243ـ قيمة نفسك الغالية (8)
[أنت صاحب الوعود الإلهية]
حلقة الاثنين 19/12/2016م
(تقديم: حسين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (243) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقات الماضية؟
أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن سلسلة: قيمة نفسك الغالية:
1- أنت تاج الخليقة وسيدها.
2- أنت صورة الله وشبهه.
3- أنت محبوب الرب.
4- أنت مسكن الله.
5- أنت صاحب سلطان [سلطان البنوية].
6- أنت صاحب سلطان [سلطان الغلبة الروحية].
7- أنت صاحب سلطان [سلطان الخدمة الملوكية].
(4) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) اليوم سأتكلم عن تكملة هذه السلسلة: [أنت صاحب الوعود الإلهية]: وسأتحدث عن بعض هذه الوعود المباركة منها:
1- وعد الغفران للتائبين.
2- وعد القبول للمرفوضين.
3- وعد الخلاص للهالكين.
4- وعد التبرير للمذنبين.
5- وعد التحرير للمأسورين.
6- وعد التجديد للفاسدين.
7- وعد التقديس للنجسين.
8- وعد الإيمان للمتشككين.
9- وعد البنوة للأجنبيين.
10- وعد البركة للملعونين.
11- وعد الرجاء لليائسين.
12- وعد القوة للمستضعفين.
13- وعد الأمان للخائفين.
14- وعد السلام للمضطربين.
15- وعد العزاء للمحزونين.
16- وعد الشبع للجائعين.
17- وعد الارتواء للظمآنين.
18- وعد القيام للساقطين.
19- وعد الثبات للمزعزعين.
20- وعد الراحة للمتعبين.
21- وعد الشفاء للعيانين.
22- وعد التشجيع للمتخاذلين.
23- وعد الرعاية للمحتاجين.
24- وعد الحماية للمضطهدين.
25- وعد الهداية للضالين.
26- وعد الغلبة للمجاهدين.
27- وعد الكرامة للمهانين.
28- وعد الحكمة للجاهلين.
29- وعد الأبدية للمؤمنين.
30- وعد المجد للمهانين.
(5) المضيف: عظيمة هي وعود الرب، هل يمكن أن نبدأ بتوضيح الوعد الأول في هذه السلسلة الذهبية، وهو: وعد الغفران للتائبين؟
أبونا:
(1) لقد وضح الكتاب المقدس هذا الوعد في مواقع كثيرة جدا، أذكر منها القليل،
(2) وأترك لك أيها المشاهد العزيز المجال لتبحث بنفسك عنها في الكتاب المقدس مستعينا بماكينات البحث في الإنترنيت: ومنها جوجل، ومواقع الكتاب المقدس.
(3) فقط عليك أن تكتب في خانة البحث كلمة "الغفران". فستجد آيات كثيرة.
(6) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا بعض تلك الآيات؟
أبونا:
(1) ما قاله السيد المسيح لصالبيه وهو معلق على خشبة الصليب: (لو23: 34) "يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
(2) (اش43: 25) "أنا أنا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي وخطاياك لا اذكرها"
(3) (لو7: 48) "قال– المسيح - لها [للمرأة الخاطئة] مغفورة لك خطاياك"
(4) (مت9: 2) قال المسيح للمفلوج: ثق يا بني مغفورة لك خطاياك"
(5) (اش1: 18) يقول الرب: "هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف"
(6) وفي (1يو1: 9) "إن اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطاياناويطهرنا من كل اثم"
(7) ترنيمة استخدمها الرب لخلاص نفسي:
1ـ غفرت كل خطاياى من أجل أسمك
وقد غسلت لى قلبى بــــــــدم إبــنـــــــك
2ـ سامحتنى عن الخطأ صالحتنى معك
البستنى ثوب الخلاص كسوتنى بـــــرك
3ـ محوت مثل غيمة ذنبى وآثـــــــــــامى
ببر ابنك الحبيب قد تم ســــــــــلامى
4ـ مثل ابتعاد المشرق عن المغرب يارب
ابعدت عنى خطاياى وقد محوت الذنب
5ـ حررت أسرى سيدى من قبضة الشيطان
وقد طرحت خطاياى فى بحر النسيـــــــان
6ـ أهديك شكرى والسجود بالحمد والتسبيح
صالحتنى سامحتنى يارب فى المسيح
(7) المضيف: وهل توضح لنا وعد القبول للمرفوضين؟
أبونا: هناك أيضا العديد من الآيات التي توضح قبول الرب لنا رغم أننا مرفوضون بسبب خطايانا.
