392ـ إجتماع صلاة من أجل كورونا [2]
حلقة الأربعاء 15/4/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (392) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) اليوم أيضا مخصص للصلاة في مواجهة كورونا:
1- فقد طلب الكثيرون أن يشاركوا بالصلاة في الأسبوع الماضي مما تعذر مع ضيق الوقت.
2- لهذا فنحن اليوم نتيح الفصة لمن يريد أن يشارك في تقديم توبة واستمطار مراحم الرب.
(4) فقط أريد أن أجيب على بعض التساؤلات المتعلقة بوباء كورونا:
1- هل هذا الوباء عقوبة من الله؟
2- ما هو سبب هذا الوباء؟
3- هل هو علامة نهاية العالم ومجئ المسيح؟
4- ما هو دورنا بإزاء هذا الوباء.
****
- هل هذا الوباء عقوبة من الله للناس على خطاياهم؟
الإجابة:
- الواقع أن الكتاب المقدس حدد عقوبة الخطية بقوله:
- (رو6: 23) "اجرة الخطية هي موت"
- ولهذا كان منطوق العقوبة على آدم: (تك2: 17) "يوم تاكل منها موتا تموت"
- فالعقاب هو الموت في جهنم، لهذا لا يوجد عقاب على الأرض.
- والصحيح أنه يوجد تأديب لا عقاب: (ام3: 12) "لان الذي يحبه الرب يؤدبه وكاب بابن يسر به"
- والواقع أن الله: "لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة (2بط3: 9)
- وجاء في (حز18: 23) "هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب الا برجوعه عن طرقه فيحيا".
(2) ما هو سبب هذا الوباء؟
الإجابة:
- يعود سبب هذا الوباء بل وكل الأوبئة والكوارث التي بالعالم إلى يوم سقوط البشرية.
- فعندما أخطأ آدم وحواء انفصلا عن الله.
- والانفصال عن الله موت (تك2: 17): "يوم تاكل منها موتا تموت"
- ونتج عن هذا الموت الفساد: (رو3: 12) "الجميع زاغوا وفسدوا معا"
- ومن نتائج الفساد العفونة وانبعاث الميكروبات والبكتيريا والفيروسات المتنوعة.
- وبهذا أصبح العالم كما قال الرب تحت اللعنة: (تك3: 17) "ملعونة الارض بسببك"
- فنحن نعيش في عالم الفساد واللعنة بكل صوره، فلا نستخرب وباء كورونا وبقية الأدوبئة الأخرى.
- هل هو علامة نهاية العالم ومجئ المسيح؟
- كورنا وغيره من الأوبئة والكوارث والحروب كلها من علامات اقتراب مجئ الرب إنها مبتدأ الأوجاع.
- ولكن العلامة الأكيدة هي بناء اليهود للهيكل واستعادة تقديم الذبائح وظهور الدجال ضد المسيح.
- (2تس2: 3 - 8) "لا يخدعنكم احد على طريقة ما لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا ويستعلن انسان الخطية ابن الهلاك، المقاوم و المرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله مظهرا نفسه انه اله ... وحينئذ سيستعلن الاثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه".
- على أن هذا لا يدعونا إلى الاستهتار فالكتاب يقول في (مت24: 44): لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان"
- وما هو دورنا بإزاء هذا الوباء؟
لذلك علينا أن نستعد للقاء المسيح حتى وإن تأخر موعد مجيئه.
نستعد بالتوبة، وتصحيح موقفنا مع الله ومع الناس.
- وفي هذه الجلسة سنواصل الصلاة لتقديم التوبة وطلب مراحم الله.
وليتنا نشارك في هذه الترنيمة وبعدها نترك الفرصة للمشاركة بالصلاة.
- سامحنا يا فادينا باركنا يا يسوع
عيوننا بتترجاك مليانة بالدموع
القرار
أنت إلهنا الحي آنت اللي قريب جاي
حاتيجي و تعزينا و تمسح الدموع
- دايما نتعدي عليك والعالم يغرينا
قوينا قوينا من فضلك يا يسوع
- تغاضي عن خطايانا عظم لطفك ويانا
وضع يدك علينا و بارك الجموع
- نوصيك بعمل يديك خدامك و السامعين
خطاة و مؤمنين أوردهم للينبوع
- ولا حاجة نستاهلها من اللي بتديها لنا
دي محبتك غمرتنا نسجد لك في خشوع
علي القلوب بتقرغ و طوبي للي يسمع
و يتوب توبة من قلبه توبة من غير رجوع
(6) فرصة للمشاركة بالصلاة:
****
(7) أحبائي المباركين نعلم أنه بتوبة أهل نينوى جاء الفرج من وجه الرب وخلص الله نينوى من الهلاك. ولما اغتاظ يونان من مراحم الله قال له الرب: (يون4: 11) "افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة"
(8) لنرنم معا ترنيمة يابني اطمن خايف ليه ده ناقش اسمك علي كفيه
ق: |
اطمِّن خايف ليه دا ناقش إسمَك على كفِّيه |
|
طول ما انت ماسك في إيديه اطمِّن |
1˗ |
ع الموج العالي بيِمشي وكمان المرضَى بيِشفي |
|
يِدِّي وبالنِّعمه يكفِّي ويسدِّد الاحتياجات |
2˗ |
ضابِط كلّ الأكوان وبرُوحُه في كلّ مكان |
|
وبيِدِّي سلام وأمان للِّي بيتعلَّق بيه |
3˗ |
في الحرب يحارب عنَّا لما بنصرُخ له «أعِنَّا» |
|
في الضِّيق قُريِّب مِنَّا ولا يعرف مستحيلات |
(9) مشاركات ممن يريد أن يصلي:
****
(10) الله يسمع ويستجيب آمين.
إختبارات العابرين والعابرات
(11) نستطيع الآن أن نستمع لبعض اختبارات العابرين لنرى عمل الله في النفوس. وليكن هذا تشجيعا للكثيرن الذين لم يتخذوا بعد قرار العبور.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(12) نشكر الله على هذه الاختبارات. أما الآن فنأخذ بعض المداخلات، فإنه يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. خاصة العابرين ليشاركونا باختباراتهم.
الختام
(13) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(14) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
2- وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.