80ـ تابع حلقة المستشار أحمد ماهر
8/2/2013م
(تقديم د. يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم آيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (80) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. سيدي: لو توارى في الغمامِ، كلُّ أمن في الحياه. يجري كالنهر سلامي، نبعُه حب الإله. وأسألك يا سيدي أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: تكلمت في الحلقة السابقة عن ما أذيع في برنامج "صح النوم" ولم تستكمل تعليقاتك، فكل المشاهدين ينتظرون بقية التعليقات.
أبونا: (1) نعم لقد تكلمت عن حلقة قدمت في "قناة التحرير" في برنامج "صح النوم". وقد كان اللقاء بين المستشار أحمد عبده ماهر، وبين الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، (2) وهذا هو الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=mJmKugAW5v4
(3) وقد حددت عشرة عناصر رئيسية لهذا اللقاء هي:
1ـ بشاعة الدعوة الإسلامية
2ـ عار المناهج الأزهرية
3ـ الشريعة الدموية
4ـ جواز أكل اللحم الآدمي
5ـ الحريات في الإسلام
6ـ خطورة الإسلام
7ـ المرأة في الإسلام
8ـ مصيبة الناسخ والمنسوخ
9ـ فضيحة مدَّة الحمل بعد موت الزوج
10ـ إرتداد مسلمين كثيرين عن الإسلام
(4) وقلت أن العنصر الأول: 1ـ بشاعة الدعوة الإسلامية: يشمل النقاط الفرعية التالية:
1ـ الهمجية بإسم الدين
2ـ بذاءة الفضائيات السلفية
3ـ عار شيوخ الدعوة
(5) ولم يسعفنا الوقت في الحلقة الماضية فلم أتكلم إلا عن النقطة الأولى والثانية فقط،
(6) وسوف نتناول بالمناقشة النقطة الثالثة اليوم بمشيئة الرب.
(4) المضيف: ماذا قيل في برنامج "صح النور" عن عار الشيوخ الدعاة؟
أبونا: لقد أثاروا أربع نقاط بخصوص عار الشيوخ سوف نتناولها بالتعليق وهي:
1ـ فقدان الثقة في الدعاة
2ـ فتاويهم غير العاقلة
3ـ الشيوخ غير مؤهلين لفهم الشريعة
4ـ دين الفقهاء أرضي ليس سماويا
(5) المضيف: نريد أن نرى كل نقطة على حدة ونسمع تعليقك عليها، لنبدأ بالنقطة الأولى وهي فقدان الثقة في الدعاة المصريين
أبونا: (1) لنسمع ما قالوه عن ذلك:
(ق 34:58ـ ) المذيع: الفكرة الرئيسية عندي هي اللي أنا قلته في أول الحلقة، إنه يبدو إن شيوخ الفضائيات خلوا المصريين يصلوا إلى حالة من فقدان الثقة في الداعية، فبدأ إننا نستورد شيوخ من السعودية".
(2) وفقدان الثقة في الدعاة، هو نتيجة حتمية لما رأوه وسمعوه وقرأوه عن شيوخ البذاءة، وهذا ما ذكرناه في الحلقة الماضية، وأذكِّركم به (ق 1:34 ـ 1:55) [قال المذيع]: "فيه باحث آخر الأستاذ عبد الوهاب عيسى، عامل دراسة مسميهم: "شيوخ البذاءة" وكاتب رفض شيوخ البذاءة" ويبدو إنه عاملها حلقات، تحليل للخطاب بتاع عبد الله بدر وأبو إسلام، ومحمود شعبان وأبو اسحق الحويني، ومش عارف أبو بكر مين، ومسميهم شيوخ البذاءة"
(6) المضيف: أعتقد أن هناك سببا آخر غير بذاءة الشيوخ، وهو ما أشرت إليه في النقطة الثانية وهي فتاويهم غير العاقلة. فماذا قيل عن ذلك في برنامج صح النوم؟
أبونا: الواقع إن الثقة مفقودة ليس من الدعاة المصريين فقط، بل أيضا من الدعاة السعوديين الذين إستوردوهم، وها سيادة المستشار يكشف عن ذلك بقوله:
(ق 35:19ـ 36:19) [المستشار]: العريفي هذا له فتاوى يندى لها جبين العقلاء، يعني أصلا فتاوى غير عاقلة
* المذيع: زي إيه؟
