حلقة (72)
الأربعاء 24/8/2016م
كلمة فضيلة الإمام الأكبر في ختام الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي
(تقديم: فايز)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (72)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "كلمة فضيلة الإمام الأكبر في ختام الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي"
ما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لقد احتوى خطاب شيخ الأزهر في هذا اللقاء على قضايا كاذبة كثيرة أكتفي في هذه العجالة بـذكر 11 قضية فقط.
(4) المضيف: ما هي القضية الأولى التي طرحها شيخ الأزهر؟
أبونا: القضية الأولى: عن السَّلام العالميِّ والتعايشِ المشترك بين الشَّرق والغرب، إذ قال: إنه ليُسعِد الأزهر ويسعدُني شخصيًّا أنْ أرى أمامي شبابًا واعدًا من المسيحيِّين والمسلمينَ من الغرب والشرق، تلاقَوا هنا في مشيخة الأزهر، لمناقشة أخطرِ قضيةٍ تَشغل بالَ العالم؛ ألا وهي قضيَّةُ السَّلام العالميِّ والتعايشِ المشترك بين الشَّرق والغرب.
(5) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) جميل أن تهتم يا فضيلة شيخ الأزهر بقضيَّةُ السَّلام العالميِّ والتعايشِ المشترك بين الشَّرق والغرب.
(2) وسؤالي لفضيلتك: ألا يهمك يا فضيلة الشيخ السلام في أرض مصر أيضا؟
(3) أين أنت يا صاحب الفضيلة من أحداث قتل المسيحيين، وتهجير الأحياء منهم، وحرق كنائسهم، وتدمير منازلهم، وانتهاك حرمة نسائهم، وخطف واغتصاب بناتهم، في طول البلاد وعرضها بالمنيا وبني سويف والاسكندرية ومن قبل ذلك في نجع حمادي والكشح وغيرها؟
(6) المضيف: وما هي القضية الثانية؟
أبونا: قضية الأديانَ السماويَّةَ، إذ قال: وأوَّلُ ما يؤكِّده الأزهرُ في رسالتِه للعالمِ أجمع - عبرَ لقائِكم التاريخيِّ هذا - هو أنَّ الأديانَ السماويَّةَ وآخرُها الإسلامُ تؤكِّدُ تكريمَ الإنسان واحترامَه،
(7) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) تقول يا فضيلة الشيخ أن الأديان السماوية ثلاثة وآخرُها الإسلامُ.
(2) ولم تبرهن على أن الإسلام دين سماوي. فما هو دليلك وبرهانك؟
(3) وقد برهنت في حلقاتنا على مدى حوالي 16 سنة أن الإسلام ليس دين سماوي وإنما هو دين شيطاني.
(4) وقلت أن الإسلام يكرم الإنسان ويحترمه كبقية الأديان.
(5) ولم تقل لنا كيف ذلك، بل على العكس، فقد أمر الإسلام بقتل الإنسان، وأكل لحمه، كما سمح بالرق والعبودية وأسواق النخاسة، وقد وضحت ذلك في برامجنا.
(8) المضيف: وما هي القضية الثالثة؟
أبونا: في قوله: وتحرِّمُ - الأديان السماوية - سفكَ دماءِ الأبرياءِ أو العُدوانَ عليهم أو ترويعَهم، وأنَّ انحرافًا عن ذلك هو في ميزان الإسلام جريمةٌ كبرى، وإفسادٌ في الأرض تأمرُ شريعة الإسلام بالتَّصدي له، وحفظِ المجتمع من آثاره المدمَّرة.
(9) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) قد حكم فضيلة الشيخ بهذا الكلام أن الإسلام ليس دينا سماويا، لأن الإسلام يأمر بسفكَ دماءِ الأبرياءِ أو العُدوانَ عليهم وترويعَهم. (سورة الأنفال 60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
(10) المضيف: وما هي القضية الرابعة؟
أبونا: يقول فضيلته: "إنَّ عَلاقةَ النَّاس والشعوبِ بعضها ببعضٍ في نصوص القرآن الواضحةِ، هي عَلاقةُ التَّعارف والتَّعاونِ والتَّآخي وتبادلِ المصالح والمنافع مِن أجل حياة الإنسانِ وإعمارِ الأرض، ولا مكانَ في فلسفة الإسلام الاجتماعيَّةِ لِعَلاقات الصِّراع والهيمنةِ الاقتصاديَّةِ والثَّقافيةِ والعسكريَّةِ بين الأمم والشُّعوب؛
(11) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) بهذا الكلام يمارس فضيلة الشيخ مبدأ التقية ومبدأ الحرب خدعة.
