قناة الفادى الفضائية

15ـ حلقة الله في الحدث

(1) إغتيال النائب العام  (2) احتفال أوباما بزواج المثليين

الأربعاء 1/7/2015م

(تقديم: أزاد)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (15)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول: إغتيال النائب العام المصري هشام بركات

http://www.youm7.com/story/2015/6/29/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D9%83%D8%A8%D9%87/2245137#.VZFLa_mqqko%3Cbr%3E

س1: لماذا استهدف الإخوان المسلمون هشام بركات؟

س2: هل هذا الحادث سوف يخيف القضاة في أحكامهم ضد الإخوان؟

أبونا: (1) هشام بركات النائب العام المصري من الشخصيات النادرة في صرامة عدلها دون أي مجاملات أو إعتبارات لأي شيء سوى أن القانون يأخذ مجراه.

(2) وهو الذي أحال القيادات الإخوانية إلى التحقيقات وأصدر قرارات التحفظ على أموالهم.

(3) ولا أعتقد أن هذا الحادث سوف يخيف أحدا لا من سلك القضاء ولا من جهاز الشرطة أو الجيش أو السلطة المتمثلة في الرئيس والحكومة.

(4) بل على العكس فالاتجاه الآن وبعد هذا الإرهاب البشع هو سن قوانين جديدة وتعديل قانون العقوبات لسرعة الحكم القضائي وتنفيذ الأحكام على الإرهابيين لينال كل إرهابي حكمه العادل جزاء ما فعلت يداه.

(5) ولكن أريد أن أعلق على أسباب حوادث الإغتيلات والإرهاب الذي يقوم به الإخوان المسلمون وداعش وأنصار بيت المقدس وغيرهم.

(4) المضيف: حدثنا عن أسباب هذا الارهاب؟

أبونا: (1) مهما تعددت الأسباب الفرعية ولكن السبب الرئيسي هو ثقافة الإرهاب التي نشرها محمد في دينه الإسلام. فالقرآن والأحاديث تذخر بالآيات والأحاديث التي تحض على القتل، فقد قمت بتجميع ما يزيد عن 35 ألف آية وحديث نبوي تتكلم عن العنف والإرهاب والقتل. منها:

1ـ (سورة الأنفال60) "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ الخيل ترهبون به عدوالله، وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ..."

2ـ (سورة الأنفال 65) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ .."

3ـ (سورة التوبة 5) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .."

3ـ ومن الأحاديث: وجاء في (صحيح البخارى باب الإيمان حديث 25) "قال رَسُولَ اللَّهِ "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .. فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ"

4ـ جاء في: (شرح صحيح البخاري لابن بطال ج 5 ص 102، نشر: مكتبة الرشد الرياض الطبعة الثانية) قال الرسول: "جُعِلَ رِزْقِى تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِى، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِى"

(5) المضيف: ما صدى تطبيق شريعة الإرهاب هذه في التاريخ الإسلامي؟

(2) والتاريخ الإسلامي يشهد أن ثلاثة أرباع الخلفاء الراشدين أغتيلوا بأيدي إسلامية.

(3) الخلفاء الراشدين كانوا أربعة: أبوبكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب.

(4) لم ينجو من الإغتيال إلا واحد فقط وهو أبو بكر الصديق.

(5) وما تاريخ الإسلام كما كتب أحد المؤرخين الإسلاميين إلا نهر متدفق من الدماء عبر الزمان.

(6) فلماذا نندهش لاغتيال هشام بركات أو غيره؟

(7) إنه الإسلام الحق تماما مثلما فعل محمد الذي اغتال الكثيرين.

(6) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا بعض الشخصيات التي اغتالها محمد؟

أبونا: أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر (انظر صحيح البخاري باب المغازي) (السيرة النبوية لابن ابن هشام المغازي ج 2):

1. اغتيالأم قرفة: ذات 120 عاما، واغتيلت بربطها في جملين متخالفين وشقها نصفين.
2. اغتيالعصماء بنت مروان: وهي ترضع فلذة كبدها.
3. اغتيالأبي عفك: الشيخ البالغ من العمر 120 سنة.
4. اغتيالبن شيبينة: عندما أوصى محمد أتباعه بقتل من يجدونهم من اليهود.
5. اغتيالكعب بن الأشرف: أمام عروسه في خدر عرسه. وعندما أحضروا رأسه لمحمد داسها بأقدامه.
6. اغتيالأبي رافع بن عبد الله: خَرَّط جسدَه خمسة من رجال محمد أمام زوجته المسكينة.
7. اغتيالسلام بن أبي الحقيق: الذي أنفذ واحد من رجال محمد سيفه في بطنه، وعندما اختلفوا فيمن له الفضل في اغتياله، حسم الأمر محمد عندما شم السيوف، فعرف السيف الذي دخل البطن من رائحة الفضلات التي تلوث بها السيف من مصرانه الغليظ.

