قناة الفادى الفضائية

(181) الخطاب الثانى للرئيس أوباما

معرفة الحق (181)

الجمعة 6 مارس 2015

الخطاب الثانى للرئيس أوباما

التعليق على ما قاله في مؤتمر مكافحة الإرهاب يوم الخميس 19 فبراير 2015م في واشنطن

 

(1)    الإسلام دين العدالة والتسامح.

(2)    تفسير داعش المغلوط للقرآن.

(3)    ذبح الأعناق.

(4)    مستشارو أوباما.

(5)    مواجهة الإسلام.

181ـ خطابي الثاني إلى الرئيس أوباما

الجمعة 6/3/2015م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (181) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.

أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل الأحباء المشاهدين.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟   

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.

(3) المضيف: ماذا تريد أن تقدم لنا في هذه الجلسة؟               

أبونا: (1) سبق أن أرسلت منذ إسبوعين رسالة من هنا على الهواء مباشرة إلى السيد الرئيس باراق حسين أوباما، بمناسبة كلمته التي ألقاها في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني". (2) واليوم أردفها برسالتي الثانية ردا على ما أعلنه في مؤتمر مكافحة الإرهاب.

(4) المضيف: هل يمكن أن تُذَكِّر المشاهدين: ما هو السبب الذي دفعك لتوجيه خطابك الأول إلى الرئيس أوباما؟

أبونا: وجهت خطابي الأول إليه لعدة أسباب هي:

(1) إدعاؤه الباطل بأن ما تقوم به داعش هو مثل ما قام به الصليبيون.

(2) إدعاؤه الباطل بمسئولية المسيحية عن تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا.

(3) إدعاؤه الباطل بمسئولية المسيحية عن قانون التفرقة العنصرية في أمريكا.

(5) المضيف: وما هو سبب خطابك الثاني له اليوم؟

أبونا: هو بسبب ما قاله في مؤتمر مكافحة الإرهاب يوم الخميس 19 فبراير 2015م في واشنطن.

والواقع أنه تكلم في أمور كثيرة، ولكن ما يهمني هو المآخذ التي وقع فيها للتعليق عليها ومنها:

(1)    الإسلام دين العدالة والتسامح.

(2)    تفسير داعش المغلوط للقرآن.

(3)    ذبح الأعناق.

(4)    مستشارو أوباما.

(5)    مواجهة الإسلام.

(6) المضيف: هل يمكن أن نستمع إلى ما قاله عن أن الإسلام هو دين العدالة والتسامح؟

أبونا: لنستمعه:

https://www.youtube.com/watch?v=Qoykfexohuk

(1)    قال: (ق 7:01 ـ 7:12) "الإسلام هو دين العدالة ودين التسامح يمنع الإرهاب. القرآن يقول: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"

(2)    وأضاف: (ق 5:07 ـ 5:15) "نحن لسنا في حرب مع الإسلام، نحن في حرب مع أولئك الذين يشوهون الإسلام.

(3)    ووصل إلى هذا القرار: (ق 6:29 ـ 6:31) "إنهم لا يمثلون الإسلام بطبيعة الحال"

(4)    وقال أقوالا كثيرة على هذا النحو لن اذكرها لضيق الوقت.

(7) المضيف: وما هو تعليقك على هذه الجزئية؟

أبونا: لي عدة تعليقات وسوف أكتفي بدليل واحد على كلٍّ على سبيل المثال، وعلى سيادة الرئيس أن يكلف لجنة باستكمال البحث ليقف على الحقيقة:

(1)    يقول سيادة الرئيس: "إن دين الإسلام هو دين التسامح".

1- ما رأي سيادته في ما جاء في (سورة المائدة33) "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"

2- هل في هذا تسامح يا سيادة الرئيس؟

(2)    وقوله أن دين الإسلام يمنع العنف والإرهاب.