* المستشار: (1) يعني زي إنه لا يجب على الفتاة وخصوصا إذا كانت جميلة، إنها تقعد مع أبوها من غير محرم. (2) يعني زي المجاهدين في سوريا محتاجين أن يتزوجوا فيتزوجوا لمدة نص ساعة السوريات ومفيش مشكلة عشان كل واحد ياخذ دوره، زي قال لسوريا نفس الكلام اللي قاله لمصر وشكر في السوريين وقال إن ربنا ذكرهم في القرآن، وقال وقال، وبعدين دلوقت، بيزم في سوريا والأسد واللي خلفوا الأسد واللي خلفوا النظام السوري في حين إنه هو أصلا بيشكر في النظام السوري، يعني هو نفس الشخص، والكلام ده موجود على الصفحة بتاعتي على الفيس بوك،
[ويضيف المستشار قائلا]: إذن انهارده لما أجيب أي مفوه، كل دعاة السلفية مفوهين، الشيخ محمد حسان ..، الشيخ أبو اسحق الحويني ..، الشيخ وجدي غنيم ..، هم بيستخدموا هؤلاء الناس الجهوريين، والمفوهين، والخطباء علشان خاطر يغرو الناس ويفتنوهم. لكن هذه الفتنة على العقلاء لا تخيل،
(7) المضيف: وهل ذكروا مثلا آخر للفتاوى غير العاقلة؟
أبونا: نعم. فقد استشهدوا بالشيخ الحويني وفتوى الغزو لحل مشكلة الفقر والزواج. ولنسمع ذلك:
(ق 39:23ـ 40:24) المذيع: ... عايزين نشوف ناس عايشين، الحويني لما قال عايزين نغزو بلاد أخرى لكي نقضي على الفقر، ونأخذ نساءهم سبايا
* المستشار: الحويني ما جابش حاجة من عنده، لأن هذا الكلام بيدرس للعيال، اللي في الأزهر،
* المذيع: بس الكلام ده لما يبقى زمان لنشر الدين
* المستشار: هو ده إللي بيدرسوه للعيال
* المذيع: لما بيدرسوه
* المستشار: لما يدرسولهم الكلام ده، 1ـ دماغهم ما بيستحملش الحضارة 2ـ فبيقعدوا يتكلموا معانا بحكم الأموات بتوع زمان، اللي من ألف سنة فاتت، 3ـ ويقهرونا وإللا ما نبقاش مسلمين 4ـ زي ما قال لي دلوقت طلما أنا مش سني أبقى كافر، مع إني مش سني ولا شيعي ولا أي حاجه، قلت له ايه .. ربنا سبحانه وتعالى لا يأمرنا إلا إن إحنا نكون ربانيين، نعبد الله واحد،.
(8) المضيف: ذكرت لنا مثلين عن فتاوى الشيوخ غير العاقلة، هل جاء ذكر لشيء آخر بحلقة صح النوم؟
أبونا: ذكر المذيع ما أفتي به ضيف الحلقة الشيخ هاشم عن قتل المتظاهرين المعارضين لمرسي. ولنرى ذلك:
(ق 2:10ـ 2:23) [المذيع] الحقيقة أنا ح أبدأ بيك يا شيخ هاشم لأنه واحنا بنبحث في آراء حضرتك لقيت فتاوى برضه غريبة، يعني حضرتك أفتيت بقتل المتظاهرين المعارضين لمرسي"
** والغريب أننا لم نره يفتي بقتل المتظاهرين المعارضين مبارك! وكلاهما مرتكب جرائم قتل ضد الثوار المخلصين للبلد.
(9) المضيف: وماذا عن النقطة الثالثة وهي الشيوخ غير مؤهلين لفهم الشريعة؟
أبونا: بكل أسف شديد الشيوخ، بل والمسلمون عموما يحفظون ولا يفهمون ما يحفظونه، وإليك ما قيل في البرنامج"
(2) قال المذيع: (ق 11:00 ـ 11:09) "سيادة المستشار أحمد عبده ماهر المفكر الإسلامي، حضرتك بتقول إن معظم الذين يصدرون الفتوى غير مؤهلين أساسا في الشريعة"
(3) فأجاب المستشار: (ق 6:15 ـ 6:42) "بسم الله الرحمن الرحيم، طبعا أنا عايز أقول إن الإخوة اللي هم لهم مسحة دينية أو ثقافة دينية، أساسا أنا شايف وجهة نظري الشخصية إنهم مش مؤهلين أصلا لفهم الشريعة الإسلامية فما بالك إذا كنا بنتكلم في السياسة، إذا كانوا أصلا مش مؤهلين للشريعة الإسلامية، مش فاهمينها، مش عارفينها"
(3) هذه مأساة بكل الأبعاد، مستشار قانوني يعرف القانون، وهو في نفس الوقت داعية إسلامي يفهم الشريعة، ويكون هذا حكمة المبني على الأدلة والإثباتات التي أوردها في الحلقة، أن الشيوخ لا يعرفون الشريعة، وغير مؤهلين لفهمها. يا للعار.
