قناة الفادى الفضائية

(14) فرس فى مركبات فرعون

عظات روحية (14)

الإثنين 3 مارس 2014

فرس فى مركبات فرعون

1ـ جمال الخصال

2ـ بسالة الـقــتـال

3ـ قوة الاحتمال

العظة (14)

[نش1: 9]

فرس فى مركبات فرعون

1)    بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

2)    مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في قناة الفادي الفضائية، وفي الحلقة الرابعة عشرة من برنامج تأملات روحية في سفر نشيد الأناشيد لسليمان الحكيم.

3)    لنرفع قلوبنا بطلبة إلى الله ليباركنا جميعا: إلهنا المحب الحنان يا من أحببتنا فضلا، وأدمت لنا الرحمة، نعظمك ونمجدك، وأسألك أن تتلامس مع قلوبنا فتحررها من كل شر وشبه شر، وتخلص نفوسنا من ورطة الخطية، في إسم يسوع المسيح، الذي له المجد الدائم. آمين.

4)    أحبائي المشاهدين: لقد كانت تأملاتنا في الحلقة الماضية عن قول العريس في(نش1: 8)"ان لم تعرفي ايتها الجميلة بين النساء فاخرجي على اثار الغنم وارعي جداءك عند مساكن الرعاة"

5)    وكانت تأملاتنا عن: (1) عتاب رقيق   (2) معالم الطريق (3) إرتباط وثيق

6)    واليوم نأتي إلى (نش1: 9) حيث يقول العريس أيضا: "لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون. ما اجمل خديك بسموط وعنقك بقلائد. نصنع لك سلاسل من ذهب مع جمان من فضة"

7)    نبدأ بتفسير الكلمات الصعبة: 1ـ سموط معناها: خيط أو سلسلة ينتظم فيها الخرز أو اللؤلؤ.  2ـ قلائد تعني: حلي بالعنق. 3ـ جمان هي: حبات من اللؤلؤ أو من الفضة.

8)    نأتي إذن إلى كلمات العريس التي يقول فيها: "لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون"، فماذا يعني بهذا الكلام؟ مع العلم أنفرعون عدو، ومركباته هي للحرب.

9)    الواقع أن التشبيه في اللغة لا يراد به التطابق في جميع أوجه الشبه، ولكن يراد منه بعض أوجه شبه محددة دون بقية الأوجه الأخرى.

10)      فإذا قلنا مثلا فلان كالأسد، لا نقصد جميع أوجه الشبه، فلا نقصد أن فلان هذا حيوان مفترس لا سمح الله، ولا أنه من ذوات الأربع، وإنما نقصد وجه شبه واحد وهو الشجاعة.

11)      إذن ما هي أوجه الشبه بين عروس المسيح [الكنيسة أو النفس البشرية] والفرس في مركبات فرعون؟

12)      نستطيع أن نرى بعض أوجه الشبه منها:

1ـ جمال الخصال

2ـ بسالة الـقــتـال

3ـ قوة الاحتمال

دعونا أيها الأحباء نتأمل في كل صفة من هذه الصفات ونطبقها على عروس المسيح، وبالتالي على أنفسنا نحن.

أولا: جمال الخصال:

(1)الواقع أن خيول مركبات فرعون تختار من السلالات الأصيلة، ذات الخصال المتميزة، وليست خيول هزيلة، أو قبيحة المنظر، أو بها عيوب جسدية، بل إنها خيول منتقاه لا عرجاء ولا عمياء ولا جرباء.

(2)فالعروس تشبه هذه الخيول في أصالتها، وجمال خِصَالها،

(3)ليكن معلوما أننا لا نتغزل في جمال الجسد، ولكننا نتكلم عن جمال الروح،

(4)فقد قال الرب في (حزقيال 16: 14) "قد صار جمالك كاملا ببهائي الذي جعلته عليك"

(5)لهذا فإن جمال الخصال هو إنعكاس جمال صفات المسيح على حياة المؤمن.

(6)ونلاحظ أن عروس المسيح رغم سوادها الذاتي كما قالت هي عن نفسها (نش1: 5) إلا أنها في روعة الجمال الإلهي بنعمة المسيح.

(7)أنظروا مثلا إلى الأحباء المؤمنين من مجاهل أفريقيا رغم سواد بشرتهم، لكن تطلعوا إلى جمال روحهم في ترانيمهم وصلواتهم، وعظاتهم. إنه جمال المسيح الذي يزين حياتهم.