1- فما رأيه في قول القرآن في (سورة التوبة 5) "اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"

2- وفي: (سورة الأنفال60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ"

3- أليس في هذا ذكر صريح للإرهاب في القرآن يا سيادة الرئيس؟

4- ودعك مما تذخر به الأحاديث من عبارات الإرهاب.

(3)    ثم أن سيادة الرئيس يستشهد على أن الدين الإسلامي ليس دينَ إرهاب باقتباسه هذه الآية القرآنية: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا".

1- اسمح لي يا سيادة الرئيس أن أنبهك إلى الخدعة التي خدعك بها مشيروك الإخوان المسلمون الإرهابيون. فهذه الآية جاءت في (سورة المائدة آية 32) التي تقول: "وكَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".

2- فالآية يا سيادة الرئيس قيلت لليهود وليس للمسلمين بدليل قول القرآن: "وكتبنا على بني إسرائيل" وليس على المسلمين.  إذن الاستشهاد بها هنا خطأ في الإستدلال المنطقي، لا يجوز لرئيس الولايات المتحدة أستاذ القانون أن يسقط فيه.

3- أما هذه الآية فلها قصة مع اليهود تتعلق بصلبهم للمسيح البرئ والذي لم يصنع فسادا في الأرض فكأنما قُتل الناس جميعا وبقيامته من الموت فكأنما أحيا الناس جميعا، وهي قصة الفداء، ولكن ليس المجال الآن لتوضيح ذلك حتى لا نخرج عن السياق.

(8) المضيف: وماذا قال عن تفسير داعش المغلوط للقرآن؟

أبونا: (1) لنسمعه يقول: (ق 9:14 ـ 9:37) "القاعدة وداعش .. يعتمدون على التفسير الخاطئ للعقيدة الإسلامية ويتحدثون باسم الإسلام .. وينقلون صورة أن الاسلام بطبيعته هو دين عنف وهذا غير صحيح"

(2)    وقوله (ق 13:02 ـ 13:06) "دين الإسلام هو دين برئ من هذه التصرفات"

(3)    وأنا سوف لا أرد عليه بنفسي، بل أواجهه بما قاله الأستاذ إبراهيم عيسى على االهواء مباشرة ببرنامجه على قناة (On TV):

https://www.youtube.com/watch?v=d5jdLkStqBg

(ق 1:06 ـ 1:19) "ولما تسأل نفسك هم ليه بيعملوا كده داعش إحنا ح نستعبط؟ بيعملوا كده ليه؟ موجود في الكتب موجود في الفكر المقدس"

(4)    وأيضا ماقاله شيخ سابق ترك الإسلام وألحد هو الاستاذ أحمد حرقان.

(5)    وشهد الشيخ الجعفري أن أحمد كان خطيبا وإماما لجامع:

https://www.youtube.com/watch?v=qbyrtvNuZsU

(ق 4:09 ـ 4:53) "أولا أخي أحمد حرقان ..." إلى "كان خطيبا وإماما لمسجد وبالتالي كان لديه مرتب ترك هذا وأخذ يعمل نقاشا"

(6)    نعود إلى ما قاله ألشيخ السابق أحمد حرقان في برنامج طوني خليفة:

https://www.youtube.com/watch?v=Kl1VpE5INoQ

* (ق 7:49 ـ 7:59)  "الإسلام ديانة صعبة جدا لعل دلوقت تصرفات داعش تجسيد عملي للدين ده"

* [واضاف]: (ق 8:16 ـ 8:19) "ما الذي فعلته داعش ولم يفعله محمد وأصحابه؟

* فلا تسمح يا سيادة الرئيس لأحد أن يغرر بك.

