طباعة هذه الصفحة

(86) حادث تفجير الكنيسة البطرسية

قييم هذا الموضوع
(1 تصويت)

الله فى الحدث (86)

الأربعاء 14 ديسمبر 2016

حادث تفجير الكنيسة البطرسية

من إعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخ فايز

حلقة 86

الأربعاء 14/12/2016م

حادث تفجير كنيسة البطرسية

(تقديم: فايز)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (87)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "حادث تفجير كنيسة البطرسية"

وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: (1) أولا: قبل أن أناقش هذا الحدث الجلل، أتوجه بالصلاة للرب أن يكلل أبناءه وبناته الشهداء في فردوس النعيم.

(2) وثانيا: أقدم التعزية لأسر الشهداء فقد حفظوا الإيمان وأكملوا السعي ونالوا إكاليل الشهادة وفي ذلك كل العزاء.

(3) وأطلب شفاء لكل المصابين ليضمد الرب جراحاتهم بلمسته الشافية.

(4) وأقدم التحية لشعب مصر الذي يظهر معدنه في الأزمات، وعلى عكس ما قصد الإرهابيون فقد ازداد ارتباط نسيج الأمة.

(5) كما أعبر عن تقديري لجهود رجال الشرطة لسرعة الكشف عن المجرمين.

(6) وأقدر جهود الأطباء الأجلاء لعنايتهم الفائقة بالمصابين.

(7) والتقدير الكبير هو للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لحكمته وجرأته، وتكريم الشهداء على أنهم شهداء مصر كلها.

(8) وأخيرا أصلي لأجل الإرهابيين أن يشرق الرب في أذهانهم وقلوبهم ليعرفوا الحق فيتوبوا عما فعلوه من ضلال، فيخلص الرب نفوسهم.

(4) المضيف: شكرا جزيلا، ونعود للتعليق على هذا الحدث المروع.

أبونا: (1) لقد تعرض إعلاميون وصحافييون وكتاب كثيرون بالتعليق والتحليل لهذا الحادث المأسوي، ولكني أقتصر لضيق الوقت على ما قاله إثنان من كبار الإعلاميين:

1- عمرو أديب.

2- وإبراهيم عيسى.

(5) المضيف: ماذا قال الأستاذ عمرو أديب بخصوص تفجير الكنيسة البطرسية؟

https://www.youtube.com/watch?v=TaKS2-y0U8o

أبونا: الإعلامي الكبير عمرو أديب هرع إلى موقع الحادث الكنيسة البطرسية، وقام بشرح الوضع، وكان متأثرا جدا لدرجة البكاء:

(1) (0:01 – 1:35) ... [إلى] "ولكن الناس مش عارفة تعمل إيه"

(2) وفي حلقة المساء قال:

https://www.youtube.com/watch?v=y0v2suVzRh8

 

1-   (5:52 – 6:44) "ممكن أكون صريح معاكم ... [إلى] "عشان الناس تفهم مشاعر الناس عاملة إزاي"

2-   (7:48 – 8:00) "هو الطار إيه ... [إلى] الثلاثة دول"

3-   (8:11 – 8:17) "عندهم قناعة قوية ... [إلى] الأقباط هم اللي هدوا مملكة الإخوان المسلمين"

4-   (9:11 – 9:41) "أنا بسأل سؤال ... [إلى] العملية كانت عشرة وثلاث دقائق"

5-   (13:39 – 14:01) "كلنا في رقبة البلد ... [إلى] فعندهم إحساس دايما كثير"

(6) المضيف: وما هو تعليقك على كلام الأستاذ عمرو أديب؟

أبونا:

(1)    إني أقدر ذهاب الأستاذ عمرو بنفسه إلى موقع الحادث، وكان يمكنه أن يرسل مجموعة من معدي البرنامج لتصوير ما حدث، ولكنه أبى إلا أن يذهب بنفسه، ويصور بموبايله الشخصي، حيث لم يأخذ معه أحد، لأنه ذهب مبكرا بعد أن سمع بالخبر.

(2)    وأقدر تفهمه لمشاعر المسيحيين على ممر العصور مضطهدين بلا سبب، لم يرتكبوا جرما، ولكنهم مسالمون، محبون للناس حتى الأعداء كوصية السيد المسيح، وبالرغم من هذا يعانون الأمرين من أتباع الشيطان في كل زمان.

(3)    والسؤال الخطير الذي أثاره هو: ما هو العمل في مواجهة هذه الموجات من الإضطهاد وقتل المسيحيين وحرق كنائسهم.

(4)    وعلى الحكومة ومجلس الشعب أن يجيب بحسم وحزم.