(8)وهنا في النشيد يوضح صور جمال العروس بالمقارنة مع ما تتزين به الفرس في قوله: "ما اجمل خديك بسموط وعنقك بقلائد. نصنع لك سلاسل من ذهب مع جمان من فضة"

(9)يا لروعة جمال الزينة البهية بالسلاسل الذهبية، والحلي الفضية.

(10)  فالذهب في الكتاب المقدس رمز لبر المسيح: كما يقول في (رؤ3: 18) "أشير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني" أي بر المسيح المصفى بنيران الصليب.

(11)  والفضة في الكتاب المقدس رمز النقاوة: كما هو مكتوب في (مز12: 6) "كلام الرب كلام نقي كفضة مصفاه" وهنا يشبه النقاوة بالفضة المصفاة.

(12)  فالعروس إذن تتزين بالبر والنقاوة، التي تكتسبهما من بر وقداسة المسيح، كما يقول الكتاب في (1كو1: 30)"صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء"

(13)  الإنسان الذي قبل المسيح في قلبه لابد وأن تظهر سمات المسيح وصفاته في حياته.

(14)  وإذا نظرنا إلى صفات الخيول الأصيلة نجد أنها تتميز بالوفاء والإخلاص لصاحبها،

(15)  قرأت قصة من قصص وفاء الخيل لأصحابها، تقول القصة أن عباس باشا والي مصر اشترى من الجزيرة العربية بعض الخيول الأصيلة،  وكان من بينها فرس بيعت وصاحبها مسافر بعيدا، فلما عاد وسأل عنها أخبروه أنها بيعت لعباس باشا في مصر، فرفض البيعة، وذهب إلى مصر لاسترجاعها،

(16)  ودخل على عباس باشا وطلب فرسه، وكان يحمل نقودها. وقد مضى على البيعة ثمانية أشهر، فقال عباس باشا: إننا لانعرف فرسك لأننا اشترينا خيولاً كثيرة، فقال الرجل: هي التي ستعرفني، وإن لم تعرفني فلا فرس لي عندكم. فوافقوا على ذلك وأخرجوا الخيل جميعاً فوقف صاحب الفرس على ربوة مرتفعه وأخذ ينادي فرسه بإسمها، فرفعت الفرس رأسها وحركت أذنيها لتميز الصوت، فلما عرفت صوته، انطلقت تعدو إليه وأخذت تتمسح بيديه وخديه، فقبَّلها وبكى من حرارة اللقاء وشدة الوفاء، فتأثر عباس باشا وأعطاه فرسه وأعطاه أيضا ثمنها وطلب منه أن يرسل له مهرة من نتاجها.

(17)  ألا ينطبق هذا على قول السيد المسيح: (يو10: 4) الخراف تتبعه [أي تتبع الراعي] لانها تعرف صوته"

(18)  أذكر حقيقة أخرى من خصال الخيول: "أنه في المعارك يتذكر الحصان الجهة التي آتى منها، حتى لو أصيب بجروح بالغة. فالحصان إذا انطلق بعيداً عن مربطه فهو لا يخطئ طريق عودته إلى مربطه مهما بعدت المسافة عنه،

(19)  ألا ينطبق هذا مع صفات المؤمن الحقيقي في معاركه الروحية، حتى وإن جرح أو ابتعد فإنه يعرف طريق التوبة والعودة إلى أحضان المسيح.

(20)  إذن فقد حق للعريس أن يشبه عروسه بفرس في مركبات فرعون المحاربة لأجل جمال الخصال.

(21)  إعطني يارب هذه الخصال المقدسة، اطبع فيَّ سماتك وصفاتك وتصور أنت في حياتي. آمين.

(22)  كان هذا عن النقطة الأولى في تشبيه العروس أو النفس البشرية بالفرس: جمال الخصال. ونأتي إلى الصفة الثانية وهي:

ثانيا: بسالة القتال:

(1)يقول العريس: "لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون"

(2)إنها مركبات الحروب الطاحنة،

(3)والفرس في المركبات الحربية تتميز بالبسالة في القتال، وشدةِ النضال.

(4)ونحن في هذا العالم في حالة حرب شعواء، يشنها علينا إبليس وجنوده،

(5)حرب من خارج ومن داخل،

(6)من خارج: إبليس ومغريات العالم

(7)ومن داخل جسد الخطية، والغرائز، والأحاسيس، والعواطف المنحرفة،

(8)ولكن عروس المسيح كفرس في مركبات فرعون مستعدة لكل نوع من الحروب الطاحنة، في بسالة القتال، وشدةِ النضال.

