457ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (6)
في الإعلام العربي [5]
الجمعة 14/8/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (457) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة الماضية مقالا من "جريدة صوت الأمة" بعنوان: القنوات الفضائية وصدام الأديان، بقلم الكاتب الصحفي جمال أسعد.
(5) واليوم نعرض مقالا آخر من نفس الجريدة " صوت الأمة" بتاريخ 27/9/2004م.
بعنوان: كُتُب القمص زكريا في مكتبات الكنائس المصرية"
بقلم: الكاتب: فادي إيميل (من المسيحيين الذين هاجموا برنامج تبشير المسلمين)
(6) بعض مقتطفات من المقال:
- لا تترك الكنيسة المصرية مناسبة إلا وتؤكد فيها أنها لا تعرف عن القمص زكريا بطرس شيئا رغم انه يعتبر الشخصية الأشهر ليس بين أقباط المهجر فقط ولكن بين أقباط مصر أيضا. وقد وصلت شهرته إلى أن البعض يلقبونه بأثناسيوس الرسولي المسمى بحامي الايمان. (هذه أوصاف لا أستحقها فأنا مجرد خادم للمسيحأعمل لمجد اسمه القدوس وخلاص كل نفس تبحث عنه)
- لقد قالت الكنيسة أن القمص الموجود حاليا في لندن لا يمت لها بصلة ... وفي أكثر من مناسبة أعلنت الكنيسة ورموزها عن عدم مسؤوليتها عن ألقمص زكريا بطرس. (الكنيسة بالفعل غير مسئولة عن خدمتي للمسلمين، وقد أعلنتها بنفسي مرارا في الحلقات)
- ظهر زكريا بطرس خلال الفترة الماضية بقوة من خلال شاشات الفضائيات المنتشرة. وارتبط اسمه بسلسله من المشاكل أثارها في الخوض في امور عقائدية خاصة عبر برنامجه على قناة الحياة. (ظهوري بقوة لأنه لم يجرؤ أحد أن يُظهر حقيقة الإسلام خوفا من سيف الإسلام)
- المفاجأة كانت في الكتب التي تباع في المكتبات الدينية المسيحية وفي مكتبات الكنائس وهي مجموعة كتب تحمل توقيع القمص زكريا بطرس، وتحمل عناوين:
- "مقدمة وتأملات في العهد الجديد"،
- و"هلم تفضل وحل فينا"،
- و"ثلاثة أجزاء لتفسير سفر نشيد الإنشاد"،
- "وصنعت خلاصا"،
- "وتمموا خلاصكم"،
- "وقبول المسيح".
- [وأضاف]: تم تصدير هذه الكتب باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس وكنيسة السيدة العذراء والأنبا ابرام في إنجلترا. وناشر الكتب هو كنيسة السيدة العذراء والأنبا ابرام إنجلترا وفي داخلها نشرت صورة لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية وبلاد المهجر.
- [وقال]: تتعرض الكتب في مجملها للعقيدة الأرثوذكسية بالشرح والتفسير وهو ما يعني أنه ما زال يقوم بدور تعليمي ولا تمانع الكنائس في ذلك بدليل ان كتبه توزع في مكتباتها. (لقد تجاهل هذا الكاتب النبيه أن هذه الكتب وغيرَها قد صدرت قبل أن أطلب إحالتي على المعاش لهذا كانت عليها هذه البيانات)
- [ثم يقول]: زكريا بطرس كان مقيما في مصر حتى عام 1978 ثم نقل إلى أستراليا ومنها إلى إنجلترا. ورغم انه لا يوجد ما يؤكد هذه المعلومات لكن متابعي القمص يتداولونها ويتناقلونها فيما بينهم. لكن هناك من يقول انه خرج من مصر في أوائل التسعينات بعد سلسلة من المشاكل التي أثارها بسبب آرائه في حوار الأديان وأفكاره التي تدور حول الاختلافات العقائدية وهو ما اعتبره البعض خطرا يمكن أن يؤثر على الوحدة الوطنية، وهو ما يمكن أن يدفع ثمنه المسلمون والأقباط على السواء. (تخبط يدل على المخاوف من خطر القمص زكريا، فالواقع لم يكن المجتمع متعودا على المواجهة)
- [يكمل]: بعد خروج زكريا بطرس من مصر بدأت المواقع القبطية في نشر مجموعة كبيرة من كتبه التي كان يناقش فيها العقيدة الإسلامية والتاريخ الإسلامي ويرد من خلالها على كتب مشاهير الدعوة الإسلامية ومن اشهرها ”الله واحد في الثالوث“ ويشرح فيه عقيدة التثليث والتوحيد في العقيدة المسيحية وكتاب ”الرد على اعتراضات الشيخ ديدات“ و ”وحدانية الثالوث في المسيحية والإسلام“ و ”خمسة خلافات جوهرية بين الفكر الإسلامي والعقيده المسيحية“ و ”المسيح الإله في القرآن“. (هل في في الدفاع عن عقائدنا خطأ؟)
- وتحظى هذه الكتب باطلاع ومتابعة واسعة للغاية من رواد شبكة الإنترنت سواء من الأقباط او المسلمين. (هذه حقيقة أشكر الرب من أجلها)
- السؤال الذي يطرح نفسه في مكتبات الكنائس والمكتبات الدينية المسيحية بعد ظهور كتب زكريا بطرس التي تناقش العقيدة المسيحية هو: هل ستظهر كتبه التي يهاجم فيها عقائد الآخرين في الكنائس أيضا؟ أم تتنبه الكنيسة إلى وضعية زكريا بطرس وحرمانه من التعليم الكهنوتي، وعليه ترفع كتبه ويحظر بيعها؟. (إنه الرعب من هذه الكتب)
- [ويواصل]: لقد سادت حالة من الارتباك الأوساط القبطية، فهل يصدقون ما يذاع على النت، وما يتم تداوله من حرمان القمص زكريا بطرس وبالتالي لا يقبلون على قراءة كتبه وشرائها، أم يصدقون ما رأوه أمام عيونهم فالكتب موجودة في مكتبات الكنائس، وهو ما يعني اعترافا ضمنيا بأن الكنيسة تعترف به ولحظتها لا بأس من قراءة هذه الكتب. (لاحظوا مدى الرعب الذي يتملك الجميع من الكتب التي تناقش الإسلام)
- السؤال الاهم كان عن حقيقة زكريا بطرس فهل هو محروم كما تعلن الكنيسة؟ وإذا كان كذلك فلماذا يكتب على كتبه ”بطريركية الأقباط الأرثوذكس“؟ ثم كيف توضع صورة البابا شنودة في صدر هذه الكتب .. خاصة أن عددا كبيرا من القراء الأقباط يعتبرون صورة البابا شنودة على الكتب موافقة ضمنية منه على محتواها وهو كلام ليس منطقيا بالمرة.
