(257) قيمة نفسك الغالية 22
(وعد الحماية للمضطهدين)
حلقة الاثنين 27/3/2017م
(تقديم: بيتي)
(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (257) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيفة: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضوع الحلقة السابقة كان عن: "أنت صاحب الوعود الإلهية" التي تشمل ثلاثة وثلاثين وعدا هي:
1- وعد الغفران للتائبين.
2- وعد القبول للمرفوضين.
3- وعد الخلاص للهالكين.
4- وعد التبرير للمذنبين.
5- وعد التحرير للمأسورين.
6- وعد التجديد للفاسدين.
7- وعد التقديس للنجسين.
8- وعد الإيمان للمتشككين.
9- وعد البنوة للأجنبيين.
10- وعد البركة للملعونين.
11- وعد الرجاء لليائسين.
12- وعد القوة للمستضعفين.
13- وعد الأمان للخائفين.
14- وعد السلام للمضطربين.
15- وعد العزاء للمحزونين.
16- وعد الشبع للجائعين.
17- وعد الارتواء للعطشانين.
18- وعد القيام للساقطين.
19- وعد الثبات للمزعزعين.
20- وعد الراحة للمتعبين.
21- وعد الشفاء للعيانين.
22- وعد التشجيع للمتخاذلين.
23- وعد الرعاية للمحتاجين.
24- وعد الحماية للمضطهدين.
25- وعد الهداية للضالين.
26- وعد النشاط للمتكاسلين.
27- وعد الغلبة للمجاهدين.
28- وعد الفرح للمكتئبين.
29- وعد الارتفاع للمنحطين.
30- وعد الكرامة للمهانين.
31- وعد الحكمة للجاهلين.
32- وعد الأبدية للمؤمنين.
33- وعد المجد للمهانين.
(4) المضيفة: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) بما أنني تكلمت عن 22 وعدا، فسوف أتكلم اليوم عن وعد آخر هو: "وعد الحماية للمضطهدين"
(2) وقد اعتدنا أن أناقش أولا الحالة السلبية: وهي هنا مرارة الاضطهاد الذي يقع على المؤمنون.
(5) المضيفة: ماذا قال الكتاب المقدس عن اضطهاد المؤمنين؟
أبونا:
(1) جاء في: (حز22: 29) "شعب الارض ظلموا ظلما وغصبوا غصبا واضطهدوا الفقير والمسكين وظلموا الغريب بغير الحق"
(2) (خر1: 14) "ومرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن وفي كل عمل في الحقل كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا"
(6) المضيفة: داود النبي تكلم كثيرا عن الاضطهاد، هل تذكرنا ببعض أقواله؟
(1) يقول داود النبي في: (مز143: 3) "لان العدو قد اضطهد نفسي سحق الى الارض حياتي اجلسني في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر"
(2) ويقول أيضا في: (مز119: 161) "رؤساء اضطهدوني بلا سبب"
(3) وقال كذلك في: (مز55: 3) "من صوت العدو من قبل ظلم الشرير لانهم يحيلون علي اثما وبغضب يضطهدونني"
(4) ويضيف في: (مز119: 157) "كثيرون مضطهدي ومضايقي اما شهاداتك فلم امل عنها"
(5) وقال في: (مز142: 6) "اصغ الى صراخي لاني قد تذللت جدا نجني من مضطهدي لانهم اشد مني"
(7) المضيفة: وماذا قال السيد المسيح عن الاضطهاد؟
أبونا:
(1) وقال السيد المسيح في: (يو15: 20) "اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم وان كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم"
(2) وقال في: (مر4: 17) "ولكن ليس لهم اصل في ذواتهم بل هم الى حين فبعد ذلك اذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فللوقت يعثرون"
(8) المضيفة: ماذا قال رسل المسيح عن الاضطهاد؟
أبونا:
(1) قال الشهيد استفانوس في: (اع7: 52) "اي الانبياء لم يضطهده اباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فانباوا بمجيء البار الذي انتم الان صرتم مسلميه وقاتليه"
(2) وجاء في: (اع8 : 1) "كان شاول راضيا بقتله [قتل استفانوس] وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل"
(3) وقال بولس الرسول في: (1تس2: 15) "الذين قتلوا الرب يسوع وانبياءهم واضطهدونا نحن. وهم غير مرضين لله واضداد لجميع الناس"
(4) وقال أيضا في: (غل4: 29) "ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الان ايضا"
(5) وجاء في: (اع13: 50) "ولكن اليهود حركوا النساء المتعبدات الشريفات ووجوه المدينة واثاروا اضطهادا على بولس وبرنابا واخرجوهما من تخومهم"
(6) وكذلك جاء في: (2تي3: 12)"و جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون"