(9)فهل تخوض يا عزيزي حروبك المتنوعة، وجهادك الروحي، ضد شهواتك ببسالة وجسارة،

(10)  السيد المسيح يشبه العروس أو النفس البشرية بأنها فرس في مركبات فرعون في بسالة القتال.

(11)  بل أكثر من هذا فقد شبهها في نشيد (نش6: 4) بأنها "مرهبة كجيش بألوية"

(12)  ألوية أي لواءات. فالعروس أو النفس الواحدة في رهبة قوتها تساوي جيشا مكونا من لواءات عديدة.

(13)  وهنا أمثلة كثيرة لبسالة المؤمنين، منها ما جاء في: (عب11: 33ـ 38) حيث يقول عن هؤلاء الأبطال: "بالايمان قهروا ممالك .. سدوا افواه اسود. اطفاوا قوة النار .. تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء".

(14)  وفي تاريخ كنيستنا الخالدة نتطلع إلى رجال الإيمان الشهداء على ممر التاريخ

(15)  ففي العصور الغابرة: كان الشماس إستفانوس أول شهداء العهد الجديد، وجميع التلاميذ استشهدوا، فيما عدا يوحنا الحبيب الذي أعتبر شهيدا بدون سفك دم،

(16)  ثم أعداد الشهداء خلال حكم أباطرة الرومان القساة حتى بلغت ذروتها في عهد الإمبراطور الجاحد دقلديانوس الذي بدأ بعهده التأريخ في التقويم القبطي المعروف بتقويم الشهداء.

(17)  وماذا نقول عن شهدائنا المعاصرين منذ مذبحة أخميم ونجع حمادي والكنائس التي هدمت وأحرِقت بطول البلاد وعرضها حتى حادثة كنيسة العذراء بالوراق.

(18)  ويوعوزنا الوقت لو تكلمنا عن شهداء العراق وسوريا من أتباع المسيح.

(19)  ولكن بالرغم من هذه الحروب الضارية، وقف المؤمنون وقفة الأبطال الصامدين

(20)  واستحقوا ما قاله عنهم المتنيح الأنبا شنودة في قصيدته العصماء:

 نلتم الأمجاد فى دنيا ودين + وهزأتم بالطغاة الملحدين
لم تموتوا أيها الأبطالُ بل + قد سكنتم فى سماء الخالدين
لم يمت من قاوم الكفر ومن + بيسوعَ هز عرشَ الكافرين
لم يمت من صار باستشهاده + قدوةً تبقى على مر السنين
لم يمت من قدم الروحَ على + مذبح الحق جريئا لا يلين
عجبا كيف صمدتم للطغاة + فى ثبات أدهش الكون مداه
أى شئ حبب الموت لكم + هل رأيتم فيه إكليل الحياة؟
أم بصرتم بيسوع واقفا + فى انتظار, فاستبقتم للقاه؟
أم سمعتم مثل همس الوحى من + قد دعاكم فاستجبتم لدعاه؟

أم تذكرتم صليب الناصرى + ونسيتم كل شئ ما عداه؟

(21)  هذه هي بسالة عروس المسيح في مواجهة الحروب المتنوعة بأهوالها.

(22)  أحبائي كانت النقطة الأولى عن: جمال الخصال، والنقطة الثانية عن: بسالة القتال، ونأتي للنقطة الثالثة وهي:

ثالثا: قوة الاحتمال:

(1)في قول المسيح للعروس: "لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون"

(2)نتساءل: لماذا لم يشبهها بفرس في سباق الخيول، بل بفرس في مركبات فرعون؟

(3)لماذا والفرس في المركبة تتعرض لقسوة سائق المركبة الذي يلهب ظهرها بالسياط ويديرها باللجم في الاتجاه والاتجاه المعاكس؟

(4)لماذا فرس في مركبة تعاني من كل هذه الأهوال وهذا الإذلال، تحت يد فرعون شرير، وسلطان الظلمة، وتحت يد من لا يرحم،

(5)هناك حكمة فائقة، حتى تتعلم العروس قوة الاحتمال.

(6)فالكتاب يقول "طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه (يع1: 12)

(7)ماذا قال الكتاب عن المؤمنين أحباء المسيح في قوة الاحتمال رغم الإذلال والأهوال التي يعانون منها.

