قناة الفادى الفضائية

(61) تصريح بابا الفاتيكان حول الكتاب المقدس والقرآن

الله فى الحدث (61)

الأربعاء 8 يونيو 2016

تصريح بابا الفاتيكان حول الكتاب المقدس والقرآن

من إعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخ عبد الله

حلقة (61)

الأربعاء 8/6/2016م

(تقديم: عبد الله)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (61)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "تصريح بابا الفاتيكان بأن القرآن والكتاب المقدس شئ  واحد"

وما هو تعليقك على ذلك؟

http://nationalreport.net/pope-francis-followers-koran-holy-bible/

أبونا: لنقرأ الخبر ثم نعلق عليه، والخبر منشور باللغة الإنجليزية، فقمت بترجمته إلى العربية ليفهمه الجميع. [يقول الخبر]:

(1)    أنه في يوم الاثنين تكلم بابا روما الكاثوليك فيما يتعلق بالحاجة الماسة لإظهار التسامح الديني.

(2)    نقلت الوكالة عن البابا فرانسيس ما قاله وهو مبتسم لضيوف الفاتيكان في خطابه الذي استمر ساعة: أن القرآن والتعاليم الروحية الواردة فيه، هي صحيحة تماما مثل الكتاب المقدس.

(3)    وأن "يسوع المسيح، ويهوه، والله"، هذه كلها أسماء تستخدم بوضوح لوصف الكيان الواحد في جميع أنحاء العالم.

(4)     لعدة قرون، والدم يسفك بدون داع بسبب الرغبة في التمييز بين عقائدنا.

(5)    يمكننا معا خلق عصر لم يسبق له مثيل من السلام،

(6)    كل ما نحتاج إليه لتحقيق مثل هذه الحالة هو احترام معتقدات الآخر،

(7)    لأننا جميعا أبناء الله بغض النظر عن الإسم الذي نختاره لمخاطبته به.

(8)    يمكننا أن ننجز أشياء خارقة في العالم عن طريق دمج عقائدنا، والوقت لمثل هذه الحركة هو الآن.

(9)    لم يعد هناك حاجة لأن نذبح جيراننا بسبب خلافات بخصوص إلههم "

(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: سوف يشتمل تعليقي على: بعدين. أولا: حقائق أساسية.

وثانيا: تعليق تفصيلي على ما جاء بالخطاب.

أولا: حقائق أساسية:

(1) الواقع أنني صدمت لما قرأت هذا الخبر، وتأكد لي حقيقة أنه لا يمكن لإنسان غربي أن يفهم الإسلام كما يفهمه الشخص المسيحي الذي يعيش في البيئة العربية نفسها، ويقرأ مصادر الإسلام باللغة العربية،

(2) في حين أن الغربيين الذين لا يعرفون اللغة العربية، يحصلِّون معلوماتهم عن الإسلام من الكتب التي يترجمها المسلمون، ولا يخفى على من يقرأها من بني الشرق كم تحتوي من التغيير في الحقائق، علاوة على عدم ترجمة ما في المصادر الإسلامية من مخازي.

(3) لهذا أرى أن من أعدَّ التقارير لبابا روما ليقول هذا الخطاب لايعرفون الإسلام حق معرفته، لهذا جاء الخطاب صادما للمسيحيين الشرقيين,

(4) وسوف أعلق على ما جاء بالخطاب من أخطاء فادحة التي تهبط إلى حد الهرطقات المهلكة.

(5) المضيف: نأتي إلى التعليق على الخطاب تفصيليا، فماذا تريد أن تقول؟

أبونا: العبارة الأولى في الخطاب هي: "الحاجة الماسة لإظهار التسامح الديني"

(1)    من جهة المسيحيين فهم يمارسون التسامح الديني بحسب تعاليم المسيح.

(2)    أما الطرف الآخر فهو الذي ينبغي أن يتعلم التسامح.

(3)    أخشى أن تكون الدعوة إلى التسامح تعني التفريط في عقائدنا على حساب المجاملة. فهذا لا يسمى تسامح بل تفريط.

(6) المضيف: ما هو تعليقك على العبارة الثانية في الخطاب؟

أبونا: العبارة تقول: "إن القرآن والتعاليم الروحية الواردة فيه، هي صحيحة تماما مثل الكتاب المقدس.

(1)    هذه مصيبة كبرى: كيف تكون تعاليم القرآن صحيحة، وأنها مثل الكتاب المقدس؟

(2)    هل في تعاليم الكتاب المقدس إرهاب وقتل كما في القرآن؟

(3)    هل في تعاليم الكتاب المقدس غزو للقبائل والشعوب واستعمار للبلاد والأقطار؟

(4)    هل في تعاليم الكتاب المقدس التحريض على الزنا بالزواج من اربعة نساء، وممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانكم؟ وحتى حوريات الجنة والولدان المخلدون"

(5)    هل في تعاليم الكتاب المقدس التحريض على الكذب كما في تعليم القرآن عن التقية والكذب؟

(7) المضيف: وما هي العبارة الثالثة وما تعليقك عليها؟

أبونا: قال: إن "يسوع المسيح، ويهوه، والله"، هذه كلها أسماء تستخدم بوضوح لوصف كيان واحد.