(7) المضيف: وماذا قال الأستاذ إبراهيم عيسى؟

أبونا: تكلم الإعلامي الشهير إبراهيم عيسى عن:

https://www.youtube.com/watch?v=oT-wuCsoYkc

(1)    أقباط مصر وثمن مصريتهم: (ق 0:10 – 5:25) " كأن أقباط مصر ..... [إلى] لا أمان اليوم للكنائس"

(2)    الإرهاب يستهدف المسيحيين: (5:26 – 6:50) "محدش يطلع يقول لي .... [إلى] لأ بيفرق"

(3)    الحلول الفاشلة: (7:07 – 8:34) "المشهد لا يمكن إنه يتم .... [إلى] الطريق اللي إنتم مستخدمينه ده ناجح في إيه"

(4)    مقارنة بين حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية عام 2010م وبين حادث كنيسة البطرسية 2016م (ق 8:44 – 9:58) "أنا عايز أقول للمصريين بوضوح ... [إلى] دليل نجاح؟"

(5)    المسيحيون مضطهدون من السلفيين (ق 24:41 – 26:08) "أقباط مصر ... [إلى] من أجهزة الدولة"

(6)    المسيحيون مضطهدون من الإرهابيين (ق 26:13 – 26:34) "الأقباط مضطهدون من الإرهابيين ... [إلى] ويذبحون الأقباط"

(7)    المسيحيون مضطهدون من أجهزة الدولة (26:35 – 26:51) "والمسيحيون الأقباط في مصر ... [إلى] أن يصل إليها في مصر"

(8)    مناقشته لأنواع حلول المشكلة: الحلول الفاشلة (26:55 – 27:52) "لم يعد الأمر يحتمل حفلات ... [إلى] وفشل وفشل وفشل"

(9)    فشل الحلول الأمنية (28:12 – 28:47) "التصور الحكومي ضيق الأفق ... [إلى] لم نواجهها لم نحاربها على الإطلاق"

(10)    فشل تجديد الخطاب الديني (28:48 – 29:22) "بل هناك استمراء للفشل ... [إلى] لا تخرج إلا من كتب عفى عليها الدهر"

(11)    اقتراح حلول سليمة (41:04 – 42:45) "رقم واحد اليوم ... [إلى] ومحصلة للثقافة الطائفية الموجودة في كتب الدراسة"

(12)    وقال: نحن المسئولون عما حدث (52:06 – 52:28) "الارهاب نشأ هنا ... [إلى] زعامات الإرهاب في العالم الإسلامي كله بدؤوا مصريين وبأفكار مصريين"

(8) المضيف: وما هو تعليقك على كلام الأستاذ إبراهيم عيسى؟

أبونا: 

(1)    هذا كلام واضح لا يحتاج إلى تعليق،

(2)    فالأستاذ الإعلامي إبراهيم عيسى معروف برأيه وتحليله السديد، وبشجاعته التي لا تخاف في الحق لومة لائم.

(9) المضيف: وما هو تعليقك على هذا التفجير المفجع وقتل الأبرياء المصلين بالكنيسة؟

أبونا: 

(1)    تعليقي الذي طالما قلته وأكدته هو أنه لا فائدة ولا علاج طالما أن القرآن والأحاديث النبوية هي الثقافة السائدة في العالم الإسلامي.

(2)    فهي ثقافة الإرهاب في أكثر من 35 ألف آية قرآنية وحديث غير شريف يصرح بالإرهاب والقتل.

(3)    وهي ثقافة كره المسيحين والتحريض على قتلهم.

(10) المضيف: قلت أن ثقافة القرآن والأحاديث تصرح بالإرهاب والقتل هل تذكر بعض الشواهد؟

أبونا: بالتأكيد:

1-   (التوبة 5) "اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَد"

2-   (الأنفال 60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ"

3-   (صحيح البخاري ج 6 ص 2682) قال رسول اللَّهِ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلا الله فإذا قالوا لَا إِلَهَ إلا الله عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ"

(11) المضيف: وقلت أيضا أن ثقافة القرآن والأحاديث تحض على قتل المسيحيين هل تذكر بعض الشواهد؟

أبونا: طبعا:

1-   (التوبة 29) "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"

2-   (المائدة 72) "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَار"

3-   (صحيح مسلم ج1 ص 134( "عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار".

(12) المضيف: هل تريد أن تقول شيئا قبل الختام؟

أبونا:

(1) ماذا ننتظر من شعب جاهل جُبل على هذه الثقافة الشيطانية؟

(2) دعوتي لكل مسلم باحث عن الحق أن ينتهز هذه الفرصة ويطلب من الرب أن يخلصه، ويقبله ابنا له ويجعله خليقة جديدة. فقط اطلب بتوبة وثقة والرب يستجيب لك لأنه يحبك.

(13) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. 

ختام

(14) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبوناأولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم. 

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، 

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 14 كانون1/ديسمبر 2016
إقرأ 3307 مرات

شاهد الفيديو