(46)
الأربعاء 17/2/2016م
(1) جرائم داعش (2) المسيحيون فى سوريا (3) محاكمة أوباما
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (46)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل مكان في العالم. أهلا وسهلا بكم.
(2) المضيف: هل يمكن أن تبدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: بالتأكيد [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] يا مدبر الكون بكل ما فيه، أيها الضابط الكل الرب إلهنا. يامن عيناك تجولان في الأرض كلها لتتشدد مع كل الذين قلوبهم كاملة نحوك. أيها الإله الرؤوف المتحنن الداعي الكل إلى الخلاص لتمحى خطاياهم وينالوا سلامك الذي يفوق كل عقل، وليتمتعوا بروعة العشرة معك هنا على الأرض وهناك في السماء. [3] أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "اعتبار البرلمان الأوروبي جرائم داعش جرائم حرب"
وما هو تعليقك على ذلك؟
http://www.qanon302.net/news/worldnews/2015/03/13/48285
أبونا: لنقرأ المقال ونعلق عليه.
(1) "اعتبر البرلمان الأوروبي الجرائم التي يرتكبها تنظيم مايعرف بـ”داعش” في الشرق الأوسط ضد أقليات دينية وإثنية بمثابة جرائم حرب، يجب محاسبة مرتكبيها،
(2) فيما طالب أعضاء البرلمان بوقف تمويل “هيئات خليجية” لنشرها “التفسير الوهابي” للإسلام.
(3) وقال البرلمان الأوروبي، في بيان صدر، مساء امس [12 فبراير 2016م]، في ستراسبورغ، إن “التجاوزات التي يرتكبها تنظيم داعش في الشرق الأوسط، وخصوصا بحق المسيحيين وأقليات دينية أخرى، هي بمثابة جرائم ضد الإنسانية ينبغي أن يحال مرتكبوها إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
(4) ونقل البيان عن النواب الأوروبيين قولهم إن داعش “يواصل اضطهاد وتعذيب واغتيال أفراد في أقليات دينية وإثنيه وصحافيين وأسرى حرب أو ناشطين، وأحيانا بطريقة وحشية لا يمكن تصورها”.
(5) وأضاف النواب أن “هذه الانتهاكات المحددة لحقوق الإنسان هي بمثابة جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بموجب معاهدة روما” التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية و”يمكن وصفها بأنها إبادة”.
(6) وأكد البرلمان الأوروبي أن التنظيم المتطرف “يتعمد استهداف” المجموعات المسيحية وخصوصا الآشورية، وأيضا الايزيديين والشيعة والسنة “الذين يرفضون تفسير التنظيم للإسلام”
(7) و”يحاول بذلك القضاء على الأقليات الدينية في المناطق التي يسيطر عليها”.
(8) وشدد على “وجوب محاسبة مرتكبي هذه الأعمال وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية”، مبديا “استياءه وحزنه لتجاوزات داعش بحق آشوريي سوريا والأقباط المصريين في ليبيا”.
(9) وأعرب النواب الأوروبيون عن قلقهم لكون “هيئات عامة وخاصة في دول خليجية” تساهم في تمويل “نشر التفسير الوهابي” للإسلام، مطالبين بـ”وضع حد لهذا التمويل”.
(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) أخيرا استيقظ البرلمان الأوروبي وأدرك الجريمة التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف بـ "داعش" بحق المسيحيين وأقليات دينية أخرى،
(2) وقد اعتبروها بمثابة جرائم ضد الإنسانية يمكن وصفها بأنها إبادة.
(3) وقالوا: ينبغي أن يحال مرتكبوها إلى المحكمة الجنائية الدولية،
(4) عليهم أن يكملوا مشوارهم بالفعل فلا تعتبر بياناتهم مجرد كلام في الهواء.
(3) كما أنهم طالبوا الهيئات العامة والخاصة في دول خليجية التي تساهم في تمويل: نشر التفسير الوهابي للإسلام، بـوضع حد لهذا التمويل”.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "مقال المسيحيون في سوريا للدكتورة وفاء سلطان"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: فلنقرأ المقال ثم نعلق عليه.
(1) "لم يبق من سوريا سوى مسيحييها، وبالقضاء عليهم ستُمحى سوريا من على سطح الأرض.
(2) هم سوريا وسوريا هم...
(3) ليس في سوريا حيّ نظيف إلا ما يقطنه المسيحيون...