(9) المضيف: وماذا جاء في الخطاب عن مستشاري أوباما؟

أبونا: لنسمعه يقول:

https://www.youtube.com/watch?v=hit8P-j1Tyo

(1)    لنسمعه يقول: (ق 10:28 ـ 10:41) "عملنا مع تلك المجموعات من العلماء المسلمين وأكدوا لنا على أن الإسلام لا يعكس ما يقدم هؤلاء المتطرفون على ارتكابه من ويلات وفظاعات"

(2)    هنا تكمن الخطورة يا سيادة الرئيس، أن العلماء الذين اعتمدت عليهم، وتقابلت معهم في البيت الأبيض لا يمثلون إلا تيارا واحدا من المسلمين، وهو تيار الإخوان المسلمين الإرهابيين. وهم معروفون لدى الجميع، ومنهم: (أزهار عزيز رئيسة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ورشيد شرابي القيادي بحزب الحرية والعدالة الإرهابي، والإخواني رشاد حسين مساعد المستشار الخاص بسيادتكم، وداليا مجاهد الإخوانية في البيت الأبيض، ونهى عابدين صديقة هيلاري كلنتون، وآخرون)

(3)    أعتقد أنك في حاجة لأن يكون من ضمن مستشاريك علماء من المتخصصين في دراسة الإسلام، والذين نشأوا وعاشوا في البلاد العربية، ولا يشترط أن يكونوا بالضرورة من المسلمين، حتى تستطيع أن تستمع إلى وجهات النظر العلمية المحايدة.

(10) المضيف: وماذا قال الرئيس عن مواجهة الإسلام؟

أبونا:

https://www.youtube.com/watch?v=hit8P-j1Tyo

(1)    نسمعه يقول: (ق 11:27 ـ 11:34) "الدول الغربية ليست في مواجهة الإسلام أبدا"

(2)    وتعليقي: بالتأكيد يا سيادة الرئيس نحن لا نشجع على الإطلاق المواجهة العسكرية مع الإسلام، فالقتل والعنف لا يعالج الفكر. بدليل أن المواجهة العسكرية التي قام بها التحاف الغربي لإجتثاث الإرهاب، لم تنجح لا في أفغانستان ولا في العراق ولا سوريا ولا غيرها من البلدان فقد نجحت في تدمير البلاد، ولكنها لم تغير أفكار الإرهابيين. فالإرهاب لا ينبت على سطح أرض هذه البلدان، وإنما الإرهاب يتخندق في القرآن والأحاديث ويعشش في عقول هؤلاء الإرهابيين.

(3)    فمتى يأتي الوقت للدول الحاضنة لحقوق الإنسان أن تواجه الأيدلوجية الإسلامية لا بترسانات الأسلحة، بل بالفكر والمنطق والتعليم. لتستنير العقول، وتترك عن اقتناع الكتب الإرهابية وفي مقدمتها القرآن والأحاديث.

(11) المضيف: وماذا قال عن ذبح الأعناق؟

أبونا:

https://www.youtube.com/watch?v=hit8P-j1Tyo

(1) قال (ق 14:30 ـ 14:50) "إنني كنت قد سمعت بجرائم شنيعة قد ارتكبها داعش لاسيما عمليات ذبح الأعناق التي يرتكبونها. كيف يمكن لمسلم أن يقتل أخاه المسلم؟ هذا ليس من تصرف وشيم المسلمين"

(2) يا سيادة الرئيس في قولك: "كيف يمكن لمسلم أن يقتل أخاه المسلم؟" أتساءل: هل هذا هو كل اشمئزازك، أن يقتل المسلم أخاه المسلم؟

(3) وتقول أنك سمعت عن عملية ذبح الأعناق ولم تذكر أنك رأيتها، وكان الأجدر بك أن تراها.

(4) لماذا لم يقولوا لك أنها جريمة ذبح مسيحيين على أيدي مسلمين؟ ألا تهتز مشاعرك يا سيادة الرئيس عندما يقتل المسلم أخاه المسيحي؟ أم أنك أنت أيضا تعتبرهم كفارا وحلالا ذبحِهم على الشريعة الإسلامية؟

(12) المضيف: قلت أنك سوف توجه خطابا للرئيس أوباما بعد هذا التحليل لخطابه عن الإرهاب. فتفضل.