وتعليقي هو:

(1) هل المسيح حقا مثل إله الإسلام؟

(2) المسيح له طبيعة واحدة من طبيعتين اللاهوتية والناسوتية، فهل إله الإسلام كذلك؟

(3) إن تجريد المسيح من لاهوته هو صلب هرطقة آريوس. وما الإسلام إلا هرطقة آريوس.

(4) لهذا قلت في البداية: أن أخطاء المقال فادحة حيث أنها تهبط إلى حد الهرطقات المهلكة.

(5)    الواقع أنه ما أبعد الفارق بين السيد المسيح وبين إله الإسلام، فصفات إله الإسلام والتي تسمى بأسماء الله الحسنى تصف الله بصفات غير لائقة، ومنها:

1ـ الجبار المتكبر.

2ـ المذل.

3ـ الضار.

4ـ القهار.

5ـ المكار.

6ـ المضل.

7ـ المخادع.

8ـ الآمر بالكذب والنفاق.

9ـ الآمر بالفسق.

10ـ الملهم بالفجور.

11ـ الجاعل المجرمين في كل قرية ليمكروا فيها.

(8) المضيف: وماذا عن العبارة الرابعة؟

أبونا: تقول أنه "لعدة قرون، والدم يسفك بدون داع بسبب الرغبة في التمييز بين عقائدنا".

وتعليقي:

(1) هل في تعاليم الكتاب المقدس تحريض على سفك الدماء؟

(2) بينما القرآن مليئ بالآيات التي تحرض على القتال وسفك الدماء.

(3) هل نحن المسيحيين نسفك الدماء رغبة منا في التمييز بين عقائدنا وعقائدهم؟

(4) أم أنهم هم الذين يقتلون ويسفكون الدماء بحسب أمر القرآن وتعاليمه؟ ولا يمكن أنهم يتخلون عن تعايم القرآن.

(9) المضيف: وماذا عن العبارة الخامسة؟

أبونا: تقول: "يمكننا معا خلق عصر لم يسبق له مثيل من السلام"

(1)    أي سلام هذا؟

(2)    فالقرآن يأمرهم أن لا يسالموا أحدا: (سورة محمد35) "لَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْن"

(3)    إني أخشى أن ينطبق على هذا النداء بالسلام ما جاء فير6: 14) "ويشفون كسر بنت شعبي على عثم [قيح] قائلين سلام سلام ولا سلام"

(10) المضيف: وماذا عن العبارة السادسة؟

أبونا: تقول: "كل ما نحتاج إليه لتحقيق مثل هذه الحالة هو احترام معتقدات الآخر"

(1)    كيف يكون ذلك وهم يكفرون عقائدنا بحسب تعاليم القرآن.

(2)    ويأمر القرآن بقتل أهل الكتاب.

(3)    فكيف يتخلون عن تطبيق القرآن؟ إن ذلك استحالة!

(11) المضيف: وماذا عن العبارة السابعة؟

أبونا: تقول: "لأننا جميعا أبناء الله بغض النظر عن الإسم الذي نختاره لمخاطبته به".

(1)    هذا التعبير مرفوض عندهم، فالله عندهم في (سورة الاخلاص3) "لم يلد ولم يولد"

(2)    بالنسبة لنا نحن نؤمن أننا أبناء الله ليس بالتوالد الجسدي بل بالتبني (رو8: 15)" اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني"

(3)    أما هم فليس عندهم تبني، إذ قد ألغى محمد التبني لكي يتزوج إمرأة إبنه بالتبني.

(12) المضيف: وماذا عن العبار الثامنة؟

أبونا: تقول: "يمكننا أن ننجز أشياء خارقة في العالم عن طريق دمج عقائدنا، والوقت لمثل هذه الحركة هو الآن".

(1)    كيف يمكن دمج عقائدنا؟

(2)    هل يمكن دمج الإرهاب مع المسالمة؟

(3)    وهل يمكن دمج البغضة مع المحبة؟

(4)    وهل يمكن دمج القتل مع إعطاء الحياة؟

(5)    وهل يمكن دمج تعدد الزوجات مع شريعة الزوجة الواحدة؟

(6)    وغير ذلك الكثير من المناقضات،

(7)    إذن فلا تصلح هرطقة دمج عقائدنا.

(13) المضيف: وماذا عن العبار التاسعة؟

أبونا: تقول: "لم يعد هناك حاجة لأن نذبح جيراننا بسبب خلافات بخصوص إلههم "

(1) من هو الذي يذبح ومن هم المذبوحين؟

(2) النبي ذبح أهل الكتاب، ذبح حوالي ألف يهودي في يوم واحد.

(3) والقرآن أمر بقطع الرقاب وذبح الآخرين كذبح النعاج، إذ قال: (سورة الأنفال12) "اضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"

(4) ولا يمكن أنهم يتخلون عن تعاليم القرآن.

(14) المضيف: وما هو تعليقك الختامي؟

أبونا: (1) إني أرى وكأن الفاتيكان يدعو إلى وحدة الأديان ودمجها، وهذا مستحيل.

(2) لكن أرجو أن يقوم حوار علمي فيُعَرِّف كل طرف الطرف الآخر بمعتقداته دون السعي لدمج الأديان.

(3) وتؤسس ثقافة احترام الآخر واحترام عقائده التي تختلف عن عقائدنا.

(4) وبهذا نستطيع أن نتعايش في سلام من خلال ثقافة قبول الآخر المختلف في العقيدة.

(15) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(16) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 08 حزيران/يونيو 2016
إقرأ 4829 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...