- [ويختم بالقول]: الأمر إذن يحتاج إلى توضيح .. فالأنبا بيشوي يؤكد عدم مباركة الكنيسة القمص زكريا بطرس وفي الوقت نفسه تبيع الكنائس كتبه. فمن نصدق؟ أم أن الكنيسة لا يعنيها ان تفض الاشتباك الدائر في عقول الأقباط الآن. (إنه مصرٌّ على تجاهل أن صدور هذه الكتب كان قبل طلبي الإحالة إلى المعاش، والدليل على ذلك أنها صدرت كما هو مكتوب عليها وأنا أخدم في كنيسة برايتون بإنجلترا)
- والحقيقة أن المشكلة ليست في وجود الكتب في مكتبات الكنائس، ولكن المشكلة الحقيقية في الرعب من هذه الكتب).
******
(7) تلخيص الحلقة (457 من برنامج معرفة الحق)، عرضت مقالا آخر من جريدة " صوت الأمة" بتاريخ 27/9/2004م.
بعنوان: كُتُب القمص زكريا في مكتبات الكنائس المصرية"
بقلم: الكاتب: فادي إيميل (من المسيحيين الذين هاجموا برنامج تبشير المسلمين)
وهذه بعض مقتطفات من المقال:
- القمص زكريا بطرس يعتبر الشخصية الأشهر ليس بين أقباط المهجر فقط ولكن بين أقباط مصر أيضا. وقد وصلت شهرته إلى أن البعض يلقبونه بأثناسيوس الرسولي المسمى بحامي الايمان. (هذه أوصاف لا أستحقها فأنا مجرد خادم للمسيح أعمل لمجد اسمه القدوس وخلاص كل نفس تبحث عنه)
- أعلنت الكنيسة عن عدم مسؤوليتها عن ألقمص زكريا بطرس. (الكنيسة بالفعل غير مسئولة عن خدمتي للمسلمين، وقد أعلنتها بنفسي مرارا في الحلقات)
- الكتب التي تباع في المكتبات الدينية المسيحية وفي مكتبات الكنائس وهي مجموعة كتب تحمل توقيع القمص زكريا بطرس، وتحمل عناوين:
- "مقدمة وتأملات في العهد الجديد"،
- و"هلم تفضل وحل فينا"،
- و"ثلاثة أجزاء لتفسير سفر نشيد الإنشاد"،
- "وصنعت خلاصا"،
- "وتمموا خلاصكم"،
- "وقبول المسيح".
- وكتاب ”الرد على اعتراضات الشيخ ديدات“
- و ”وحدانية الثالوث في المسيحية والإسلام“
- و ”خمسة خلافات جوهرية بين الفكر الإسلامي والعقيده المسيحية“
- و ”المسيح الإله في القرآن“.
- وتحظى هذه الكتب باطلاع ومتابعة واسعة للغاية من رواد شبكة الإنترنت سواء من الأقباط او المسلمين. (هذه حقيقة أشكر الرب من أجلها)
- وهل ستظهر كتبه التي يهاجم فيها عقائد الآخرين في الكنائس أيضا؟ هذا خطر يمكن أن يؤثر على الوحدة الوطنية، وهو ما يمكن أن يدفع ثمنه المسلمون والأقباط على السواء. (مخاوف من خطر القمص زكريا، فالواقع لم يكن المجتمع متعودا على المواجهة)
- [وتساءل]: كيف يتم تصدير هذه الكتب باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس وينشرها كنيسة السيدة العذراء والأنبا ابرام، في الوقت الذي تعلن الكنيسة أنه ليس له علاقة بها؟
- (لقد تجاهل أن هذه الكتب قد صدرت قبل أن أطلب إحالتي على المعاش، والدليل على ذلك أنها صدرت كما هو مكتوب عليها وأنا أخدم في كنيسة برايتون بإنجلترا)
** أصلي أن يفتح الله العيون والأذهان لقبول المسيح والتمتع بخلاصه آمين.
(8) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(9) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(10) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
ونأتي الآن إلى مداخلاتكم التي يسعدني سماعها.
الختام
(11) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(12) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
2- وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.