(1) يقول بولس الرسول: (2كو13: 6) "لكنني ارجو انكم ستعرفون اننا نحن لسنا مرفوضين"
(2) ويقول السيد المسيح: (يو6: 37) "من يقبل الي لا اخرجه خارجا"
(3) ويقول أيضا: (مت11: 28) "تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم"
(4) ويؤكد ذلك بولس الرسول قائلا: (2كو6: 2) "لانه يقول في وقت مقبول سمعتك و في يوم خلاص اعنتك هوذا الان وقت مقبول هوذا الان يوم خلاص"
(5) فرغم أننا مرفوضون بسبب خطايانا إلا أن الرب قبلنا في المسيح الذي كفر عن خطايانا وفدانا.
(8) المضيف: وماذا عن وعد الخلاص للهالكين؟
أبونا:
(1) الواقع أن الله خلق الإنسان بدافع من حبه، ووضعه في جنة عدن ليتمتع بما خلقه له من خيرات.
(2) ولكن الإنسان كسر وصية الله بغواية الحية أي الشيطان، وانفصل عن الله، وجلب على نفسه حكم الموت، وأصبح مصيره الهلاك الأبدي.
(3) ولكن الله في محبته الحانية عاد فتعطف على الإنسان الهالك، ليخلصه من الموت ويعطيه الحياة من جديد.
(4) وهذا هو الوعد بالخلاص للهالكين.
(5) وقد ذكر الكتاب المقدس العديد من الآيات عن هذا الوعد الموهوب للإنسان مجانا إن هو طلبه تائبا.
(6) وهذه هي جوانب هذا الوعد المبارك:
1- الله يريد خلاص الهالكين.
2- أمثلة لأناس طلبوا هذا الوعد ونالوه.
3- كيفية الحصول على هذا الوعد.
(9) المضيف: هل يمكن أن تسلط الضوء على الجانب الأول وهو: الله يريد خلاص الهالكين؟
أبونا:
(1) جاء في (2بط3: 9) "وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة"
(2) وفي (حز18: 23) "هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب الا برجوعه عن طرقه فيحيا"
(3) (1تي2: 4) "الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون"
(4) ويقول الرب في (هو13: 14) "من يد الهاوية افديهم من الموت اخلصهم"
(5) قال السيد المسيح: (مت18: 11) "لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك"
(6) إن هدف مجئ المسيح إلى العالم هو إعطاء هذا الخلاص: (1تي1: 15) "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة الذين اولهم انا"
(7) وقال الرب في: (اش45: 22) "التفتوا الي واخلصوا يا جميع اقاصي الارض"
(8) وهكذا كانت البشارة يوم ميلاد المسيح: (مت1: 21) "فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم"
(10) المضيف: هل تذكر لنا بعض الأمثلة من الذين طلبوا هذا الوعد المبارك وهو الخلاص ونالوه؟
أبونا:
(1) العذراء مريم قالت: (لو1: 47) "تبتهج روحي بالله مخلصي"
(2) داود النبي طلب هذا الخلاص قائلا: (مز31: 16) "أضئ بوجهك على عبدكخلصني برحمتك"
(3) ثم تغنى بنوال ما طلب قائلا: (2صم22: 20) "اخرجني الى الرحب خلصني لانه سر بي"
(4) وكذلك دانيال النبي يقول: (دا3: 88) "سبحوا وارفعوه الى الدهور لانه انقذنا من الجحيم وخلصنا من يد الموت"
(5) المسيح يعطي هذه النعمة للمرأة التائبة: (لو7: 50) "فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام"
(11) المضيف: حدثنا عن كيفية الحصول على هذا الوعد.
أبونا:
(1) هذا الخلاص يعطى على سبيل نعمة مجانية بلا مقابل: (اف2: 5) "ونحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح بالنعمة انتم مخلصون"
(2) والكتاب يؤكد مجانية هذه النعمة قائلا: (اف2: 8) "لانكم بالنعمة مخلصونبالايمان وذلك ليس منكم هو عطية الله"
(3) نعم إنها نعمة مجانية: (تي2: 11) "لانه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميعالناس"
(4) وهذا الوعد هو من حق الذي يؤمن ويعتمد: (مر16: 16) "من امن واعتمد خلصومن لم يؤمن يدن"
(5) ويوضح الكتاب المقدس كيف يحصل الإنسان على وعد الخلاص: (رو10: 9) "لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت"
(6) الله قادر أن يخلص حتى النهاية: (عب7: 25) "فمن ثم يقدر ان يخلص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم"
(12) المضيف: هل تريد أن تعلق في ختام الحلقة؟
أبونا:
(1) لقد تكلمت عن 3 وعود فقط هي:
1- وعد الغفران للتائبين.
2- وعد القبول للمرفوضين.
3- وعد الخلاص للهالكين.
(2) ونرجئ بقية الثلاثين وعد للحلقات القادمة بمشيئة الرب.
(3) أصلي من قلبي أن لا يحرم أحد نفسه من هذه النعمة الغنية.
(4) فأنت يا عزيزي صاحب هذه الوعود الإلهية فهي لك إن كنت تتوب وتقبل الرب. آمين.
المداخلات
(13) المضيف: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(14) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.