أبونا:

    سيدي فخامة الرئيس باراك حسين أوباما، سلام لكم وبعد

    أتشرف بأن أرسل لسيادتكم رسالتي الثانية هذه بعد رسالتي الأولى التي أرسلتها إليكم منذ أقل من شهر والتي كانت بخصوص خطابكم في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني". وتشبيهكم داعش بالصليبيين. وحديثكم عن مسئولية المسيحية في تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا. ومسئوليتها عن قانون التفرقة العنصرية في أمريكا.

    أما رسالتي الثانية هذه فهي بخصوص خطابكم في مؤتمر مكافحة الإرهاب بواشنطن يوم الخميس 19 فبراير 2015م. وباختصار شديد نظرا لوقتكم الثمين أقول:

أولا: إن هذا التحليل الذي قدمتُه في قناتنا, "الفادي الفضائية" والذي أذيع اليوم بتاريخ السادس من مارس الجاري، عبر الإنترنيت والأقمار الصناعية إلى كل العالم بدءاً من القارة الأمريكية شمالا إلى القارة الأسترالية جنوبا عبورا بالقارة الأوربية والأفريقية والأسيوية ـ أقول هذا التحليل هو جزء لا يتجزأ من هذه الرسالة، ففيه تفنيد لبعض النقاط التي مسها العوار في خطابكم، وأصاب الحقيقة بالتشويه، ونأى بالحكم بعيدا عن الحق، وأساء إلى شخصكم ومركزكم وسمعتكم.

 ثانيا: سيادة الرئيس أرجو أن تعرف أن دافعي لكتابة هذه الرسالة إليكم، هو إظهار الحق، وتجنيب أمريكا بل وبلاد العالم أجمع ويلات الخطر الإرهابي الإسلامي. وليكن معلوما لديكم سيادة الرئيس أن كشفي لحقيقة الإسلام ليس معناه بغضة أحبائنا المسلمين، بل على العكس هو سعي لإنقاذهم من التعاليم الباطلة لأجل خلاص أنفسهم.

ثالثا: سيدي الرئيس هل يمكن لفخامتكم أو للكونجرس بهيئتيه أن تسمحوا للنازية والنازيين أن يمارسوا نشاطهم في أمريكا، وهل تستطيع أي دولة في العالم أن تسمح لهم بذلك؟

    فرغم أن الديموقراطية تعطي الحرية لكل إنسان أن يعبر عن رأيه، وتعطي له الحق في تأسيس أي حزب سياسي أو هيئة إجتماعية، ولكن هناك شروط أساسية في تقييم مبادئ كل حزب حتى لا يتعارض مع الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان. ولا يمكن التساهل أو التغاضي عن ذلك حتى تضمن الدولة سلامة المجتمع من العنصرية والمبادئ الهدامة الإرهابية.

    فكيف يمكن التساهل يا سيادة الرئيس مع مبادئ الإسلام العنصرية التي تصف العرب بأنهم الأعلون كما جاء في (سورة محمد35) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" ألم يقل هتلر عن الجنس الآري ذلك؟

    وكما أن هتلر قتل اليهود فيما يعرف بمحرقة الهوليوكوست، هكذا فعل محمد حيث ذبح حوالي ألف رجل يهودي من قبيلة واحدة هم كل رجال قبيلة بني قرظة، ذبحهم ذبح النعاج بيده شخصيا في يوم واحد، وسبى نساءهم للمتعة الجنسية له ولأصحابه.

    ثم أن الإسلام يلغي ما عداه من الديانات والاعتقادات بقوله في (سورة آل عمران19) "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ" وفي (سورة آل عمران85) "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"

    سيادة الرئيس إني أقترح ان تتشكل هيئة علمية دينية على مستوى العالم تنبثق من الأمم المتحدة لتقييم الدين الإسلامي، هل تتمشى مبادؤه مع حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وبقية الحريات الأخرى؟ أم أن مبادئه تحض على العنف والقتل والذبح والحرق والإرهاب.

    ختاما سيدي الرئيس أرجو أن يدرس خطابي هذا بتدقيق، وإني على أتم إستعداد لتوضيح ما جاء به بأكثر تفصيل متى طلب مني ذلك.