(10) المضيف: وماذا عن النقطة الرابعة التي أثيرت في برنامج صح النوم عن أن دين الفقهاء دين أرضي وليس سماويا؟
أبونا: كانت هذه صدمة بالنسبة لي، فقد اكتشفت من كلام المستشار أن الإسلام الذي بين أيدينا هو من صنع الفقهاء، فهو دين أرضي وليس سماويا، كما يتصور عامة المسلمين. وإليك ما قيل في الحلقة:
(1) (ق 6:43ـ 6:53) [المستشار]: للأسف إحنا ماشيين على شريعة الفقيه، مش على شريعة الله، إحنا ماشيين على دين أرضي مش على دين سماوي،
[فقال الشيخ هاشم]: فهمنا الشريعة عشان نفهم برضه"
(2) المشكلة يا فضيلة الشيخ إن سيادة المستشار بيقول لك إنك غير مؤهل للفهم. (3) وقد صدقت مقولته بانسحابك من الأستوديو (عرض مشهد الانسحاب بدون الصوت ق 30:38 إلى 30:43)
(4) ثم يؤكد سيادة المستشار مقولته الصادمة: (ق 54:07ـ 54:17) "عشان كده أنا قلت في أول كلامي أنا قلت إن ده دين أرضي لم يأت به الله ورسوله، عشان كده أنا قلت إن ده دين الفقهاء وليس دين الله"
(5) وهناك إحتمالان في قول المستشار لهذا الكلام: 1ـ الاحتمال الأول: أنه يعرف أن الدين الإسلامي من صنع محمد، ولكنه خوفا من القتل يقول أنه دين سماوي من عند الله. 2ـ والاحتمال الثاني: أن يكون سيادة المستشار ساذجا كعامة المسلمين أي أنه لا يعرف تلك الحقيقة المفجعة وهي أن الإسلام ليس سماويا، وليس من الله. ولكني أستبعد هذا الاحتمال، فمناقشاته تدل على مدى وعيه للحقيقة المفجعة.
(6) أحبائي المسلمين هل تفيقوا على حقيقة الإسلام؟
(6) وإن كان هذا حال الإسلام بعد محاولات الفقهاء في تجميله وتعديله على مدي 14 قرن، فكم هو حاله الحقيقي الذي وضعه البدوي الأمي محمد المدعو رسول الإسلام؟
(11) المضيف: هل يمكن أن نرجئ بقية الحلقة لوقت لاحق لضيق الوقت؟ والآن هل يمكن أن تلخص لنا ما ناقشناه في هذه الحلقة اليوم؟
أبونا: (1) سلطت الضوء على الأربع نقاط بخصوص عار الشيوخ وهي:
1ـ فقدان الثقة في الدعاة
2ـ فتاويهم غير العاقلة
3ـ الشيوخ غير مؤهلين لفهم الشريعة
4ـ دين الفقهاء أرضيٌّ ليس سماويا
(2) ونرجؤ مناقشة بقية ما جاء في برنامج "صح النوم" إلى الحلقات القادمة بمشيئة الرب وهي:
1ـ بشاعة الدعوة الإسلامية
2ـ عار المناهج الأزهرية
3ـ الشريعة الدموية
4ـ جواز أكل اللحم الآدمي
5ـ الحريات في الإسلام
6ـ خطورة الإسلام
7ـ المرأة في الإسلام
8ـ مصيبة الناسخ والمنسوخ
9ـ فضيحة مدَّة الحمل بعد موت الزوج
10ـ إرتداد مسلمين كثيرين عن الإسلام
(3) وأستأذنكم في تغيير ترتيب هذه العناصر، لأتكلم الحلقة القادمة عن حديث الرسول عن أكل المسلم لحم البشر: لحم المرتد، والزاني، وتارك الصلاة، والمرأة. فانتظرونا الأسبوع القادم بمشيئة الله وتعالوا ادعوا معكم الكثيرين لنرى هذا الأمر المفجع مؤيدا بالأدلة والبراهين الدامغة. وسلم لي على صاحب شريعة أكل لحوم البشر.
(12) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين. (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام (3) ويسعدنا سماع من تعرف على شخص المسيح المحب والمخلص، وكيف قبله في حياته مخلصا. آمين.
مداخلات
الختام
(13) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا آيها الأحباء المشاهدين وإلى اللقاء فيحلقاتنا القادمة. 3ـ تفضل لنصلي من أجل من طلبوا أن نذكرهم.
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وشركة الروح القدس تكون معكم، إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.
