(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (118) ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا حدث هام عن: إختبار الشيخ محمد النجار وعبوره إلى المسيح"
فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا:
هذا إختبار رائع موجود على الإنترنيت:
https://www.youtube.com/watch?v=mDZJP00Lm-U
فدعونا نستمع إليه بعد أن قسمت الاختبار إلى محطات:
(4) المضيف: لنشاهد المرحلة الأولى من إختبار الشيخ محمد النجار؟
أبونا: يتكلم في هذه المرحلة عن: نشأته في أسرة مسيحية ثم إعتناقه الإسلام وهو طفل: (ق 3:23- 4:03) من "إحكي لي شوية عن نشأتك يا صموئيل" إلى "تعلمت الوضوء والصلاة في سن الخمستاشر"
(5) المضيف: وما هو موضوع المحطة الثانية؟
أبونا:يتكلم عن: تعرفه على الجماعات الإسلامية: (ق 4:04- 4:25) من "وبعد كده ألحقني ببعض المساجد" إلى "كنت معروف في مصر بإسم الشيخ محمد النجار"
(6) المضيف: وفين تكلم بعد ذلك؟
أبونا: تكلم عن:
1- كيف أنه في سن 13 لم عنده معرفة بالمسيح: (ق 4:30- 5:43) من "لكن قلت لي من قبل لما كنت عندك 13 سنة من عمرك" إلى "في سن الـ13 كنت في منتهى الإجرام"
2- ثم وضح سبب حقده على المسيحيين: (ق 5:44- 7:30) من "لكن إيه اللي خلاك تحقد على ضيعتك وعلي المسيحيين" إلى "كفرتني مش بس بالمسيح والمسيحيين بل في وجود الله ذات نفسه"
(7) المضيف: ماذا كانت دراساته لما كان في مصر؟
أبونا:
1- لنسمع الفيديو: (ق 7:31- 8:10) من "احكي لي يا صمويل كنت درست إيه في مصر؟" إلى "المقالات اللي كنت بكتبها ضد الديانة المسيحية نتيجة ما تلقيته من أفكار غير صحيحة"
2- ونسمع حديثه عن تطرفه كمسلم: (ق 8:12- 8:51) من "قلت لي أنك متطرف؟" إلى "المرارة والحقد على المجتمع المسيحي"
3- ثم نسمع كيف أصبح إماما بالجامع: (ق 8:52- 9:24) من "أصبحت إمام كمان" إلى "مقالات إسلامية أكثر تطرفا"
(8) المضيف: ألم تكن عنده شكوك في الإسلام؟
أبونا:
1- نسمع الفيديو: (ق 9:27- 10:45) من "لكن لما كنت مسلم متطرف" إلى "فما بقيتش أسأل"
2- ولكن كان عنده حنين للمسيح: (ق 10:46- 11:39) من "لقيت الأسئلة دي ممكن تقودني إلى مشاكل" إلى "مش واضحة المعالم"
(9) المضيف: نعود إلى عمله كشيخ وإمام ماذا كانت طبيعة عمله؟
أبونا:
1- نسمع الفيديو: (ق 13:01- 14:13) من "حضرتك كنت شيخ إمام بيوعظ؟" إلى "مهام كثيرة جدا داخل هذا المسجد"
2- وتكلم عن دوافعه بأن يصبح شيخ وإمام: (ق 14:14- 14:32) من "لكن ليه أصبحت إمام أو شيخ" إلى "الوجاهة الاجتماعية"
3-ثم وضح مراحل تدرجه حتى أصبح إماما: (ق 14:33- 15:44) من "ما هي المراحل يا صمويل" إلى "أكون مسئول عن المسجد اللي .."
(10) المضيف: ولكن كيف ترك الإسلاك وقبل المسيح في حياته؟
أبونا: لنسمع إختباره: (ق 16:29– 19:49) من "احكي لي يا صمويل لما رحت مكه .." إلى "وأعلن إيماني بلا خوف"
(11) المضيف: هل استمر في عمله شيخا في الجامع بعد إيمانه؟
أبونا:
1- هذا ما سئل عنه وأجاب عليه، لنسمع: (ق 21:05- 23:27) من "يا صمويل قلت لي لما كنت في مكة .." إلى "وأنا مسيحي"
2- وسئل عن هدفه في وضعه الجديد فقال: (ق 26:47- 27:46) من "لكن يا صمويل جيت هنا تعمل إيه .." إلى "بكلمه عن يسوع المسيح"
(12) المضيف: وماذا عن زوجته هل تحولت معه؟
أبونا:
1- لقد سئلت عن ذلك وهذه إجابتها: (ق 19:50- 20:48) من "وانت يا مريم ما هو تأثير .." إلى "وكان الله هو المسيح"
2- وأضافت: (ق 23:27- 25:43) من "يا مريم أبوك كان له تأثير قوي .." إلى "في قلب الطينة"
3- وعندما سئلت عن صعوبة تحول إمرأة مسلمة إل المسيحية قالت: (ق 26:19- 26:41) من "وانت يا مريم مش صعب لمرأة عربية تصبح مسيحية .." إلى "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس"
(13) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا:
(1) هذا اختبار رائع، نرى فيه شدة محبة المسيح لأبناءه من أي دين وكيف يفتقدهم ويعلن لهم ذاته، حتى في مكة.
(2) والواقع أنه ليس المرة الوحيدة التي ظهر فيها المسيح لأبنائه في مكة ليدعوهم إليه. فهناك الكثيرين سوف نأتي باختباراتهم في الحلقات القادمة.
(3) وليس هذا هو الشيخ الوحيد الذي يأتي إلى المسيح، بل هناك شيوخ كثيرون قبلوا المسيح في حياتهم، وسوف نأتي باختباراتهم أيضا.
(4) وبصفة خاصة أضع هذا الاختبار أمام المسيحيين الذين تركوا المسيح واعتنقوا الإسلام إما خوفا، أو لتورطهم في فضيحة، أو من أجل المال والمناصب، وأسباب أخرى لا تخفى على الجميع. أقول أضع هذا الاختبار أمام كل واحد لكي يفكر جديا ويعود إلى أحضان المسيح فهو لازال يحب وينتظر رجوعك إليه فمكتوب عنه: "هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب الا برجوعه عن طرقه فيحيا" (حز18: 23).
(14) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(15) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.