حلقة (115)
الأربعاء 5/7/2017م
إختبار العابرة مريم صليب
(تقديم: عبد الله)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (115)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا حدث هام عن: "إختبار العابرة مريم صليب"
وما هو تعليقك على ذلك؟
https://www.youtube.com/watch?v=hIWhGlGWEpE
أبونا: لنشاهد معا بعض المقتطفات من كلامها في هذا الفيديو عن:
(1) الافتقار للحب في الأسرة والدين: (ق 4:25- 6:21) "نشأتها .." إلى "الرب يسوع أو المسيح".
(2) الله المحبة في المسيحية: (ق 8:14- 9:56) "الإنسانة دية ما كانتش بتحاول انها تجتذبني للمسيحية، أنا كان جواي رغبة إن أنا أعرف .." إلى "ده كان الفرق يعني".
(3) البحث عن الحقيقة: (ق 9:57- 10:15) "ومن هنا أنا ابتديت إن أنا أدور أنا بنفسي.." إلى: "أفتح لنفسي المجال الأكبر أن اقرأ".
(4) نضوج مبكر: (ق 10:20- 11:22) "الكلام ده من حوالي خمس سنين، وقتها كان عمري 15 سنة ... إلى: "الساعة 2 الصبح تقريبا"
(4) المضيف: وما هو أكثر شئ أثر فيها من الإنجيل؟
أبونا: لنرى ذلك بأقوالها وهو عن:
(5) العظة على الجبل: (ق 11:24- 12:04) "واستوقفتني جدا العظة على الجبل .." إلى: "مجرد أوهام هي يعني".
(6) حياتها الإسلامية: (ق 12:26- 13:18) "أنا كأي بنت مسلمة .." إلى: "كل الفروض"
(7) مرحلة الانتقال: (ق 15:09- 18:15) "أنا في البداية .." إلى: "من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه".
(8) تصعيد الموقف: (ق 18:35- 19:23) "لدرجة إن هم راحوا قالوا لأبويا وفتحوا علي أبواب جهنم .." إلى: "اتحبست في البيت سنة وسبع شهور تقريبا"
(9) مرحلة التشكك: (ق 19:40- 20:38) "قبل المرحلة دي أنا مريت بمرحلة تشكك .." إلى: "معندهمش إجابات للأسئلة دي"
(10) التساؤلات أكبر من التهديد: (ق 21:03- 21:22) "تقتنع بمجرد كلمتين .." إلى: "أكبر من حد النار وحد جهنم وبئس المصير".
(5) المضيف: وماذا فعلت بعد ذلك؟
أبونا: لنسمعها فقد عملت:
(11) مقارنة بين المسيحية والإسلام: (ق 21:52- 23:52) "إبتديت أعمل زي مقارنة .." إلى: "ما ليش أي دور".
(12) مواجهة عداء الأسرة: (ق 30:43- 33:26) "لما نيجي لموضوع الدين بقى .." إلى: "يارب ادخل اعمل حاجة"
(13) الإسلام خزلني: (ق 33:44- 35:37) "لما لقيت إنه ما مفيش تفسير لأي حاجة .." إلى: "مجبره إني أنا أعمل كده"
(6) المضيف: وما كانت دوافع الأسرة في الوقوف ضدها؟
أبونا: هذا ما وضحته في الفيديو:
(14) دوافع الأسرة في الوقوف ضدها: (ق 37:06- 38:27) "أبويا كان شايفها من وجهة نظر الناس .." إلى: "يبقى أنا بقى مع المسيحيين".
(15) المشكلة إنهم خايفين يفكروا: (ق 38:56- 40:05) "هما للأسف .." إلى: "مجرد آلات بتتحرك واللا إيه يعني"
(16) حرية الاختيار: (ق 41:00- 42:01) "الغاية من مبادئ الدين الإنسان يكون عايش في سعادة .." إلى: "أيا كان حتوصل في النهاية لإيه"
(17) دوافع تحولها للمسيحية: (ق 42:46- 44:32) "هو بالنسبة لموضوع إني كنت مرتبطة بشاب مسيحي .." إلى "أرض صلبة تؤهله أن يأخذ هذه الخطوة فيما بعد".
(18) المفارقة بين إله الإسلام والمسيح: (ق 48:35- 49:08) "أنا شايفه إنه فيه فرق كبير بين إله الإسلام .." إلى: "مخك حجر يعني"
(7) المضيف: ما هو أهم شئ جذبها إلى المسيحية؟
أبونا: هذا ما وضحته هي :
(19) ما جذبها للمسيحية: (ق 50:59- 51:44) "أنا الحاجة اللي جذبتني للمسيحية .." إلى: "مش بتنص على أي حروب أو أي قتل"
(20) كيف تركت مصر: (ق 56:28- 1:06:03) "ما كنتش بفكر إني أنا أسيب مصر خالص .." إلى: "يوصلولي رسالة إبعدي"
(21) تواصل القصة: (ق 1:07:13- 1:11:15) "بعد كده الشخص ده قابلني .." إلى: "بعدها سافرت على أمريكا على طول".
(8) المضيف: وما موقفها بعد ذلك من أهلها ومن وحوش الشرطة وأمن الدولة؟
أبونا: نسمعها وهي تتكلم عن:
(22) سماحها لأهلها: (ق 1:12:28- 1:13:00) "أنا مسامحة أهلي .." إلى: "يكونوا دايما بخير".
(23) رسالة إلى أبيها وإلى رجال مباحث أمن الدولة: (ق 1:13:09- 1:14:17) "أنا مسامحاه .." إلى: "جايين لي أنا"
(24) رأيها في الدين والدولة: (ق 1:18:10- 1:20:04) "مسألة الدين دهوت أنا من وجهت نظري .." إلى: "ده هو اللي نفسي يكون موجود"
(9) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا:
(1) هذا الاختبار من أقوى الاختبارات التي رأيتها خاصة أنه لشابة صغيرة السن ولكنها كانت على مستوى والوعي والنضوج للبحث بتدقيق.
(2) وأيضا أعجبني إختبارها لما فيه من تفاصيل عن محبة المسيح، والتدرج في معرفته.
(3) وفي الاختبار بطولة احتمال الآلام من أهلها ومن وحوش الشرطة وأمن الدولة.
(4) إني أهدي هذا الاختبار لكل باحث وباحثة عن الحق ليساعدهم لمعرفة الحقيقة والتمتع بمحبة المسيح وخلاصه الأبدي من جهنم والسعير وعذاب القبر والثعبان الأقرع .. وإلخ.
(5) قل للرب ببساطة وثقة إرشدني يارب لمعرفتك المعرفة الحقيقية. آمين.
(10) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(11) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