(4) ليس في سوريا خُلق حميد إلا ما أورثنا إياه المسيحيون...
(5) ليس في سوريا مدارس لا تعلم الحقد والكره إلا مدارسهم...
(6) ليس في سوريا معبد جميل إلا معابدهم...
(7) ليس في سوريا درس محبة إلا ما يُتلى في بيوتهم وكنائسهم...
(8) أجمل الأعياد التي احتفلنا بها وأكثرها بهجة كانت أعيادهم...
(9) هم مِلْحُنا، وسُكَّرُنا، وطحين خبزنا، وأزهار حدائقنا....
(10) لولاهم لكانت الحياة في سوريا قبيحة للغاية وقاحلة للغاية...
(11) دمّرت جحافل البدو تراثهم ولغتهم وتاريخهم، وحاولت أن تستبدلها بثقافة الصحراء التي تتبنى مبدأ "لا تأخذكم بهم رأفة"، لكنهم ظلوا أوفياءا لتعاليم الههم:
(12) فأحبوا من عاداهم لأنهم لا يعادون...
(13) وأحسنوا إلى مبغضيهم لأنهم لا يبغضون.....
(14) وباركوا لاعنيهم لأنهم لا يلعنون.....
(15) يصادقون ولا يغدرون...
(16) يسامحون ولا يحقدون...
(17) يعطون ولا يطالبون..
(18) من على منابر المساجد شُتموا ولُعنوا وكُفّروا وظلوا أولياء للوطن ولأخوتهم في الإنسانية".
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) ربنا يباركك يا دكتورة وفاء.
(2) فقد شهدت شهادة حق.
(3) ووضعت الحقائق في أسلوب بليغ كعادتك.
(4) تحية إكبار للدكتورة وفاء سلطان.
(5) وتحية تبجيل لمسيحيي سوريا الذين شهدوا لمسيحهم بحياتهم وسلوكهم وسائر أعمالهم، وانطبق عليهم قول السيد المسيح "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السماوات (مت5: 16)
(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(9) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثالث عن: "8 آلاف أمريكى يوقعون على عريضة لمحاكمة أوباما بجرائم حرب" الإثنين، 15 فبراير 2016م
فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: لنقرأ المقال كالمعتاد ثم نعلق عليه.
(1) "وقع نحو 8.5 ألف شخص عريضة نُشر نصُّها فى الموقع الرسمى للبيت الأبيض، تدعو إلى محاكمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لـ"ارتكابه جرائم حرب".
(2) وذكرت شبكة "روسيا اليوم" أن العريضة تشير إلى أن الرئيس الأمريكى يتحمل المسئولية عن الاعتداء على ليبيا.
(3) ودعم جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" فى سوريا،
(4) وعن بقاء معتقل "جوانتانامو"،
(5) وجَمْع المعلومات الشخصية عن المواطنين الأمريكيين.
(6) وجاء فى العريضة "نطالب باعتبار باراك أوباما مذنبا فى ارتكاب جرائم حرب، وندعو إلى تقديمه أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.
(7) وهو مسئول ليس فقط عن ارتكاب جرائم ضد مواطنين أمريكيين فحسب، بل ضد العالم بأكمله".
(10) المضيف: وما هو تعليقك؟
أبونا: (1) يا لروعة الديموقراطية. فرغم حبهم لرئيس بلادهم كرمز للوطن، إلا أن كلمة الحق فوق كل اعتبار.
(2) الآلاف يوقعون على إتهام الرئيس حسين أوباما بالآتي:
1ـ ارتكابه جرائم حرب.
2ـ مسئولية الاعتداء على ليبيا.
3ـ دعم جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" فى سوريا.
4ـ بقاء معتقل "جوانتانامو.
5ـ وجَمْع المعلومات الشخصية عن المواطنين الأمريكيين.
6ـ وأنه مسئول ليس فقط عن ارتكاب جرائم ضد مواطنين أمريكيين فحسب، بل ضد العالم بأكمله".
(3) ويدعون إلى تقديمه أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.
(4) وأخيرا انكشف الرئيس البراق بن حسين أوباما، الذي ساند جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ليشاركهم مصيرهم المحتوم.
(5) فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا (غل6: 7)
(10) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(11) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [الأخ/ أو الأخت] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، بربح نفوس كثيرة إذ تعرفك وتتمتع بخلاصك المجاني.
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ................] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم آمين.