصلي من اجل مضطهده، تصلي يعني تدعو لمن يضطهدك.
{ المضيف } بالهداية
[الشيخ] لا لا مش بالهداية هو الصلاة في المسيحية بمعنى الدعاء، يعني ليست الصلاة اننا انما الدعاء حتى مثلا يقال للأب او للقسيس صليلنا يعني بمعنى ادعو لنا"
(2) وأضاف: (ق 6:08- 6:25) "صعب انك انت اضطهدك وتدعيلي باني ربنا يباركلي واضطهدك كمان. او ان انا اعاديك و أؤزيك وبعدين تحبني او اني انا مثلا عايز والله اخذ الجاكت بتاعك تقول لي خذ القميص والكرفاته معه"
(3) ويقول سبب صعوبة تعاليم المسيح: (ق 6:26- 6:34) "لأن طبيعة الانسان ستقاوم هذا وربما يشق عليها"
(4) ويستنتج بحسب وجهة نظره ما يلي: (ق 6:35- 6:45) "ولذلك احنا فعلا احنا نتلو هذا الكلام يعني الأن كَـتَـبَـرُّك يعني وكتذكر للروحانيات العليا"
(10) المضيف: وما هو تعليقك على هذا الكلام الرائع لشيخ الأزهر أحمد الطيب؟
أبونا: (1) أنا أعتقد أن كلام فضيلته واضح كل الوضوح ولا يحتاج إلى تعليق.
(2) فهو يظهر إعجابه بالسيد المسيح وتعاليمه التي تحدث عنها فوق الجبل.
(3) وركز على أهمية تغيير المجتمع الذي جاء المسيح ليفعله.
(4) ولكن فاته أن يعرف أن تغيير المجتمع لا يتأتى إلا بتغيير أفراد المجتمع،
(5) وعندما يحصل الناس على التغيير الداخلي فعندئذ يستطيعون أن ينفذوا وصايا المسيح.
(6) أما الشيخ الطيب فلم يدرك هذه الحقيقة لذلك تكلم عن صعوبة هذه الوصايا على الطبيعة البشرية، وهو في هذا صادق، ولكن جاء السيد المسيح ليغير الطبيعة البشرية العاجزة ويعطي بدلا منها طبيعة جديدة قادرة أن تنفذ هذه الوصايا الصعبة بنعمة المسيح وقوة الروح القدس.
(7) لهذا قال الكتاب (رو12: 2): "تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة"
(8) وقال الرب (حز36: 26 و27): "أعطيكم قلبا جديدا و اجعل روحا جديدة في داخلكم وانزع قلب الحجر من لحمكم واعطيكم قلب لحم واجعل روحي في داخلكم واجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون احكامي وتعملون بها".
(9) إذن كل إنسان يحتاج أن يطلب من المسيح أن يدخل قلبه ويغير طبيعته حتى يستطيع أن يسلك بحسب الوصية، ولا تكون بالنسبة له صعبة التطبيق.
(10) اطلب من الرب الآن أن يدخل حياتك ويعطيك طبيعة جديدة. وهو يحب أن يعطي بسخاء ولا يعير.
المداخلات
(11) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(12) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) شكرا (2) صلاة وذكر من طلب الصلاة (3) امضوا بسلام. الرب مع جميعكم آمين.