(2) وإني أسأل فضيلتك، ما تفسيرك للإستعمار والغزوات والحروب التي تسمونها: الفتح الإسلامي؟
(12) المضيف: وما هي القضية الخامسة؟
أبونا: في قوله: لأنَّ منطقَ القرآن يقومُ على تقرير حقيقةٍ ملموسةٍ مُشاهدَة، هي أنَّ الله خلقَ الناسَ مختلفينَ في عقائدِهم وأديَانِهم وألوانِهم ولغاتِهم حتَّى في بصماتِ أصابعِهم، وأنَّ من المستحيل أن يُحشَدَ الناسُ في عقيدةٍ واحدةٍ أو دينٍ واحدٍ أو ثقافةٍ واحدةٍ، وأنَّ أيَّةَ محاولةٍ من هذا القبيلِ محكومٌ عليها بالفشل الذَّريع؛ لأنها تسبحُ ضدَّ إرادة الله تعالى ومشيئته في خَلقِه.
(13) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) إن كان من المستحيل أن يُحشَدَ الناسُ في عقيدةٍ واحدةٍ أو دينٍ واحدٍ يا فضيلة الشيخ فلماذا قال محمد في (سورة التوبة 29) " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
(2) ولماذا قال حين حضرته الوفاة "لا يبقين دينان بأرض العرب" (شرح صحيح البخاري لابن بطال ج5 ص342)
(14) المضيف: وما هي القضية السادسة؟
أبونا: في قوله: الإسلامُ وإنْ كان هو خاتمةَ الأديان السَّماوية، إلا أنَّه يُعَدُّ مُكمِّلًا ومتمِّمًا لرسالات الله في الأرض،
(15) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) كيف يكون الإسلام مُكمِّلًا ومتمِّمًا لرسالات الله في الأرض؟
(2) ما هو الجديد الذي أتي به الإسلام يا فضيلة الشيخ؟
(16) المضيف: وما هي القضية السابعة؟
أبونا: في قوله: "يوجِّه الإسلامُ أتباعَه إلى الانفتاح على أتباعِ موسى وعيسى عليهما السلام إلى درجة الزَّواجِ والمصاهَرةِ"
(17) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) هل يسمح الإسلام للرجل المسيحي أن يتزوج إمرأة مسلمة يا فضيلة الشيخ؟
(2) ألا تخجل من كلامك هذا؟
(18) المضيف: وما هي القضية الثامنة؟
أبونا: في قوله: ويقرِّرُ القرآنُ أنَّ الله جعلَ في قلوبِ أتباع عيسى عليه السلام رأفةً ورحمةً إلى يوم القيامة"
(19) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) ألا تفسرون هذه الرأفة والرحمة بالضعف والجبن يا صاحب الفضيلة؟
(2) ولماذا لم تقل لنا ماذا ألقى الله في قلوب المسلمين؟
(3) هل تخجل أن تقول الإرهاب وسفك الدماء؟
(20) المضيف: وما هي القضية التاسعة؟
أبونا: في قوله: والدعوةُ إلى الله في دين الإسلام محددةٌ بأن تكون بطريق الحكمة والحوار الهادئ الذي لا يَجرَح الآخرَ ولا يسيءُ إليه أو إلى عقيدته .. ويَبرأُ الإسلامُ في نشر عقيدته بقوَّة السلاح أو الإكراه"
(21) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) وماذا تفسر يا صاحب الفضيلة قول محمد: في (صحيح البخارى باب الإيمان حديث 25) "عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ« أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ»؟
(22) المضيف: وما هي القضية العاشرة؟
أبونا: في قوله: "ويَبرأُ الإسلامُ في نشر عقيدته بالضغوطِ أيًّا كان نوعُها حتى لو كانت ضغوطًا في شكل إغراءٍ بالمال أو الجاه أو شراء القلوب والعقول".
(23) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) وما تفسيرك يا فضيلة الشيخ لما جاء في (سورة التوبة 60) "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ"؟
(2) وما جاء في (تفسير الطبري ج 10 ص 162 نشر: دار الفكر بيروت) "المؤلفة قلوبهم: أناس من الأعراب ومن غيرهم كان نبي الله يتألفهم بالعطية كي ما يؤمنوا"
(24) المضيف: وما هي القضية 11؟
أبونا: في قوله: ويحرِّمُ الإسلامُ إلحاقَ الأذى بأبناء الأديانِ السماويةِ بوجهٍ خاصٍّ، لدرجةِ أنَّ المسلم الذي يؤذي أهل الكتاب يخاصمه نبي الإسلام يوم القيامة، كما يتبرأُ اللهُ ورسولُه منه في الدُّنيا والآخرة"
(25) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) فلماذا قال محمد في (سورة التوبة 29) " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
(26) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(27) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.