(8)قال في (عب11: 35 ـ 40) "عذبوا ولم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل. واخرون تجربوا في هزء وجلد ثم في قيود ايضا وحبس. رجموا نشروا جربوا، ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم وجلود معزى معتازين مكروبين مذلين. وهم لم يكن العالم مستحقا لهم، تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الارض. فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالايمان لم ينالوا الموعد. اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل لكي لا يكملوا بدوننا"

(9)يا للهول، أعروس الفادي الرقيقة تتعرض لكل هذه الأهوال والإذلال؟

(10)  نعم، وفي كل هذا تُبرهن على قوة الاحتمال من أجل المسيح.

(11)  وهذا ما يصقل العروس ويزيدها جمالا وقيمة وروعة.

(12)  ما أجمل هذه الترنيمة التي تبرز جمال العروس في آلامها:

اعروس الفادي القبطية، وضياء بلادي المصرية

بمحبة قلبي النارية، اهواك يا ارثوذكسية

ام الشهداء جميلة، ام الشرفاء نبيلة

عبرت بحر الآلامات، حفظت بدماها الحق قويم

يا امي حبك احياني، الامك بذرة ايماني

قد جزت امر الازمان، وخرجت خروج الشجعان

ضربوك الأعداء، طردوك، سجنوك وايضا قتلوك

وطعام وحوش جعلوك، ولكل عذاب دفعوك

يا امي كم كنت امينة، وبحب عريسك مفتونة

اسراره عندك مكنونة، وبقوته انت مصونة

(13)  ماذا يقول الكتاب؟ يقول في (2تي3: 12) "وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون"

(14)  فلماذا إذن نستغرب الاضطهاد؟ ولماذا ليس عندنا قوة إحتمال؟

(15)  ألا نذكر مشاعر تلاميذ الرب إذ يقول الكتاب: "واما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه" (اع5: 41)

(16)  لنفرح ونتهلل لأننا صرنا شركاء في آلام المسيح، ولنقل مع بولس الرسول: "لأعرفه وقوة قيامته وشركة الامه متشبها بموته" (في3: 10)

(17)  عالمين بيقين "أن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا" (2كو4: 17)

ولنذكر قول السيد المسيح: "طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا لأن اجركم عظيم في السماوات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم" (مت5: 12)

(18)  وهناك جانب آخر لتشبيه العروس بفرس في مركبات فرعون، فالفرس في المركبة لا يزدها الضرب إلا اندفاعا في ساحة القتال لتحقيق الهدف وهو الانتصار.

(19)  إذن فالاضطهاد والآلام إنما تزيدنا حماسا لتحقيق الهدف وهو الانتصار في الحروب الروحية، مهما قسا الظلم علينا.

(20)  ولنسمع بعض أبيات من قصيدة المتنيح الأنبا شنودة الثالث في هذا الصدد، إذ قال:

كم قسا الظلم عليك، كم سعي الموت إليك

كم صدمت باضطهادات، وتعذيب وضنك

كم جرحت كيسوعَ، بمساميرَ وشوك

عذبوك وبنيك، طردوك ونفوْك

 ورميت بأكاذيبَ، وبهتان وإفك

عجبا كيف صَمَدْت، ضد كفرانَ وشرك

هو صوت ظل يُدوي، دائما في أذنيك

يشعل القوة فيك، حين قال الله عنك

أن أبوابَ الجحيمِ، سوف لا تقوي عليك

اسألي عهد المعز، فهو بالخبرة يعلم

اسأليه كيف بالأيمان، حركتِ المقطم

جبل قد هز منك، وإذا شئت تحطم

أيها الناسي رويدا، قلِّبَ التاريخَ تفهم

قل لمن يُدعي عظيما، إن ربَّ القبطِ أعظم

كلُّ قبطي وديعٌ، انما في الحق ضيغم

لا يخاف الموت إذ، بالرب قد داس جهنم

(21)  هذه هي عروس المسيح: في جمال الخصال، وبسالة القتال، وقوة الاحتمال.

(22)  فهل تتحلى بهذه الخصال أنت أيضا عزيزي المبارك؟

(23)  إن كان المسيح في قلبك وحياتك سوف تختبر ذلك تلقائيا

(24)  فالسبيل إذن هو أن تفتح قلبك ليسوع ليحل بالإيمان في داخلك ويؤيدك بروح القوة في الإنسان الباطن

(25)  قل له بثقة تفضل يا رب وحل فيَّ. آمين.

(26)  وإلى اللقاء أيها الأحباء في العظة القادمة. والرب معكم آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الإثنين, 03 آذار/مارس 2014
إقرأ 8947 مرات

شاهد الفيديو

المزيد في هذه الفئة : « (13) قيادة حكيمة
أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...