(9) المضيفة: كلمتنا عن الآيات التي تتكلم عن اضطهاد المؤمنين، هل يمكن أن تكلمنا أيضا عن وعد الله بحماية المضطهدين؟
أبونا:
(1) جاء في: (خر14: 14) "الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون"
(2) وجاء في: (خر23: 20) "ها انا مرسل ملاكا امام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك الى المكان الذي اعددته"
(3) وفي: (تث1: 30) "الرب الهكم السائر امامكم هو يحارب عنكم حسب كل ما فعل معكم في مصر امام اعينكم"
(4) وأيضا في: (تث20: 4) "لان الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم اعداءكم ليخلصكم"
(5) وفي: (نح4: 20) "الهنا يحارب عنا"
(6) قال أرميا النبي في: (ار20: 11) "ولكن الرب معي كجبار قدير من اجل ذلك يعثر مضطهدي ولا يقدرون خزوا جدا لانهم لم ينجحوا خزيا ابديا لا ينسى"
(7) وقال أيضا في: (ار15: 20) "واجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا فيحاربونك ولا يقدرون عليك لاني معك لاخلصك وانقذك يقول الرب"
(8) وجاء في: (اش45: 2) "انا اسير قدامك والهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد اقصف"
(9) وقال أيضا في: (اش31: 5) "كطيور مرفة هكذا يحامي رب الجنود عن اورشليم يحامي فينقذ يعفو فينجي"
(10) وجاء في: (يشوع بن سيراخ33: 1) "من اتقى الرب لا يلقى ضرا بل عند التجربة يحفظه الرب وينجيه من الشرور"
(10) المضيفة: وداود النبي له عبارات يشهد فيها عن حماية الب، فهل تذكر لنا بعضها؟
أبونا:
(1) قال في: (مز138: 8) "الرب يحامي عني، يا رب رحمتك الى الابد، عن اعمال يديك لا تتخل"
(2) وقال أيضا في: (مز37: 28) "لان الرب يحب الحق ولا يتخلى عن اتقيائه الى الابد يحفظون، اما نسل الاشرار فينقطع
(3) كذلك قال في: (مز41: 2) "الرب يحفظه ويحييه يغتبط في الارض ولا يسلمه الى مرام اعدائه"
(4) ويؤكد ذلك في: (مز121: 7) "الرب يحفظك من كل شر يحفظ نفسك"
(5) ويضيف قائلا في: (مز121: 8) "الرب يحفظ خروجك ودخولك من الان والى الدهر"
(6) وقول أيضا في: (مز145: 20) "يحفظ الرب كل محبيه ويهلك جميع الاشرار"
(11) المضيفة: هذه كلها وعود الرب لشعبه بالحماية في العهد القديم. فما هي وعوده أيضا بالحماية لشعبه في العهد الجديد؟
أبونا:
(1) جاء في: (2كو4: 9) "مضطهدين لكن غير متروكين، مطروحين لكن غير هالكين"
(2) وقال بطرس الرسول في: (1بط1: 5 و6) "انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة.
(3) ويهوذا إبن خالة المسيح قال في: (يه1: 24) "والقادر ان يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم امام مجده بلا عيب في الابتهاج"
(4) وهكذا طوَّب المسيح المضطهدين في: (لو6: 22) "طوباكم اذا ابغضكم الناس واذا افرزوكم وعيروكم واخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان"
(5) وقال أيضا في: (مت5: 44) "واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم"
(12) المضيفة: كان لهذه الوعود بالحماية أثره على المؤمنين ورسل المسيح، فملذا قالوا؟
أبونا:
(6) قال بولس الرسول في: (رو8: 35) "من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف"
(7) وقال أيضا في: (2كو12: 10) "لذلك اسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح لاني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي"
(8) وقال كذلك في: (2تس1: 4) "حتى اننا نحن انفسنا نفتخر بكم في كل كنائس الله من اجل صبركم وايمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها"
(9) وعن خبرته الشخصية قال في: (2تي3: 11) "واضطهاداتي والامي مثل ما اصابني في انطاكية وايقونية ولسترة اية اضطهادات احتملت ومن الجميع انقذني الرب"
(10) وأضاف في: (2تي1: 12) "لهذا السبب احتمل هذه الامور ايضا لكنني لست اخجل لانني عالم بمن امنت و موقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم"
(13) المضيفة: ما هي رسالتك إذن للمشاهدين؟
أبونا:
أقول لكل المؤمنين لا تركزوا على الاضطهادات التي تواجهونها، بل ركزوا النظر في شخص المسيح المحب ووعوده بالحماية المطمئنة. فتجدوا راحة لنفوسكم. آمين.
المداخلات
(14) المضيفة: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(15) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.