    أرجو لكم ولأمريكا كل بركة روحية في المسيح يسوع. آمين.

(13) المضيف: أعتقد أنه لابد وأن توجه هذا الخطاب للسيد الرئيس باللغة الإنجليزية.

أبونا:

Dear Mr. President; Barak Obama, Greetings to you.

It is an honor to address you a second time, after I had done so about a month ago right after your speech during breakfast on “National Day of Prayer”, where you compared ISIS to the Crusaders, you spoke of the excessiveness of the Christian during the Spanish Inquisition, and their responsibility of the racial discrimination in America. 

My current letter to you is in response to the speech you delivered at the “Summit on Countering Violent Extremism” in Washington DC, on Thursday, February the 19th, 2015.

Given your valuable time, I just briefly wanted to say the following:

First: The analysis that I provided in our channel; Al-Fady [The Redeemer Channel], which is now broadcasted to the entire world on the sixth day of March 2015 via the internet and the satellite.

It reached all the way from North America to Australia, crossing through Europe, Africa and Asia. In my message, I refuted some of the points you made, that distorted the truth defeating your arguments and harmed your positions and your reputation. 

Secondly: Mr. President, I want you to know that my motive in writing you my letters is to reveal the truth, and prevent the United Stated and the entire world from falling under the scourge of the Islamic terrorist threat. And let it be known to you Mr. President that in exposing the truth of Islam I am not harboring any hatred toward our beloved Muslims. On the contrary, I am seeking to rescue them from the false teachings of Islam for their own salvation.

Thirdly: Mr. President could you or the Congress allows the Nazis and Nazism to be exercised freely in the United States? Would any country in the world allow them to do so? 

Democracy gives each person the freedom to express his opinion and the right to establish any political party or social organization. But there are also basic conditions in evaluating the principles of each party so as to not be contrary to democracy,  freedom and the human rights. And these specific parties should not be permitted or overlooked if they affect the safety of the community and if they promote racism and the principles of destructive terrorism.

So can you Mr. President, be lenient with the racial principles of Islam that describe the Arabs as being superior to others, as it is written in the Qur’an in (Surat Muhammad 35): “So do not weaken and call for peace while you are superior.” Isn’t that exactly what Hitler said about the Aryan Race?

 

Just as, in the Holocaust, Hitler slaughtered Jews, Mohammed did the same. With his own hands, Mohammed slaughtered about one thousand male Jews of Bani Quraiza tribe. He also captured their women. Some of them were sold in slave markets and others were used for his and his companions sexual pleasure.

 

Islam also has the goal of eliminating other religions and beliefs. Surat Al Imran 19 says: “Surely, the religion in the sight of Allah is Islam.” And in Surat Al Imran verse 85 it says: “And whoever seeks a religion other than Islam, it will never be accepted of him, and in the Hereafter he will be one of the losers.”

 

Mr. President, I suggest that the United Nations form a religious and informative committee with members from each country to evaluate and assess the religion of Islam. See whether its principles align with the principles of human rights, the women’s rights, and the other basic human freedoms. Do its underlying principles simply to incite violence, killing, slaughter, terrorism and other acts repeatedly encouraged in the Qur’an.

 

Finally; Mr. President, I ask you to carefully review my messages. As simple as they may be, they are filled with facts and truth.  If you need any further clarification I am more than willing to help with this.

 

I have been studying Islam for more than half a century and I have been deeply involved in the ministry to shine the light of the truth to these precious souls for whom Jesus died. I have also recently received my Doctorate in Islamic studies in the United States. My life has been threatened and I have been persecuted and even imprisoned in my native Egypt for my work. But I believe I am doing God’s will in spreading the Gospel.

 

I wish you, and the United States, and the American people every spiritual blessing in Christ Jesus. Amen.

المداخلات

(14) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.

(15) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟

أبونا: (1) صلاة وختام.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الجمعة, 06 آذار/مارس 2015
إقرأ 8593 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...