8ـ واغتيال سفيان بن خالد بن نبيح

9ـ واغتيال اليسير بن رِزام

10ـ واغتيال الحارث بن سويد الصامت. وآخرون.

** ومن نتائج ثقافة الإرهاب الإسلامي تمت خلال الأسبوع المنصرم حوادث تفجير وقتل.

(7) المضيف: وامتلأت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية من تلك الأخبار الؤلمة.

أبونا: بالتأكيد: فقد تم تفجير:

1ـ مسجد للشيعة بالكويت راح ضحيته 27 قتيلا:

 (فيديو ق0:23- 0:38)

https://www.youtube.com/watch?v=BFL6AODREvc

2ـ الهجوم الإرهابي بتونس وراح ضحيته 37 شخصا من الأجانب

http://www.altelescope.com/news/arab/135177/

3ـ هذا علاوة على الهجوم الإرهابي الذي طال فرنسا أيضا.

** يارجال الأزهر ويا أيها المسئولون في كل البلدان العربية والإسلامية عن الشرايعة الإسلامية، عليكم أن تتخلصوا من عوار الشريعة، وإلغاء آيات القرآن والأحاديث الإرهابية لتغيير ثقافة المسلم حتى تجتثوا الإرهاب من منابعه.

** ولو أن الأمر أكبر من ذلك، إذ تحتاجون أن ترشدوا المسلمين إلى الإستفادة بنعمة المسيح في تغيير الحياة الشريرة، وأخذ حياة جديدة وطبيعة جديدة خالية من العنف تستطيع أن تحيا بالمحبة والطهارة والسلام.

** وفي الواقع إن السيد المسيح مستعد أن يعطي كل هذا للجميع مجانا إذا طلبوا منه ذلك.

(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟

(فاصل)

(9) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني وهو: "احتفال أوباما بزواج المثليين". فما رأيك في ذلك؟

أبونا: (1) دعنا نقرأ الخبر لنعلق عليه:

http://www.light-dark.net/topic.php?id=398356&%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF..%20%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%8A%20%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87%20%D8%A8%D9%80%20%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86

"احتفل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بقرار المحكمة في بلاده بتشريع زواج المثليين بخمسين ولاية.

ودعا الرئيس الأمريكي - خلال تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إلى الاحتفال بحرية الزواج للمثليين، والذي بات مشرعًا بعد قرار المحكمة الأمريكية، ظهر اليوم.

وقال: "اليوم لدى المثليين الحق في الزواج، شأنهم شأن الأشخاص العادية في البلاد".

(2) من أقوى التعليقات ما طلبه رئيس زيمبابوي من أوباما، في الخبر التالي:

https://mail.google.com/mail/u/0/?pli=1#inbox/14e3b1fbc87e6bd2

(الصورة والكلام)

(10) ما رأي الكتاب المقدس في هذه الظاهرة الخطيرة؟

أبونا: جاء في:

1ـ (1كو6: 9) "أم لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة ولا عبدة اوثان و لا فاسقون ولا مابونون و لا مضاجعو ذكور .. يرثون ملكوت الله"

2ـ (1تي1: 9-11) "عالما هذا ان الناموس لم يوضع للبار بل للاثمة و المتمردين للفجار و الخطاة للدنسين و المستبيحين لقاتلي الاباء و قاتلي الامهات لقاتلي الناس. للزناة لمضاجعي الذكور لسارقي الناس للكذابين للحانثين و ان كان شيء اخر يقاوم التعليم الصحيح. حسب انجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت انا عليه."

3ـ (رو1: 26-28) "لذلك اسلمهم الله الى اهواء الهوان لان اناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة. و كذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور و نائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق. و كما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق".

4ـ وفي (تك19: 4 و5) خطية أهل سدوم وعمورة:  "وقبلما اضطجعا احاط بالبيت رجال المدينة رجالسدوم من الحدث الى الشيخ كل الشعب من اقصاها. فنادوا لوطا و قالوا له اين الرجلان اللذان دخلا اليك الليلة اخرجهما الينا لنعرفهما".

** إذن فالعالم الشرير الذي يسيطر عليه إبليس وتسوده الخطية بلا رابط أو عائق، يعود إلى خطايا الماضي ونستطيع أن نقول أن العالم الآن يعيش ثقافة سدوم وعمورة في الشذوذ والإباحية.

** لا خلاص يا أحبائي إلا بنعمة السيد المسيح الذي جاء إلى عالمنا خصيصا ليفتدينا ويحررنا من عبودية الخطية. لأنه مكتوب "بيس بأحد غيره الخلاص" وأيضا "إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحرار"

** يارب خلص العالم من عبودية الخطية ولا تحرم أحدا من نعمتك الغنية المجانية. آمين.

(11) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(12) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: (1) آمين (2) باسم الآب والروح القدس ....... (3) امضوا بسلام.